1 من 8
أُسَير ــ غير منسوب، آخره راء. روى البُخَارِيُّ في تاريخه، وابْنُ سَعْدٍ، والبَغَوِيُّ، وابْنُ السَّكَنِ، وابْنُ شَاهِينَ من طريق أبي عَوانة، عن داود بن عبد الله الأوْدي، عن حُمَيد بن عبد الرحمن، قال: دخلنا على أسير ــ رجل من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا يَأْتِيكَ مِنَ الْحَيَاءِ إِلَّا خَيْرٌ"(*)أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبري 7 /47 والبخاري في التاريخ الكبير 8/ 423 وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 6/ 18.
قال البَغَوِيُّ: لا يُعرف لأسَير غيره. ورواه غير أبي عَوانة، عن داود؛ فقال: عن رجل من الصحابة ولم يسمّه، وذكره البُخَارِيُّ أيضًا. فقال: يُسَير ــ بالياء التحتانية، وزاد فقال يسير ــ حين استُخلف يزيد بن معاوية؛ يقولون: إنّ يزيد ليس بخير أمّة محمّد، وأنا أقول ذلك، ولكن لأنْ يجمَعَ اللهُ أمة محمد أحبُّ إليّ من أن تفترق. وكذا ذكره محمد بن سعد، عن يحيى بن حماد، عن أبي عَوانة، وسياقه أتمّ.
(< جـ1/ص 236>)
2 من 8
أُسَيْر بن عَمْرو بن يسار التجيبي، ثم الدَّرْمَكي. ذكره ابن الكلبي. وسيأتي في يسير.
(< جـ1/ص 238>)
3 من 8
بشير بن عَمْرو ــ وُلد في عام الهجرة، قال بشير: تُوفِيِّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين، وروي أنه كان عَرِيف قومِه في زمن الحجاج، توفي سنة خمس وثمانين، هكذا ذكره أبو عُمر لم يزد على ذلك. وصحف في هذا الاسم، وهو بشير بن عمرو الذي نَبّه البيهقي عليه في الذي قبله [[يعني: بشير بن زيد الأنصاري]]، وهو الذي يقال له أُسير بن جابر، وقيل هو غيره وأرخ ابنُ سعد وفاتَه سنة خمس وثمانين(*).
وقال أبُو نُعَيْمٍ: كان عريفًا في زمن الحجاج، ثم روى عن عمرو بن قيس عن أبيه عن جده بشير، وقال قبض النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين(*).
وقد صَحف فيه أيضًا ابْنُ شَاهِينَ؛ فإنه ذكر في الصّحابة في الموحدة: بشير بن عَمْرو، ثم ساق حديثًا من طريق عَمرو بن قيس بن بشير بن عمرو عن أبيه عن جدّه، وكان قد أدْرَك النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم إنه كان إذا أخذ عطاءه أمسك نفقةَ سنة ــ الحديث موقوف.
وهذا هو يُسير بن عَمرو، ويقال أُسير بالهمزة. وقال علي بن المديني: أهل البصرة يقولون أُسير بن جابر، وأهل الكوفة يقولون أُسير بن عمرو. ورجّح البخاريّ الثاني، وأشار إلى تليين قولِ مَنْ قال فيه ابن جابر. وقال غيره: أسير بن عمرو بن جابر. والله أعلم.
(< جـ1/ص 482>)
4 من 8
أبو قَيْس: يُسَير بن عمرو. ذكره ابن منده.
(< جـ7/ص 281>)
5 من 8
أبو قيس: [[ذكره]] ابن منده، فقال: روى عمرو بن قيس، عن أبيه، عن جده ــ أنه سمع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ خُطْوَةٍ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ خُطْوَةٍ إِلَى صَلَاةٍ"(*) أخرجه أبو داود في السنن 1/ 204 عن البراء بن عازب... الحديث كتاب الصلاة باب في الصلاة تقام ولم يأت الامام ينتظرونه قعودًا حديث رقم 543، والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 20..
قال ابْنُ مَنْدَه: وهو بشير بن عمر.
قلت: له رؤية ولا صحبة له.
(< جـ7/ص 282>)
6 من 8
يسير بن عمرو: تقدم في أسير في الألف.
(< جـ6/ص 556>)
7 من 8
يسير بن عمرو بن [[سيار ابن درمكة]]، وهي أمّ سيار، وهي ابنة عبد الله بن سعيد ابن مرة بن ذهل بن شيبان، وأما [[أبو سيار]] فهو مِنْ بني مزيد بن الأعجم بن سعد بن مرة.
ذكره ابْنُ الْكَلْبِيِّ؛ وقال: إنه صحب النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ويقال فيه أُسير بالهمزة، وخلطه بعضهم بأسير بن عمرو.
(< جـ6/ص 537>)
8 من 8
يُسَير بن يزيد الأنصاري.
أخرج الْبَيْهَقِيُّ في "الشعبِ"، مِنْ طريق محمد بن إسحاق البلخي، عن عَمْرو بن قيس، عن أبيه، عن جده، عن خالد، أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أَحْرَمَ الأحْمَقُ"(*).
ثم نقل البيهقي عن شيخه الحاكم أنَّ اسْمَ جد قيس يُسَير بن يزيد الأنصاريّ، وأن أسانيده عزيزة. وأنكر البيهقيّ على شيخه ذلك؛ وقال: ليس في الصَّحابة أحدٌ اسمه يسير بن يزيد، وإنما هو يسير بن عمرو، تابعيّ مخضرم؛ ثم أخرج الحديثَ المذكور مِنْ طريق يعقوب بن سفيان، عن أبي سعيد الأشج، عن عمرو بن قيس به، ولم يرفعه؛ وقال: الموقوف أصحّ. انتهى.
وقد تقدَّم يسير بن عمرو في القسم الثالث، وقد تبدل أوله همزة، ومضَت الإشارة إلى ذلك في حرف الألف.
(< جـ6/ص 567>)