الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
التمسك بالاسلام
كانت رضى الله عنها
أول من هاجر من النساء
مواقف أخرى
قرآن نزل فيها
نسبها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية
1 من 1
روى ربيعة بن عثمان، وقدامة قالا: ولم نعلم قرشيةً خرجت من بين أبويها مسلمةً مهاجرةً إلى الله ورسوله إلا أمّ كلثوم بنت عقبة، خرجت من مكّة وحدها، وصاحبت رجلًا من خُزَاعة حتى قدمت المدينة في الهُدْنَة هدنة الحُدَيْبِية، فخرج في أثرها أخواها الوليد، وعمارة ابنا عقبة، فقدما المدينة من الغد يوم قدمت فقالا: يا محمد فِ لَنَا بشرطنا وما عاهدتنا عليه، وقالت أمّ كلثوم: يا رسول الله أنا امرأة وحالُ النساءِ إلى الضعفاء ما قد علمت، فتردّني إلى الكفار يفتنوني في ديني وَلاَ صَبْرَ لي؟ فنقض الله العهدَ في النساء في صلح الحديبية، وأنزل فيهنّ المحنة، وحكم في ذلك بحكم رضوه كلّهم، وفي أمّ كلثوم نزل:
{فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ}
[سورة الممتحنة: 10] فامتحنها رسول الله، وامتحن النساء بعدها يقول:
"والله ما أخرجكنّ إلّا حبّ الله ورسوله والإسلام، وما خرجتنّ لزوجٍ ولا مالٍ"
، فإذا قلن ذلك تُركن وحُبسن فلم يُرْدَدْن إلى أهليهنّ، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم للوليد، وعمارة ابني عقبة:
"قد نقض الله العهد في النساء بما قد علمتماه فانصرفا"
(*)
.
وروى ابن شهاب قال: كان المشركون قد شرطوا على رسول الله يوم الحديبية: إنّه من جاء من قبلنا، وإن كان على دينك رددته إلينا، ومن جاءنا من قِبَلِك رددناه إليك، فكان يردّ إليهم من جاء من قِبَلهم يدخل في دينه، فلمّا جاءت أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط مهاجرةً جاء أخواها يريدان أن يخرجاها ويردّاها إليهم فأنزل الله تبارك وتعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ}
[سورة الممتحنة: 10] قال: هو الصداق
{وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا}
[سورة الممتحنة: 11] قال: هي المرأة تسلم فيردّ المسلمون صداقها إلى الكفّار، وما طلّق المسلمون من نساء الكفّار عندهم، فعليهم أن يردّوا صداقهنّ إلى المشركين، فإن أمسكوا صداقًا من صداق المسلمين ممّا فارقوا من نساء الكفّار، أمسك المسلمون صداق المسلمات اللاتي جئن من قبلهم.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال