1 من 6
أُسَيْرُ بْنُ جَابِرٍ
(د ع) أُسَيْر، بضم الهمزة وفتح السين وآخره راء، هو أسَيْر بن جابر، يُعد في البصريين، في صحبته نظر؛ روى عمران القطان، عن قتادة، عن أبي العالية، عن أسير بن جابر أن ريحًا هبت على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فلعنها رجل، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَمَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ بِأَهْلِهِ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ"(*)أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 160، وأبو داود في كتاب الأدب باب في اللعن (2/ 695/ 4908) وذكره التبريزي في المشكاة(1517).
ورواه أبان، عن قتادة عن أبي العالية، عن ابن عباس.
من حديث أسير ما رواه حميد بن عبد الرحمن عنه قال: قال رسول الله: "إِنَّ الحَيَاءَ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ"(*)أخرجه الطبراني في الكبير 18/ 119 وأبو نعيم في الحلية 2/ 251 وأبو داود الطيالسي كما في منحة المعبود (2073).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ1/ص 245>)
2 من 6
أُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو الدَّرْمَكِي
(ب د ع) أُسَيْر بن عَمْرو الدرمكي، بالضم أيضًا.
أدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، قال علي بن المديني: أسير بن عمرو هو أسير بن جابر، قاله ابن منده. وروى هو وأبو نعيم أنه روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَصْرَمَ الأَحْمَقُ"(*)ذكره ابن حجر في اللسان 4 / 1103 والذهبي في الميزان 6425 والهندي في كنز العمال 24845 وعزاه إلي البيهقي في شعب الإيمان عن يسير الأنصاري.
وقال أبو عمر: أسير بن عمرو بن جابر، ويقال: يسير، بالياء، المحاربي، ويقال فيه: أسير بن جابر، ويسير بن جابر، فينسب إلي جده، وقيل: إنه كندي، يكنى: أبا الخيار، قاله عباس عن ابن معين، وقال علي بن المديني: أهل الكوفة يسمونه أسير بن عمرو، وأهل البصرة يسمونه أسير بن جابر، وهو معدود في كبار أصحاب ابن مسعود، وروي عن أبي بكر وعمر، وروى عنه من أهل البصرة زرارة بن أوفى، أبو نضرة وابن سيرين، ومن أهل الكوفة المسيب بن رافع، وأبو إسحاق الشيباني.
وولد مُهَاجَرَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومات سنة خمس وثمانين، وأدرك الجاهلية، قاله أبو إسحاق الشيباني.
وروى حميد بن عبد الرحمن عنه أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لَا يَأْتِيكَ مِنَ الحَيَاءِ إِلَّا خَيْرٌ"(*)أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 8/423 وذكره الهندي في الكنز 5786 وعزاه إلى ابن سعد والحسن بن سفيان وأبو يعلى والبغوي وابن السكن وابن قانع وابن شاهين وأبو نعيم وابن أبي شيبة.
وروى عمرو بن قيس بن أسير، وقيل: يسير عن أبيه، عن جده أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "أَصْرَمَ الأَحْمَقُ"(*).
ورواه شهاب ابن خراش، عن أبيه، عن أسير بن عمرو، وكان رأى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، موقوفًا.
أخرجه ثلاثتهم [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إلا أن أبا عمر جعل هذا وأسير بن جابر واحدًا، وجعلهما ابن منده وأبو نعيم اثنين، والله أعلم.
(< جـ1/ص 246>)
3 من 6
بَشِيرُ بْنُ عَمْرٍو
(ب) بَشير بن عمرو. ولد عام الهجرة، قال بشير: "توفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين". وروي عنه أنه كان عريف قومه زمن الحجاج، وتوفي سنة خمس وثمانين.
أخرجه أبو عمر.
(< جـ1/ص 402>)
4 من 6
يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو
(ب د ع) يُسَير ــ بزيادة ياء ــ هو: يُسَير بن عَمْرو الأَنصاري. وقيل: أَسير.
روى حديثه أَبو عوانة. عن داود بن عبد اللّه، عن حُمَيد بن عبد الرحمن قال: دخلنا على يُسَير ــ رجل من الصحابة ــ حين استُخلِفَ يزيد بن معاوية، فقال: إِنهم يقولون: إِن يزيد ليس بخير أُمّة محمد، وأَنا أَقول ذلك، ولكن لأَنْ يجمعَ الله أَمر أُمّة محمد أَحبُّ إِليّ من أَن يفترق، قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ يَأْتِيْكَ مِنَ الْجَمَاعَةِ إِلاَّ خَيْرٌ"(*).
وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال: "الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيْمَانِ"(*).
أَخرجه الثلاثة.
يُسَير: بضم الياء، وفتح السين، وبعدها ياء ثانية. قال الأَمير أَبو نصر: هو رجل من الصحابة، روى عنه حميد بن عبد الرحمن.
(< جـ5/ص 483>)
5 من 6
يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ
(ب د ع) يُسَيْر ــ مثله [[يعني: بضم الياء، وفتح السين، وبعدها ياء ثانية مثل يُسَير ابن عَمْرو الأَنصاري]] ــ هو: ابن عَمْرو الكِنْدِيّ السَّكُونيّ. وقيل: الدَّرْمَكِيّ. وقيل: الشيباني.
كوفي، له صحبة، مخضرم، توفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم وله عشر سنين، قاله ابن مَعين.
وقيل: كان له إِحدى عشرة سنة، روى ذلك ابن فُضَيل وأَبو معاوية، عن الشيباني، عن يُسَير.
وقال ابن معين: أَبو الخيار الذي يروي عن ابن مسعود اسمه: أُسَير بن عَمْرو، أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعاش إِلى زمان الحجاج. روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثين، أَحدهما في تلقيح النخل، والآخر في الحجامة.
وقال ابن المديني: أَهل البصرة يقولون: أَسير بن جابر. ويروون عنه، عن عمر بن الخطاب حديث أَويس القَرَنِيّ. وأَهل الكوفة يسمونه يُسَير بن عمرو، وبعضهم يقولون: أَسير. روى عنه من أَهل البصرة زُرَارة بن أَوفى، وابن سيرين، وأَبو عمران الجَوْني، وحميد بن هلال. وروى عنه من أَهل الكوفة أَبو إِسحاق الشيباني، وأَبو عمرو الشيباني، وابنه قيس بن يسير.
وقد ذكرناه في باب الهمزة، أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
يسَير: بضم الياء، وفتح السين المهملة، وسكون الياء الثانية، وآخره راء، قاله ابن ماكولا ــ قال: يُسَير بن عمر الدرمكي أَبو الخيار، ولد في مُهَاجَر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
(< جـ5/ص 483>)
6 من 6
أَبُو قَيْسٍ
(د ع) أَبُو قيس، سَمِع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ خُطْوَةٍ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ خُطْوَةٍ إِلَى صَلاَةٍ"(*) أخرجه أبو داود في الصلاة باب (46) والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 20..
رواه عمرو بن قيس، عن أبيه، عن جدّه. ويقال: اسمه بشير بن عمرو.
أَخرجه ابن مندَه، وأَبو نعيم.
(< جـ6/ص 253>)