1 من 4
النّعمان بن عَمْرو بن مُقرِّن.
ذكره الْبَغَوِيُّ في الصحابة، وأخرج من طريق جرير، عن منصور، عن أبي خالد الوالبي، عن النّعمان بن عَمْرو بن مُقَرِّن؛ قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ".(*)
وأخرجه ابْنُ شَاهِين، من طريق زِيَاد البكائيّ، عن منصور، عن أبي خالد، عن النعمان بن مُقَرِّن. والأول أصح.
وأخرج ابْنُ شَاهِين، من طريق يحيى بن عطية، عن أبيه، عن عمرو بن النّعمان بن مُقَرِّن؛ قال: قدم رجال من مُزَينة فاعتلّوا على النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنهم لا أموال لهم يتصدَّقون منها. وقدم النعمان بن مُقرن بغنم يسوقها إلى النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، فنزلت فيه: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ} [التوبة 99]... الآية. وعَمْرو بن النعمان ابْنُ عَم صاحب الترجمة؛ ويقال هو هو انقلب على الراوي، ويقال: إن حديثَ النعمان هذا عن النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم مرسل.
(< جـ6/ص 354>)
2 من 4
النعمان بن مقرن: بن عائذ المزني، أخو سُوَيد وإخوته.
وللنعمان ذِكْر كثير في فتوح العراق، وهو الذي قدم بَشِيرًا على عُمر بفتح القادسية، وهو الذي فتح أصبهان، واستشهد بنهاوَنْد، وقصتُه في ذلك في البخاري مختصرةٌ، وعند الإسماعيليّ مطولة، وأخرجه أحمد من طريق سالم بن أبي الجَعْد، عن النعمان بن مُقَرِّن: قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أربعمائة من مُزَينة؛ ورجاله ثقات، لكنه منقطع؛ فإن النُّعمان استشهد في خلافة عمر فلم يدركه سالم.
وروى عنه ابنه معاوية، ومسلم بن الهيضم، وجُبير بن حية، وغيرهم. قال ابن عبد البر: سكن البصرة، ثم تحول إلى الكوفة، وكان معه لواء مُزينة يوم الفتح، وكان موته سنة إحدى وعشرين. ذكر ذلك ابن سعد.
(< جـ6/ص 357>)
3 من 4
النعمان بن مقرن: تقدم في النعمان بن عمرو بن مقرن.
(< جـ6/ص 358>)
4 من 4
النعمان بن هلال المُزنيّ.
وقع ذكره في كتاب الزهد لمحمد بن فضيل؛ قال: حدثنا حصين، عن سالم بن أبي الجَعْد، عن النعمان بن هلال المزني؛ قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أربعمائة من مزينة.... الحديث. وهذا يعرف بالنعمان بن مُقَرّن، كما نبهت عليه في ترجمته.
(< جـ6/ص 358>)