1 من 7
أَسْمَاءُ عَائِشَةَ
(س) أسماء مُقَيِّنَةُ عائشة.
أوردها جعفر المستغفري وقال: إن ثبت إسناد حديثها.
روى الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن كلاب بن تلاد، عن أسماء مقينة عائشة قالت: لما أقعدنا عائشة لِنُجَلِّيها برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إذ جاءنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقرب إلينا لبنًا وتمرًا، فقال: "كلن واشربن". فقلن: يا رسول الله، إنا صُوَّم. فقال: "كُلْنَ وَاشْرَبْنَ، وَلاَ تَجْمَعْنَ جُوْعًا وَكَذِبًا". قالت: فأكلنا وشربنا(*) أخرجه ابن ماجة 2/ 1097 كتاب الأطعمة باب عرض الطعام (3298)، وأحمد في المسند 6/ 438، 452، 453، 458، 459، وذكره الهيثمي في المجمع 4/ 51..
أخرجه أبو موسى.
(< جـ7/ص 11>)
2 من 7
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيْدُ بْنِ الْسَّكَنِ
(د ع) أَسْماءُ بنتُ يَزِيدَ بن السَّكَنِ الأنْصَارِيَّة، وهي ابنة عَمَّة مُعَاذ بن جَبَل. قَتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها. روى عنها شَهْرُ بن حوشب، ومجاهد، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عمرو، وغيرهم.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي بإسناده عن أبي داود: حدثنا أبو تَوبة، أخبرنا محمد بن مُهَاجر، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ سَرًّا، فَإنَّ الْغَيْلَ يُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ عَنْ فَرَسِهِ"(*) أخرجه أبو داود 2/ 402، كتاب الطب، باب في الغيل (3881).
وروى يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ بَنَى لله مَسْجِدًا بَنَى الله لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 1/ 20، وذكره الهيثمي في المجمع 2/ 10، 11، 12. وذكره المتقي الهندي في كنز العمال 140، 640، 20728..
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
(< جـ7/ص 16>)
3 من 7
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيْدَ الْأَشْهَلِيَّة
(ب د ع) أَسْمَاءُ بنتُ يَزِيدَ الأنصارية، من بني عبد الأشهل. رسول النساء إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عنها مسلم بن عسد، أنها أتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فقالت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك، إن الله ـــ عز وجل ـــ بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك وبإلاهك. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومَقْضَى شهواتكم، وحاملات أولادكم. وإنكم ـــ معشر الرجال ـــ فُضِّلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وإن الرجل إذا خرج حاجًا أو معتمرًا أو مجاهدًا، حَفظنا لكم أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم. أفما نشارككم في هذا الأجر و[[الخير]]؟ فالتفت النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: "هَلْ سَمِعْتُمْ مَقَالَةَ امْرَأَةٍ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْ مُسَاءَلَتِهَا فِي أَمْرِ دِيْنِهَا مِنْ هَذِهِ؟" فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي صَلَّى الله عليه وسلم إليها فقال: "افْهَمِي أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، وَأَعْلِمِي مَنْ خَلْفَكِ مِنَ الْنِّسَاءِ، أَنْ حُسْنَ تَبَعُّلِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَطَلَبَهَا مَرْضَاتِهِ، وَاتِّبَاعَهَا مُوَافَقَتِهِ، يَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ". فانصرفت المرأة وهي تُهَلِّل(*) ذكره السيوطي في الدر المنثور 2/ 153. .
أخرجها الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. وقال أبو نُعيم: أفردها المتأخر عن المتقدمة، وهي عندي المتقدمة يعني أسماء بنت يزيد بن السكن.
قلت: قد جعل ابن منده وأبو نُعيم أسماء بنت يزيد الأشهلية غير أسماء بنت يزيد بن السكن، وذكرا حديث رسالة النساء للأشهلية. وأما أبو عمر فإنه جعل أسماء بنت يزيد ابن السكن هي الأشهلية، وهي رسول النساء، فجعل المرأتين واحدة، ووافقه أبو نُعيم، فإنه جعل ترجمتين مثل ابن منده، وأنكر على ابن منده، وقال: أفردها المتأخر، وهي المتقدمة. وقد جعل أحمد بن حنبل أسماء بنت يزيد بن السكن هي الأشهلية.
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هِبَةِ الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثني عبد الله بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب: أن أسماء بنت يزيد بن السكن ـــ إحدى نساء بني عبد الأشهل ـــ قالت: إني قَيَّنتُ عائشة لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم... وذكر الحديث أخرجه أحمد في المسند 6 /458..
ولم ينسبها واحد منهم، وهي: أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس ابن زيد بن عبد الأشهل بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأَوس.
(< جـ7/ص 17>)
4 من 7
فُكَيْهَةُ بِنْتُ الْسُّكَنِ
فُكَيهة بنتُ السُّكَن بن يَزيد الأنصارية، من بني سواد.
بايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قاله ابن حبيب.
(< جـ7/ص 231>)
5 من 7
أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ يَزِيْدَ بْنِ الْسَّكَنِ
(س) أُم سَلَمَةَ بنتُ يَزِيد بن السَّكَن، واسمها أسماء.
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا عبد بن حميد، عن أبي نُعيم ــ هو الفضل بن دُكين ــ عن يزيد بن عبد الله الشيباني قال: سمعت شهر بن حَوشب، عن أم سلمة الأنصارية قالت: قالت امرأة من النسوة: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: "لا تَنُحنَ". قلت: يا نبي الله، إن بني فلان قد أسعدوني على عمي، ولا بد لي من قضائهن. فأبى عليّ فعاتبته مرارًا، فأذن لي في قضائهن فلم أنح بعد قضائهن ولا على غيره حتى الساعة، ولم تبق امرأة إلا قد ناحت غيري.(*)
أخرجها أبو موسى وقال: قال أبو عيسى: قال عبد بن حميد: أم سلمة هي أسماء بنت يزيد بن السَّكَن.
(< جـ7/ص 331>)
6 من 7
أُمُّ عَامِرٍ الْأَشْهَلِيَّةُ
(د ع) أُم عَامِر الأَشْهَلية. دخلت على النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وروى عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد من حديث الواقدي.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ7/ص 346>)
7 من 7
أُمُّ عَامِرِ بِنْتُ يَزِيْدَ بْنِ الْسَّكَنِ
(ب د ع) أُم عَامر بنتُ يَزيد بن السَّكَن الأنصارية الأشهلية.
قال أبو عمر: إن صح هذا فهي أسماء بنت يزيد بن السَّكن. وقد تقدم ذكرها في اسمها، والاختلاف في كنيتها، أو هي أخت أسماء. وقيل: أم عامر بنت سعيد بن السَّكن اسمها فُكيهة. هذا قول الأكثر في أم عامر بنت سعيد بن السكن، لا بنت يزيد ابن السكن، فعلى هذا هي بنت عم أسماء بنت يزيد بن السكن. وكانت من المبايعات، قاله أبو عمر.
وكذلك سماها ابن منده، فقال: أم عامر بنت سعيد بن السكن.
قال أبو نعيم: وهم ـــ يعني ابن منده ـــ إنما هي بنت يزيد بن السَّكن.
وقول أبي عمر يُؤَيِّد قول ابن منده ويُصَحِّحه.
ومن حديثها ما أخبرنا به أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو عامر، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، حدثني عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأشهلي، عن أم عامر بنت يزيد بن السكن ـــ وكانت من المبايعات ــ أنها أتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعَرْقٍ فَتَعرَّقه وهو في مسجد بني فلان، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ أخرجه أحمد في المسند 6/ 372 ـ 373..
وروى داود بن الحُصَين، عن أبي سفيان ـــ مولى ابن أبي أحمد ـــ عنها أنها أول من بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من النساء.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 347>)