تسجيل الدخول


يسير بن عمرو بن سيار بن درمكة

((يُسَير بن يزيد الأنصاري. أخرج الْبَيْهَقِيُّ في "الشعبِ"، مِنْ طريق محمد بن إسحاق البلخي، عن عَمْرو بن قيس، عن أبيه، عن جده، عن خالد، أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أَحْرَمَ الأحْمَقُ".(*) ثم نقل البيهقي عن شيخه الحاكم أنَّ اسْمَ جد قيس يُسَير بن يزيد الأنصاريّ، وأن أسانيده عزيزة. وأنكر البيهقيّ على شيخه ذلك؛ وقال: ليس في الصَّحابة أحدٌ اسمه يسير بن يزيد، وإنما هو يسير بن عمرو، تابعيّ مخضرم؛ ثم أخرج الحديثَ المذكور مِنْ طريق يعقوب بن سفيان، عن أبي سعيد الأشج، عن عمرو بن قيس به، ولم يرفعه؛ وقال: الموقوف أصحّ. انتهى.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يسَير: بضم الياء، وفتح السين المهملة، وسكون الياء الثانية، وآخره راء، قاله ابن ماكولا ــ قال: يُسَير بن عمر الدرمكي أَبو الخيار)) ((يُسَيْر ــ مثله [[يعني: بضم الياء، وفتح السين، وبعدها ياء ثانية مثل يُسَير بن عَمْرو الأَنصاري]] ــ هو: ابن عَمْرو الكِنْدِيّ السَّكُونيّ. وقيل: الدَّرْمَكِيّ. وقيل: الشيباني.)) أسد الغابة. ((يسير بن عمرو بن [[سيار ابن درمكة]]، وهي أمّ سيار، وهي ابنة عبد الله بن سعيد بن مرة بن ذهل بن شيبان، وأما [[أبو سيار]] فهو مِنْ بني مزيد بن الأعجم بن سعد بن مرة. ذكره ابْنُ الْكَلْبِيِّ؛ وقال: إنه صحب النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ويقال فيه أُسير بالهمزة، وخلطه بعضهم بأسير بن عمرو.)) ((ذكره البُخَارِيُّ أيضًا. فقال: يُسَير ــ بالياء التحتانية)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يُسَيْر بن عمرو السّكوني من بني هند.)) الطبقات الكبير. ((أُسَيْر بن عَمْرو الدرمكي، بالضم أيضًا. أدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، قال علي بن المديني: أسير بن عمرو هو أسير بن جابر، قاله ابن منده. وروى هو وأبو نعيم أنه روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَصْرَمَ الأَحْمَقُ"(*)ذكره ابن حجر في اللسان 4 / 1103 والذهبي في الميزان 6425 والهندي في كنز العمال 24845 وعزاه إلي البيهقي في شعب الإيمان عن يسير الأنصاري. وقال أبو عمر: أسير بن عمرو بن جابر، ويقال: يسير، بالياء، المحاربي، ويقال فيه: أسير بن جابر، ويسير بن جابر، فينسب إلي جده، وقيل: إنه كندي، يكنى: أبا الخيار، قاله عباس عن ابن معين، وقال علي بن المديني: أهل الكوفة يسمونه أسير بن عمرو، وأهل البصرة يسمونه أسير بن جابر، وهو معدود في كبار أصحاب ابن مسعود، وروي عن أبي بكر وعمر، وروى عنه من أهل البصرة زرارة بن أوفى، أبو نضرة وابن سيرين، ومن أهل الكوفة المسيب بن رافع، وأبو إسحاق الشيباني. وولد مُهَاجَرَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومات سنة خمس وثمانين، وأدرك الجاهلية، قاله أبو إسحاق الشيباني. وروى حميد بن عبد الرحمن عنه أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَا يَأْتِيكَ مِنَ الحَيَاءِ إِلَّا خَيْرٌ"(*)أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 8/423 وذكره الهندي في الكنز 5786 وعزاه إلى ابن سعد والحسن بن سفيان وأبو يعلى والبغوي وابن السكن وابن قانع وابن شاهين وأبو نعيم وابن أبي شيبة. وروى عمرو بن قيس بن أسير، وقيل: يسير عن أبيه، عن جده أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أَصْرَمَ الأَحْمَقُ".(*) ورواه شهاب ابن خراش، عن أبيه، عن أسير بن عمرو، وكان رأى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، موقوفًا. أخرجه ثلاثتهم [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إلا أن أبا عمر جعل هذا وأسير بن جابر واحدًا، وجعلهما ابن منده وأبو نعيم اثنين، والله أعلم.)) أسد الغابة. ((أُسَير ــ غير منسوب، آخره راء.)) ((أُسَيْر بن عَمْرو بن يسار التجيبي، ثم الدَّرْمَكي.)) ((قال ابْنُ مَنْدَه: وهو بشير بن عمر.)) ((بشير بن عَمْرو ــ وُلد في عام الهجرة، قال بشير: تُوفِيِّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين، وروي أنه كان عَرِيف قومِه في زمن الحجاج، توفي سنة خمس وثمانين، هكذا ذكره أبو عُمر لم يزد على ذلك. وصحف في هذا الاسم، وهو بشير بن عمرو الذي نَبّه البيهقي عليه في الذي قبله [[يعني: بشير بن زيد الأنصاري]]، وهو الذي يقال له أُسير بن جابر، وقيل هو غيره وأرخ ابنُ سعد وفاتَه سنة خمس وثمانين.(*) وقال أبُو نُعَيْمٍ: كان عريفًا في زمن الحجاج، ثم روى عن عمرو بن قيس عن أبيه عن جده بشير، وقال قبض النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين(*). وقد صَحف فيه أيضًا ابْنُ شَاهِينَ؛ فإنه ذكر في الصّحابة في الموحدة: بشير بن عَمْرو، ثم ساق حديثًا من طريق عَمرو بن قيس بن بشير بن عمرو عن أبيه عن جدّه، وكان قد أدْرَك النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم إنه كان إذا أخذ عطاءه أمسك نفقةَ سنة ــ الحديث موقوف. وهذا هو يُسير بن عَمرو، ويقال أُسير بالهمزة. وقال علي بن المديني: أهل البصرة يقولون أُسير بن جابر، وأهل الكوفة يقولون أُسير بن عمرو. ورجّح البخاريّ الثاني، وأشار إلى تليين قولِ مَنْ قال فيه ابن جابر. وقال غيره: أسير بن عمرو بن جابر. والله أعلم.))
((أبو قَيْس)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أبو عمر: روى عنه حميد بن عبد الرّحمن، وحميد بن هلال، وواقع بن سحبان، وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدّثني يحيى بن معين، قال: حدّثنا هُشَيم، عن العوّام بن حَوشب قال: وُلِد يُسير بن عمرو في مهاجرَ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ ومات سنة خمس وثمانين. قال عبد الله: فحدثْتُ بهذا أَبِي، فقال: ما أعرفه‏.‏)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه من أَهل الكوفة أَبو إِسحاق الشيباني، وأَبو عمرو الشيباني، وابنه قيس بن يسير.)) أسد الغابة.
((له رؤية ولا صحبة له.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كوفي، له صحبة، مخضرم، توفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم وله عشر سنين، قاله ابن مَعين. وقيل: كان له إِحدى عشرة سنة، روى ذلك ابن فُضَيل وأَبو معاوية، عن الشيباني، عن يُسَير. وقال ابن معين: أَبو الخيار الذي يروي عن ابن مسعود اسمه: أُسَير بن عَمْرو، أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعاش إِلى زمان الحجاج.)) ((يُعد في البصريين، في صحبته نظر)) أسد الغابة.
((كان ثقةً له أحاديث‏.)) الطبقات الكبير. ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيْمَانِ"(*))) ((روى عمران القطان، عن قتادة، عن أبي العالية، عن أسير بن جابر أن ريحًا هبت على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فلعنها رجل، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَمَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ بِأَهْلِهِ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ"(*)أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 160، وأبو داود في كتاب الأدب باب في اللعن (2/ 695/ 4908) وذكره التبريزي في المشكاة(1517). ورواه أبان، عن قتادة عن أبي العالية، عن ابن عباس.)) أسد الغابة. (([[ذكره]] ابن منده، فقال: روى عمرو بن قيس، عن أبيه، عن جده ــ أنه سمع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ خُطْوَةٍ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ خُطْوَةٍ إِلَى صَلَاةٍ"(*) أخرجه أبو داود في السنن 1/ 204 عن البراء بن عازب... الحديث كتاب الصلاة باب في الصلاة تقام ولم يأت الامام ينتظرونه قعودًا حديث رقم 543، والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 20..)) ((روى البُخَارِيُّ في تاريخه، وابْنُ سَعْدٍ، والبَغَوِيُّ، وابْنُ السَّكَنِ، وابْنُ شَاهِينَ من طريق أبي عَوانة، عن داود بن عبد الله الأوْدي، عن حُمَيد بن عبد الرحمن، قال: دخلنا على أسير ــ رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا يَأْتِيكَ مِنَ الْحَيَاءِ إِلَّا خَيْرٌ"(*)أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبري 7 /47 والبخاري في التاريخ الكبير 8/ 423 وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 6/ 18. قال البَغَوِيُّ: لا يُعرف لأسَير غيره. ورواه غير أبي عَوانة، عن داود؛ فقال: عن رجل من الصحابة ولم يسمّه، وذكره البُخَارِيُّ أيضًا. فقال: يُسَير ــ بالياء التحتانية، وزاد فقال يسير ــ حين استُخلف يزيد بن معاوية؛ يقولون: إنّ يزيد ليس بخير أمّة محمّد، وأنا أقول ذلك، ولكن لأنْ يجمَعَ اللهُ أمة محمد أحبُّ إليّ من أن تفترق. وكذا ذكره محمد بن سعد، عن يحيى بن حماد، عن أبي عَوانة، وسياقه أتمّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثين، أَحدهما في تلقيح النخل، والآخر في الحجامة. وقال ابن المديني: أَهل البصرة يقولون: أَسير بن جابر. ويروون عنه، عن عمر بن الخطاب حديث أَويس القَرَنِيّ.)) ((قال الأَمير أَبو نصر: هو رجل من الصحابة، روى عنه حميد بن عبد الرحمن.)) أسد الغابة. ((ذكر يعقوب بن شيبة، قال: حدّثنا يحيى بن حمّاد، قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن داود بن عبد الله، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: دَخْلنا على أُسير رَجُل من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حين استخلف يزيدُ بن معاوية، فذكر كلامًا، ثم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم‏:‏ ‏"لَا يَأْتِيكَ مِنَ الْحَيَاءِ إِلاَّ خَيْرٌ"‏‏(*)أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 8/ 423.‏ قال أبو يوسف يعقوب بن شَيْبة: وهو أسير بن عمرو بن جابر. وجعل الدّارقُطْنيّ هذا الذي روَى حديث الحياء غيرُ أسير بن عمرو بن جابر، والقول عندي ما قاله يعقوب بن شَيْبَة، والله أعلم‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله عن حُميد بن عبد الرّحمن قال: دخلنا على أُسير رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حين استخلف يزيد بن معاوية، قال: يقولون إن يزيد ليس بخير أمّة محمّد ولا أفْقَهها فقْهًا ولا أعظمها فيها شرفًا وأنا أقول ذلك ولكن والله لأن تجتمع أمّة محمّد صَلَّى الله عليه وسلم، أحبّ إليّ من أن تفرّق، أرأيتَكم بابًا لو دخل فيه أمّة محمّد صَلَّى الله عليه وسلم، وسعهم أكان يعجز، عن رجل واحد لو دخل فيه؟ قال: قلنا لا، قال: أرأيتَكم لو أنّ أمّة محمّد صَلَّى الله عليه وسلم، قال كلّ رجل منهم لا أُهَريق دم أخي ولا آخذ ماله أكان هذا يسعهم؟ قال: قلنا نعم، قال: فذلك ما أقول لكم، ثمّ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لا يأتيك من الحياء إلاّ خير". قال حُميد: فقال صاحبي إنّ في قصص لقمان أنّ بعض الحياء ضُعْفٌ وبعضه وقار لله، قال: فأرعدتْ يد الشيخ وقال: اخرجا من بيتي، اخرجا من داري، ما أدخلكما عليّ! قال: فما زلت أسكّنه حتّى سكن، قال: ثمّ خرجنا أنا وصاحبي.(*)))
((قالوا: ومات يسير بن عَمرو في ولاية الحجّاج قبل الجَماجم)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال