1 من 2
الزِّبْرِقان بن بدر بن امرئ القيس
ابن خَلَف بن بَهْدَلَة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. وكان اسم الزِّبْرِقان حصين، وكان شاعرًا جميلًا وكان يقال له قمر نجد، وكان في وفد بني تميم الذين قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلم واستعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على صدقة قومه بني سعد بن زيد مناة بن تميم، فقُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو عليها، وارتدّت العرب ومنعوا الصدقة، وثبت الزِّبرقان بن بدر على الإسلام وأخذ الصدقة من قومه فأدّاها إلى أبي بكر الصدّيق، وكان ينزل أرض بني تميم ببادية البصرة وكان ينزل البصرة كثيرًا.
(< جـ9/ص 36>)
2 من 2
الزِّبْرِقَان بن بَدْر
ابن امْرِيءِ القَيْس بن بَهْدَلة بن عوف بن كعب بن سَعْد بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم، وكان اسم الزبرقان حصين وكان شاعرًا جميلًا، وكان يقال له قمر نجد، وكان في وفد بني تميم الذين قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما قَدَّمُوا عُطاردَ بن حَاجِب فَخَطَب، أَمَرُوا الزِّبرقان بن بدر، فقام فأنشد شعرًا قاله يفخر فيه، فأمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حسَّان بن ثابت فأجابه بشعر مثله.
وأمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فوُضع لحسَّان منبر في المسجد ينشد عليه وقال يومئذ: "إن الله تبارك وتعالى ليؤيد حسّان بروح القُدُس ما نافحَ عن نبيه". وسرّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يومئذ والمسلمين مقام ثابت بن قيس وخُطبته وشعر حسّان بن ثابت. وخلا الوفد بعضهم إلى بعض، فقال قائلهم: تعلمن والله أن هذا الرجل مؤيد مصنوع له، لَخَطيبهم أخْطَب من خطيبنا ولَشَاعرهم أشْعَر من شاعرنا. وَلَهُم أحلم منا.(*)
واستعمل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الزِّبرقان بن بدر على صَدَقة قومه بني سعد بن زَيد مَناة بن تَميم. فقُبِضَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو عليها، وارتَدَّت العرب ومنعوا الصَّدَقة، وثبت الزِّبرقان بن بدر على الإسلام، وأخذ الصدقة من قومه، فأدَّاها إلى أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنه.
(< جـ6/ص 165>)