تسجيل الدخول


مسروح أبو بكرة

((نُفَيع، أبو بكرة، ويقال:‏ نفيع بن مسروح ويقال:‏ نفيع بن الحارث بن كلدة. وكان أبو بكرة من عَبِيد الحارث بن كلدة بن عمرو الثّقفي فاستلحقه، وهو ممَّنْ غلبَتْ عليه كُنيَتُه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((نُفيع بن مسروق)) الطبقات الكبير. ((نُفَيع بن الحارث بن كَلَدَةَ بن عَمْرو بن علاج بن أَبي سلمة بن عبد العُزَّى بن غِيرَةَ بن عوف بن ثَقِيف الثقفي، واسم ثقيف قسي.)) ((قال الشعبي: أَرادوا أَبا بكرة على الدعوة فأَبى ـــ يعني ينتسب إِلى الحارث ـــ وقال لبنيه عند الموت أَبي مسروح الحبشي.)) ((أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((يقال:‏ إن أبا بكرة تدلّى من حصن الطّائف ببكرة، ونزل إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكناه رسول الله أبا بكرة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أُمه سُمَيَّة، أَمَةٌ كانت للحارث بن كَلَدَة الثقفي)) أسد الغابة. ((هو أخو زياد بن أبي سفيان لأمّه))
((قال محمّد بن سعد: وأخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسديّ في حديث له رواه، عن أبي بكرة أنّه قال لابنته حين حضرته الوفاة: اندبيني ابنَ مسروح الحبشي، وكان رجلًا صالحًا عفيفا وَرِعًا، وكان فيمن شهد على المغيرة بن شعبة بتلك الشهادة فضُرب الحدّ فحمل ذلك على أخيه زياد في نفسه، فلمّا ادّعى معاوية زيادًا نهاه أبو بكرة عن ذلك، فأبَى زياد، وأجاب معاوية فحلف أبو بكرة أن لا يكلّمه أبدًا فمات قبل أن يكلّمه، وكان زياد قد قرّب ولد أبي بكرة وشرّفهم وأقطعهم وولاّهم الولايات فصاروا إلى دنيا عظيمة، وادّعوا أنهم من العرب، وأنــّهم من ولد نُفيع بن الحارث الثقفي.)) الطبقات الكبير. ((أنجب أولادًا لهم شهرة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وكان أولاده أشرافًا بالبصرة بالولايات والعلم، وله عَقِبٌ كثير‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال: أخبرنا يزيد بن هارون ومحمّد بن عبد الله الأنصاريّ قالا: أخبرنا عُيينة بن عبد الرّحمن قال: أخبرني أبي أنـّه رأى أبا بكرة عليه مطرف خزّ سَدَاه حرير.)) الطبقات الكبير.
((كان قد نزل يوم الطّائف إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من حِصْن الطّائف، فأسلم في غِلْمان من غلمان أهلِ الطّائف)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان عبدًا بالطائف، فلمّا حاصَر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أهل الطائف قال: "أيّما حرٍّ نزل إلينا فهو آمن وأيّما عبد نزل إلينا فهو حرّ"، فنزل إليه عدّة من عبيد أهل الطائف فيهم أبو بكرة فأعتقهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان أبو بكرة تدلّى إليهم في بكرة فكنّوه أبا بكرة، فكان يقول: أنا مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.(*) قال: أخبرنا أبو عامر العَقَديّ قال: حدّثنا الأسود بن شَيبان، عن خالد بن سُمير أنّ ثقيفًا أرادت أن تدّعي أبا بكرة فقال: أنا مسروح مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن شباك، عن رجل من ثقيف قال: سألـْنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن يردّ علينا أبا بكرة وكان عبدًا لنا وهو محاصر ثقيف، فأبَى أن يردّه علينا وقال: "هو طليق الله، وطليق رسوله".(*) قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن المغيرة، عن شِبَاك عن عامر أنّ ثقيفًا سألوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن يردّ إليهم أبا بكرة عبدًا فقال: "لا، هو طليق الله، وطليق رسوله".(*))) الطبقات الكبير. ((كان أَبو بكرة من فضلاءِ أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وصالحيهم، وهو الذي شهد على المغيرة بن شُعبَةَ فَبَتَّ الشهادة، وجلده عمر حد القذف، وأَبطل شهادته. ثم قال له: تب لتقبل شهادتك. فقال: إِنما أَتوب لتقبل شهادتي؟! قال: نعم. قال: لا جرم، لا أَشهد بين اثنين أَبدًا. وإِنما جلده لأَنه شهد هو واثنان معه فبتُّوا الشهادة، وكان الرابع زيادًا فقال: رأَيت استًا تنبُو، ونفسًا يعلو، وساقين كأَنهما أُذنا حمار، ولا أَعلم ما وراءَ ذلك. فجلد عُمَر الثلاثة، وتاب منهم اثنان فقبل شهادتهما. وكان أَبو بكرة كثير العبادة حتى مات)) أسد الغابة. ((أَوصى أَن يصلي عليه أَبو برزة الأَسلمي. قال الحسن: لم ينزل البصرة من الصحابة، ممن سكنها، أَفضل من عمران بن حُصَين، وأَبي بكرة)) أسد الغابة.
((أَخبرنا الخطيب عبد الله بن أَحمد بن محمد، أَخبرنا أَبو محمد جعفر بن أَحمد، أَخبرنا الحسن بن شاذان، أَخبرنا عثمان بن أَحمد السماك، أَخبرنا حنبل بن إِسحاق، أَخبرنا الخليل بن عمر بن إِبراهيم العَبدي، حدّثنا أَبي، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن أَبي بكرة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: " إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ، فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ، فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي الْنَّارِ"(*)أخرجه بنحوه البخاري 12/ 192 كتاب الديات (6875)، ومسلم 4/ 2213 (14 ــ 2888).. قلت: يا أَبة، هذا القاتل فكيف المقتول؟ فقال: سأَلت قتادة عما سأَلتني فقال: كل واحد منهما يريد قتل صاحبه كذا روى هذا الحديث عمر بن إِبراهيم فقال: "عن الحسن، عن أَبي بكرة" ولم يسمعه الحسن منه، إِنما سمعه من الأَحنف عن أَبي بكرة)) أسد الغابة. ((روى عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم. روى عنه أولاده.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان ممن اعتزل يوم الجمل، لم يُقَاتِلْ مع وَاحدٍ من الفريقين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((توفي أَبو بكرة بالبصرة سنة إِحدى، وقيل: اثنتين وخمسين.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال