1 من 4
سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية النجارية، تكنى أم المنذر، وهي بكنيتها أشهر.
وهي أخت سليط بن قيس.
وأخرج ابْنُ إِسْحَاقَ فِي المَغَازي: حدثني سليط بن أيوب بن الحكم، عن أبيه، عن جدته سلمى بنت قيس أم المنذر، إحدى خالات النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وقد صلَّت معه إلى القبلتين؛ قالت: بايعتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فيمن بايعه من النساء: {عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} [الممتحنة: 12] الحديث؛(*) وفيه: ولا نغش أزواجنا، فبايعناه فلما انصرفنا قلتُ لامرأة ممن معي: ارجعي فاسأليه ما غش أزواجنا؟ فسألته فقال: "تَأخُذُ مَالَهُ فَتحابِي بِهِ غَيْرَهُ".(*)
وأخرج ابْنُ سَعْدٍ عن يعلى ومحمد ابني عبيد، عن ابن إسحاق، عن رجل من الأنصار، عن أمه سلمى بنت قيس... وفي آخره: فقال: "أي تحابين" ـــ أو "تهادين ـــ بما له غيره".
وأخرجه ابْنُ مَنْده بعلوّ، من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، وأبو نعيم من وجه آخر، عن ابن إسحاق.
وأخرج ابْنُ مَنْدَه في ترجمتها من طريق أيوب بن الحكم عن جدته سلمى حديثًا هو وهم؛ فإن سلمى جدة أيوب هي أمُّ رافع امرأة أبي رافع. وستأتي.
(< جـ8/ص 185>)
2 من 4
سلمى الأنصارية، غير منسوبة.
روى حديثها محمد بن إسحاق عن رجل من الأنصار، عن أمه سلمى؛ قالت: أتيتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم أبايعه في نسوة من الأنصار، فكان فيما أخذ علينا ألا نغش أزواجنا؛ ذكرها ابن منده من طريق ابن إسحاق، وجوز أن تكون هي بنت قيس التي مضت قريبًا؛ فإنّ الحديث واحد، لكن في بنت قيس إن الراوي عنها سليط بن أيوب عن أبيه عن جدته، وهاهنا رجلٌ من الأنصار عن أمه.
(< جـ8/ص 187>)
3 من 4
أم قيس بنت قيس الأنصارية:
وقيل العدوية، وقيل: اسمها سلمى. صلَّت القبلتين ـــ من التجريد.
(< جـ8/ص 453>)
4 من 4
أم المنذر بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن عامر بن غنم بن عدي بن النَّجّار الأنصاريَّة النّجّارية.
قال الطَّبَرَانِيُّ: اسمها سلمى بنت قيس، أخت سليط بن قيس، من بني مازن بن النّجّار.
وعندي أنها غيرها، فحديث سلمى بنت قيس تقدم في المبايعة، وحديث أم المنذر أخرجه أَبُو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيُّ وابْنُ سَعْدٍ وابْنُ مَاجَه، من طريق فليح بن سليمان، عن أيُّوب ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أم المنذر بنت الأنصاريَّة، قالت: دخل عليَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ومعه عليّ وعليٌّ ناقهٌ ولها ذوال معلقة، فطفق رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يأكل فقال: "مَهْ يَا عَلِيُّ، إِنَّكَ نَاقَهٌ"، حتى كفّ عليّ؛ قالت: وصنعت له شعيرًا وسِلفًا فجئتُ به، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "يَا عَلِيُّ، مِنْ هَذَا فَأَصِبْ، فَإنَّهُ أَوْفَقُ لَكَ".(*)
لفظ أَبِي دَاوُدَ. قال التِّرْمِذِيُّ: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فُليح. وتعقّب بأنه جاء من طريق ابن أبي فُديك عن محمد بن أبي يحيى الأسلميَّ، عن أبيه عن يعقوب نحوه.
قلت: وفليح بن سليمان الأسلمي، وكنيته أبو يحيى وابن محمد: من رجال البخاري، وابن أبي فُديك من أقرانه، فلعله حمله عنه، ولم يفصح باسم ابنه لصغره.
قال مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فالتبس بمحمد بن أبي يحيى والد إبراهيم شيخ الشَّافعي، وليس هو به، بل رجع الخبر إلى فليح، كما قال الترمذي. قال ابن سعد: أمها رغيبة بنت زرارة بن عبيد بن عدس النَّجاريَّة. تزوَّجها قيس بن صعصعة بن وَهب.
(< جـ8/ص 480>)