1 من 2
النُّعْمان بن عمرو
ابن مقرّن بن عائذ بن ميجا بن هُجير بن نصر بن حُبْشيّة بن كعب بن عبد بن ثَوْر بن هُذْمة بن لاطم بن عثمان بن مُزينة ويكنى أبا عمرو. وأوّل مشاهده الخندق، ونزل الكوفة، واستعمله عمر بن الخطّاب على كَسْكَر ثمّ عزله فوجّهه على الناس يوم نَهاوَنـْد.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني كثير بن عبد الله المُزَني، عن أبيه، عن جدّه، وكان قد حضر نهاوند، قال: كان أمير الناس يومئذٍ النعمان بن عمرو بن مقرّن، فلمّا هزمهم الله كان أوّل قتيل قُتل النعمان بن مقرّن.
قال محمّد بن عمر: وكانت نهاوند سنة إحدى وعشرين.
قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة قال: أخبرني إياس بن معاوية قال: قال لي سعيد بن المسيّب: ممّن أنت؟ قلتُ: رجل من مُزينة، فقال سعيد بن المسيّب: إني لأذكر يوم نَعى عمر بن الخطّاب النعمان بن مقرّن على المنبر.
(< جـ8/ص 141>)
2 من 2
النُّعْمانُ بنُ عَمْرٍو
ابن مُقَرِّن بن عائذ بن مِيْجا بن هُجَير بن نصر بن حُبْشيّة بن كعب بن عبد بن ثَوْر بن هُذْمة بن لاطم بن عثمان بن مُزينة ويكنى أبا عَمْرو.
وكان هو وستةُ أخوةٍ لهُ شهدوا الخندق مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وحمل النعمان أحد ألوية مزينة الثلاثة التي كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عقدها لهم يوم فتح مكة وكانت مُزينة قد أُلِّفت يومئذٍ ولم تُؤلف من قبائل العرب غيرها ولمُزينة محلتان بالمدينة ولا نعلمُ حيًّا من العرب لهم محلتان بالمدينة غيرهم.
قال أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن مجاهد قال: البكاءون بنو مُقَرِّن وهم سبعةٌ.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني كثير بن عبد الله المُزَنِيّ، عن أبيه، عن جدّه، وكان قد حضر نَهَاوند، قال: كان أمير الناس يومئذٍ النعمان بن مُقَرِّن، فلمّا هزمهم الله كان أول قتيلٍ قُتِلَ النعمانُ بن مُقَرِّن. فأخذ الرّاية سُويْدُ بن مُقَرِّن، حتى إذا جُمِعَت الغنائمُ قسمها السائب بن الأقرع الثقفي، فأسهم لِلْفَرَس سَهْمين، ولصاحبه سَهْمًا. فأصابني اثنا عشر ألف درهم وكنت رَاجِلًا.
قال محمد بن عمر: وكان عَلَى مَيْمنَةِ النُّعمان بن مُقَرِّن يوم نَهَاوند الأَشْعَثُ بن قَيْس الكِنْدِيّ، وعلى المَيْسَرَةِ المُغِيرَةُ بن شُعْبَة الثَّقفيّ. وكانت نَهَاوند سنة إحدى وعشرين.
(< جـ5/ص 146>)