الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
التمسك بالاسلام
الجارود العبدي
1 من 3
جَارُودُ بْنُ المُعَلَّى
(ب د ع) جَارُود بنُ المُعَلى، وقيل: ابن العلاء، وقيل: جارود بن عمرو بن المعلى العبدي، من عبد القيس يكنى، أبا المنذر، وقيل: أبا غياث، وقيل: أبا عتاب، وأخشى أن يكون أحدهما تصحيفًا، وقيل: اسمه بشر، وقد تقدم ذكره، وقيل: هو الجارود بن المعلى بن العلاء، وقيل: الجارود بن عمرو بن العلاء، وقيل: الجارود بن المعلى بن عمرو ابن حنش بن يعلى، قاله ابن إسحاق، وقال الكلبي: الجارود واسمه بشر بن حنش بن المعلى، وهو الحارث، بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس العبدي، وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان، وإنما لقب الجارود؛ لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل، فأصابهم وجردهم.
وفد على رسول الله صَلَّّى الله عليه وسلم سنة عشر في وفد عبد القيس، فأسلم، وكان نصرانيًا، ففرح النبي صَلَّى الله عليه وسلم بإسلامه، فأكرمه وقربه، وروى عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص، ومن التابعين: أبو مسلم الجَذَمِي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وزيد بن علي أبو القموص، وابن سيرين.
أخبرنا منصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة، عن أبان، عن قتادة، عن يزيد بن الشخير، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"ضَالَّةُ المُسْلِمُ حَرَقُ النَّارِ"
(*)
أخرجه الترمذي في السنن 4/ 266، كتاب الأشربة (27) باب ما جاء في النهي عن الشرب قائمًا (11) حديث رقم 1881. وابن ماجة في السنن 2/ 836 كتاب اللقطة (18) باب ضالّة الإبل والبقر والغنم حديث رقم 2502، وأحمد في المسند 4/ 25، 5/ 80. والدرامي في السنن 2/ 266، والبيهقي في السنن 6/ 190. وابن حبان في صحيحه حديث موارد (1170)، والطبراني في الكبير 2/ 296.
، ولما أسلم الجارود قال: [الطويل]
شَهِدْتُ بِأَنَّ اللَّهَ حَقٌّ وَسَامَحتْ بَنَاتُ
فُؤَادِي
بِالشَّهَادَةِ
وَالنَّهْضِ
فَأَبْلِغْ
رَسُولَ
الله
عَنِّي
رِسَالَةً بِأَنِّي حَنِيفٌ حَيْثُ كُنْتُ مِنَ الأَرْضِ
وسكن البصرة، وقتل بأرض فارس، وقيل: إنه قتل بنهاوند مع النعمان بن مُقَرِّن، وقيل: إن عثمان بن أبي العاص بعث الجارود في بعث إلى ساحل فارس، فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود، وكان سيد عبد القيس. أخرجه الثلاثة.
غياث: بالغين المعجمة، والياء تحتها نقطتان، والثاء المثلثة.
(< جـ1/ص 498>)
2 من 3
الجَارُودُ بْنُ المُنْذِرِ
(د) الجَارُود بن المُنْذِر، روى عنه الحسن وابن سيرين، قاله ابن منده جعله ترجمة ثانية هذا والذي قبله [[يعني: جارود بن المعلى]]، وقال محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب الوحدان: هما اثنان، وفرق بينهما، روى حديثه ابن مسهر، عن أشعث، عن ابن سيرين، عن الجارود قال: "أتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: إني على دين؛ فإن تركت ديني، ودخلت في دينك لا يعذبني الله يوم القيامة؟ قال:
"نَعَمْ"
.
(*)
أخرجه ابن منده وحده.
قلت: جعله ابن منده غير الذي قبله [[يعني: جارود بن المعلى]]، وهما واحد، ولا شك أن بعض الرواة رأى كنيته "أبو" المنذر فظنها ابن، والله أعلم.
(< جـ1/ص 499>)
3 من 3
بِشْرُ بْنُ المُعَلَّى
(د ع) بِشْرُ بنُ المُعلَّى، وقيل: بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى، وقيل: حنش بن النعمان أبو المنذر العبدي، ويلقب الجارود، روى يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذَمِي، عن الجارود قال: قلت ـــ أو قال رجل ـــ يا رسول الله؛ اللُّقَطَةُ نجدها؟ قال:
"انْشِدْهَا وَلَا تَكْتِمْ وَلَا تُغيِّبْ فَإِنْ وَجَدْتَ رَبَّهَا فَادْفَعْهَا إلَيْهِ، وَإِلَّا فَهُوَ مَالُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ"
(*)
أخرجه الدرامي في السنن 2/ 266. وأبو نعيم في الحلية 6/ 204. وذكره الهيثمي في الزوائد 4/ 170
.
ورواه بشر بن المفضل، وابن عُلية، وعبد الوارث فقالوا: يزيد، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولم يرفعا نسبه، وهو بشر بن حنش بن المعلى، وهو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، فزادوا فيه حنشًا، والله أعلم.
(< جـ1/ص 391>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال