1 من 4
يسير بن عمرو الكندي:
يسَيْر بن عمرو الكنديّ، ويقال الشّيباني، كوفيٌّ، له صحبة... قال عباس: سمعْتُ يحيى بن معين يقول: يُسَير بن عمرو جاهلي. وبعضهم يقول فيه أُسَيْر بن عمرو، ويقال: يُسَيْر بن جابر، هو يُسَيْر بن عمرو بن جابر. قبِضَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين، وعاش إلى زمن الحجّاج. روى عنه أبو عمرو الشيّباني، وقد تقدّم ذكره في باب أُسَير من الألف في أول هذا الكتاب بأكثر من هذا، لأنه بالألف أكثر وأشهر، رَوى ابن فضيل وأبو معاوية، عن الشّيباني، عن أُسير بن عمرو، وكان على عهد النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ابن إحدى عشرة سنة. وروى عبّاس الدّوري، عن أبي نعيم، قال: حدّثنا عمرو بن قيس بن يُسَيْر بن عمرو، قال: أخبرني أبي، عن يُسْير بن عمرو قال: تُوفِّي النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا ابنُ عشر سنين. قال عبّاس: وسمعت يحيى بن معين يقول: أبو الخيار الذي روى عن ابن مسعود اسْمُه أُسَيْر بن عمرو، أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان في زمانه ابن عَشرِ سنين.
قال أبو عمر: وقد روى يسَيْر بن عمرو عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثين: أحدهما في تلقيح النّخل، والآخر في الحجم شفاء؛ ذكرهما الدّارقُطْني، عن البغويّ، عن عثمان بن أبي شيبة، عن معاوية، عن ابن فضيل، عن سليمان الشيّباني، عن يسَيْر بن عمرو، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال وقال علي بن المديني: أهل البصرة يقولون: أُسَيْر بن جابر، ويَرْوُون عنه، عن عمر حديث أويس القرني. وأهلُ الكوفة يسمونه يسَيْر ابن عمرو وبعضهم يقولون: أُسير بن عمرو. روى عنه مِنْ أهل البصرة زُرَارة بن أوفى، ومحمد بن سيرين، وأبو نضرة، ورافع بن سحبان، وأبو عمران الجوني، وحميد بن هلال. وروى عنه من أهل الكوفة أبو إسحاق الشّيباني، والمسيّب بن رافع، وابنه قيس بن يسير.
(< جـ4/ص 145>)
2 من 4
يسير الأنصاري:
يَسير الأنصاريّ حديثه عند أبي عوانة، عن داود بن عبد الله، عن حميد بن الرّحمن، قال: دخلت على يسَير ــ رجل مِنْ أصحاب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية، فقال: إنهم يقولون: إنّ يزيد ليس بخير أمة محمد صَلَّى الله عليه وسلم، وأنا أقول ذلك، ولكن لأن يجمعَ الله أَمْرَ أمة محمد صَلَّى الله عليه وسلم أحِبُّ إليّ من أن يفترق. قال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا يَأْتِيكَ فِي الْجَمَاعَةِ إِلّا خَيْرٌ"(*).
(< جـ4/ص 146>)
3 من 4
أسير بن عمرو المحاربي
أُسَيْر بن عَمْرو بن جابر المحاربيّ، ويقال يُسَير ــ بالياء ــ المحاربيّ، ويقال فيه أُسير بن جابر، ويُسير بن جابر، فيُنْسَبُ إلى جدِّه، وهو أُسيرُ بن عمرو بن جابر المحاربي، ويقال الكنديّ، يُكْنَى أبا الخيار، قاله عبّاس عن ابن معين، وقد قال عليَّ بن المديني: أهْلُ الكوفة يسمُّونه أسَيْر بن عمرو، وأهلُ البصرة يسمونه أسير بن جابر، ومنهم من يقول يسير، وهو معدودٌ في كبار أَصحابِ ابن مسعود.
وقد رَوى عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قال عليّ: روَى عنه من أهل البصرة زرارة بن أوْفى، وأبو نَضْرة، ومحمدُ بن سيرين، وأبو قتادة العدويّ، وروَى عنه من أهلِ الكوفة المسيّب بن رافع، وأبو إسحاق الشّيباني.
قال أبو عمر: روى عنه حميد بن عبد الرّحمن، وحميد بن هلال، وواقع بن سحبان، وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدّثني يحيى بن معين، قال: حدّثنا هُشَيم، عن العوّام بن حَوشب قال: وُلِد يُسير بن عمرو في مهاجرَ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ ومات سنة خمس وثمانين. قال عبد الله: فحدثْتُ بهذا أَبِي، فقال: ما أعرفه.
حدّثنا عبد الوارث بن سُفيان، حدّثنا قاسم، قال: حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدّثنا مَنْدَل بن علي عن أبي إسحاق الشّيباني، عن أُسَير ابن عمرو الدّرمكي، وكان جاهليًّا يعني أَدرك الجاهليّة. وذكر يعقوب بن شَيْبَة، قال: حدّثنا قبيصة بن عُقبة، قال: حدّثنا سفيان، عن سليمان الشّيباني عن يُسير بن عمرو الكنديّ الدّرمكي. وروى أبو معاوية عن الشّيباني قال: رأيت يُسير بن عمرو وقد كان أدرك النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو ابنُ عشر سنين.
وذكر يعقوب بن شيبة، قال: حدّثنا يحيى بن حمّاد، قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن داود ابن عبد الله، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: دَخْلنا على أُسير رَجُل من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حين استخلف يزيدُ بن معاوية، فذكر كلامًا، ثم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "لَا يَأْتِيكَ مِنَ الْحَيَاءِ إِلاَّ خَيْرٌ"(*)أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 8/ 423. قال أبو يوسف يعقوب بن شَيْبة: وهو أسير بن عمرو بن جابر. وجعل الدّارقُطْنيّ هذا الذي روَى حديث الحياء غيرُ أسير بن عمرو بن جابر، والقول عندي ما قاله يعقوب بن شَيْبَة، والله أعلم.
(< جـ1/ص 190>)
4 من 4
بشير بن عمرو:
بشير بن عمرو وُلد في عام الهجرة.
قال بشير: تُوفيّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنا ابنُ عشر سنين. وروي عنه أنه كان عَرِيف قومِه زمن الحجّاج. وتُوفِّي سنة خمس وثمانين.
(< جـ1/ص 256>)