الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
التمسك بالاسلام
كانت رضى الله عنها
أول من هاجر من النساء
مواقف أخرى
قرآن نزل فيها
نسبها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الأموية
أُم كُلْثُوم بنتُ عُقْبَة بن أبي مُعَيط القُرَشية الأموية:
أمّها أَرْوَى بنت كُرَيز بن ربيعة، وأروى عمة عبد اللَّه بن عامر، وأخت عثمان بن عفان لأمه، ولم يكن لأمّ كلثوم بنت عقبة بمكّة زوج، وقال أَبو عمر: يقولون إنها مشت على قدميها من مكّة إلى المدينة، فلما قدمت المدينة تزوَّجها زيد بن حارثة فقُتِل عنها يوم مؤتة، فتزوّجها الزّبير بن العوّام، فولدت له زينب، ثم طلقّها فتزوّجها عبد الرّحمن بن عوف، فولدت له إبراهيم وحميدًا، ومنهم من يقول: إنها ولدت لعبد الرّحمن: إبراهيم، وحميدًا، ومحمدًا، وإسماعيل، ومات عنها فتزوَّجها عمرو بن العاص، فمكثت عنده شهرًا، وماتت.
وروى عمرو بن ميمون عن أبيه قال: كانت أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط تحت الزبير بن العوّام، وكانت فيه شدّة على النساء وكانت له كارهة فكانت تسأله الطلاق فيأبَى عليها حتى ضربها الطلق وهو لا يعلم، فألحّت عليه وهو يتوضّأ للصّلاة فطلّّقها تطليقة ثمّ خرجت فوضعت فأدركه إنسان من أهله فأخبره أنّها قد وضعت، فقال: خدعتني خدعها الله! فأتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال:
"سبق فيها كتاب الله فاخطبها"
. قال: لا ترجع إليّ أبدًا.
(*)
.
وأخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق مجمِّع بن جارية أنّ عمر قال لأم كلثوم بنت عقبة امرأة عبد الرّحمن بن عوف: أقال لكِ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"انْكحِي سَيِّدَ المُسْلِمِينَ عَبْدَ الرَّحْمنِ بن عَوْفٍ؟"
فقالت: نعم.
(*)
، وأسلمت بمكّة، وبايعت قبل الهجرة، وهي أوّل من هاجر من النساء بعد أن هاجر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وقال ابن سعد: ولم نعلم قرشيةً خرجت من بين أبويها مسلمةً مهاجرةً إلى الله ورسوله إلا أمّ كلثوم بنت عقبة، خرجت من مكّة وحدها وصاحبت رجلًا من خُزَاعة حتى قدمت المدينة في الهُدْنَة هدنة الحُدَيْبِية، فخرج في أثرها أخواها الوليد، وعمارة ابنا عقبة فقدما المدينة من الغد يوم قدمت فقالا: يا محمد فِ لَنَا بشرطنا وما عاهدتنا عليه، وقالت أمّ كلثوم: يا رسول الله أنا امرأة، وحال النساء إلى الضعفاء ما قد علمت، فتردّني إلى الكفار يفتنوني في ديني وَلاَ صَبْرَ لي؟ فنقض الله العهدَ في النساء في صلح الحديبية وأنزل فيهنّ المحنة وحكم في ذلك بحكم رضوه كلّهم. وفي أمّ كلثوم نزل:
{فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ}
[سورة الممتحنة: 10] فامتحنها رسول الله وامتحن النساء بعدها يقول:
"والله ما أخرجكنّ إلاّ حبّ الله ورسوله والإسلام وما خرجتنّ لزوجٍ ولا مالٍ"
. فإذا قلن ذلك تُركن وحُبسن فلم يُرْدَدْن إلى أهليهنّ، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم للوليد، وعمارة ابني عقبة:
"قد نقض الله العهد في النساء بما قد علمتماه فانصرفا"
.
(*)
.
وفي رواية أخرى قال ابن شهاب: كان المشركون قد شرطوا على رسول الله يوم الحديبية إنّه من جاء من قبلنا وإن كان على دينك رددته إلينا ومن جاءنا من قبلك رددناه إليك. فكان يردّ إليهم من جاء من قبلهم يدخل في دينه. فلمّا جاءت أمّ كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط مهاجرةً جاء أخواها يريدان أن يخرجاها ويردّاها إليهم فأنزل الله تبارك وتعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ}
[سورة الممتحنة: 10] قال هو الصداق:
{وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا}
[سورة الممتحنة: 11] قال هي المرأة تسلم فيردّ المسلمون صداقها إلى الكفّار، وما طلّق المسلمون من نساء الكفّار عندهم فعليهم أن يردّوا صداقهنّ إلى المشركين، فإن أمسكوا صداقًا من صداق المسلمين ممّا فارقوا من نساء الكفّار أمسك المسلمون صداق المسلمات اللاتي جئن من قبلهم.
وكانت هجرتها في سنة سبع في الهُدْنَة التي كانت بين رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبين المشركين من قريش، وصلت القبلتين، وروى عنها حميد بن نافع، وغيره، وروى الزهريّ عن عبد الرّحمن بن عوف أَن أُم كلثوم بنت عقبة بن أَبي معيط، وكانت من المهاجرات التي بايَعْنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم أَخبرته أنها سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"لَيْسَ بِالْكَاذِبِ الَّذِي يَقُولُ خَيْرًا وَيُنَمِيَ خَيْرًا لِيُصْلِحَ النَّاسِ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 6/403، 404.
.
وروى عنها ولداها حُميد بن عبد الرّحمن، وإبراهيم، وحديثها في الصّحيحين، والسّنن الثلاثة، وأخرج لها النّسائيّ في الكبرى حديثًا آخر في فَضْل:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال