الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
فسيلة عن أبيها
1 من 3
وَاثِلَةَ بْنُ الْأَسْقَعِ
(ب د ع) وَاثِلَةَ بن الأَسْقَع بن عَبْد العُزَّى بن عبد يَالِيلَ بن ناشِب بن غِيَرَةَ بن سعد بن ليثِ بن بكر بن عبد مناة بن كِنانة الكناني الليثي. وقيل: واثلة بن عبد اللّه بن الأَسقع، كنيته أَبو شَدَّاد، وقيل: أَبو الأَسقع وأَبو قِرْصافة.
أَسلم والنبي صَلَّى الله عليه وسلم يتجهز إِلى تبوك، وقيل: إِنه خدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم ثلاث سنين. وكان من أَصحاب الصفة.
قال الواقدي: إِن واثلة بن الأَسقع كان ينزل ناحية المدينة، حتى أَتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فصلَّى معه الصبح، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِذا صلى الصبح انصرف فيتصفح وجوه أَصحابه، ينظر إِليهم، فلما دنا من واثلة أَنكره، فقال:
"مَنْ أَنْتَ"؟
فأَخبره، فقال:
"مَا جَاءَ بِكَ"؟
قال: أَبايع. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"عَلَى مَا أَحْبَبْتَ وَكَرِهْتَ"؟
قال: نعم. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"فِيْمَا أَطَقْتَ"؟
قال واثلة: نعم. وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يتجهز إِلى تبوك، ولم يكن لواثلة ما يحمله، فجعل ينادي: من يحملني وله سهمي؟ فدعاه كعب بن عُجْرة وقال: أَنا أَحملك عُقْبَةً بالليل، ويدك أُسوة يدي، ولي سهمك. فقال واثلة: نعم. قال واثلة: فجزاه الله خيرًا، كان يحملني عُقَبِي ويزيدني، وآكل معه ويرفع لي، حتى إِذا بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إِلى أَكيدر الكندي بدومة الجندل، خرج كعب وواثلة معه فغنموا، فأَصاب واثلة ستَّ قلائصُ فأَتى بها كعبَ بن عُجرة فقال: اخرج فانظر إِلى قلائصك. فخرج كعب وهو يتبسم ويقول: بارك الله لك، ما حملتك وأَنا أُريد آخذ منك شيئًا
(*)
.
ثم سكن البصرة. وله بها دار، ثم سكن الشام على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية البَلاَط وشهد فتح دمشق، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحوّل إِلى فلسطين، ونزل البيت المقدس، وقيل: بيت جِبْرِين.
روى عنه أَبو إِدريس الخَوْلاني، وشَدّاد بن عبد اللّه أَبو عَمّار، وربيعة بن يزيد القصِير، وعبد الرحمن بن أَبي قَسِيمة، ويونس بن مَيْسَرَةَ.
وتوفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وخمس سنين، قاله سعيد بن خالد.
وقال أَبو مسهر: مات سنة خمس وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة. وقيل: توفي بالبيت المقدّس، وقيل: بدمشق. وكان قد عَمي. وكان يُصَفِّر لحيته.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 399>)
2 من 3
أَبُو فَسِيْلَةَ
(ع س) أَبُو فَسِيلَةَ.
أَخبرنا محمد بن عمر المديني كتابة، أَخبرنا الحسن بن أَحمد بن عبد الله، أَخبرنا محمد ابن محمد، أَخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أَخبرنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، أَخبرنا زياد ابن الربيع اليَحمدي، عن عباد بن كثِير الشامي، عن امرأَة منهم يقال لها "فَسِيلة"، قالت: سمعت أَبي يقول: سأَلت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: أَمن العصبية أَن يحب الرجل قومه؟ قال:
"لاَ، وَلَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ الْرَّجُلُ قَوْمَهَ عَلَى الْظُّلْمِ"
(*)
أخرجه ابن أبي شيبة 15/ 101 وأحمد في المسند 4/ 160 وابن ماجة (3949) ابن عدي في الكامل (3/ 1053).
.
وقيل في اسمها: "حصيلة" بدل "فسيله". وقيل: إِن أَباها واثلة بن الأَسقع.
أَخرجه أَبو موسى وأَبو نُعَيم.
قلت: فسيلة ـــ بالفاءِ والسين ـــ هي بنت واثلة بن الأَسقع، لا شبهة فيه.
(< جـ6/ص 240>)
3 من 3
فَسِيْلَةُ عَنْ أَبِيهَا
(د ع) فَسيلَةُ، عن أَبيها. قيل: هو واثلة بن الأَسقع.
روت عن أَبيها أَنه سأَل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: مِنَ العصبية أَن يُحِبّ الرجل قومه؟ قال:
"لاَ. وَلَكِنِ العَصِبِيَّةُ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ"
.
(*)
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.
قلت: هي بنت واثلة بن الأَسقع. لا شبهة فيها.
(< جـ6/ص 344>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال