الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
كراماته
قيس بن خرشة القيسي
1 من 1
روى يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد الثّقفيّ، قال: اصطحب قيس بن خرشة، وكعب الكتابيين حتى إذا بلغا صِفّين وقف كعب، ثم نظر ساعة، فقال: لا إله إلا الله، ليهرقنّ بهذه البقعة من دماء المسلمين شيء لم يُهْرَق ببقعةٍ من الأرض فغضب قيس، ثم قال: وما يُدْريك يا أبا إسحاق ما هذا؛ فإن هذا من الغَيْب الذي استأثر الله به، فقال كعب: ما من شِبْر من الأرض إِلّا وهو مكتوبٌ في التّوراة التي أنزل الله على نبيه موسى ابن عمران عليه السلام ما يكون عليه إلى يوم القيامة، فقال محمد بن يزيد: ومَنْ قيس بن خرشة؟ فقال له رجل: تقول ومَنْ قيس بن خرشة! وما تعرفه، وهو رجلٌ من أهل بلادك؟ قال: والله ما أعرفه، قال: فإنَّ قيس بن خرشة قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على ما جاءك من الله، وعلى أن أقولَ بالحق. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَا قَيْسُ، عَسَى إِنْ مَرَّ بِكَ الدَّهْرُ يَلِيكَ بَعْدِي وُلَاةٌ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ لَهُمْ الْحَقَّ"
. قال قيس: لا والله، لا أبايعك على شيء إِلا وفيت به، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِذَا لَا يضُرُّكَ بِشَرّ"
. قال: فكان قيس يعيب زيادًا وابنه عبيد الله بن زياد من بعده، فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد، فأرسل إليه، فقال: أنْتَ الذي تَفْتَرِي على الله وعلى رسوله صَلَّى الله عليه وسلم! فقال: لا والله، ولكن إِن شئت أَخْبَرْتك بمَنْ يفتري على الله وعلى رَسوله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: ومَنْ هو؟ قال: مَن ترك العمل بكتاب الله وسُنَّةِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: ومن ذلك! قال: أنت وأبوك، والذي أَمَرَكُمَا، قال: وأنْتَ الذي تزعم أنه لا يضرُّك بَشَر؟ قال: نعم، قال: لتعلمنَّ اليوم أنَّك كاذب، إِيتوني بصاحب العذاب، فمال قيس عند ذلك فمات ـــ رَحْمَةُ الله تعالى عليه
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال