الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
الأخطار تحيط بالمسلمين بعد بدر
غزوة بني سليم بالكدر
مؤامرة لاغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
اليهود يثيرون الفتن والقلاقل بين المسلمين
بنو قينقاع ينقضون العهد
إجلاء بني قينقاع عن المدينة
غزوة السويق
غزوة ذي أمر
مقتل عدو الله كعب بن الأشرف
غزوة بحران
سرية زيد بن حارثة
بنو قينقاع ينقضون العهد
Your browser does not support the audio element.
لما رأت اليهود أن الله قد نصر المؤمنين نصرًا مؤزرًا في ميدان بدر، وأنهم قد صارت لهم عزة وشوكة وهيبة في قلوب الأقاصي والأداني، زاد غيظهم وكاشفوا بالشر والعداوة، وجاهروا بالبغي والأذى.
وكان أعظمهم حقدًا وأكبرهم شرًا كعب بن الأشرف، كما أن أشر طائفة من طوائفهم الثلاث هم يهود بني قينقاع، كانوا يسكنون داخل المدينة، في حي باسمهم، وكانوا صاغة وحدادين وصناعًا للأواني، ولأجل هذه الحرف كانت قد توفرت لكل رجل منهم آلات الحرب، وكان عدد المقاتلين فيهم سبعمائة وكانوا أشجع يهود المدينة، وكانوا أول من نكث العهد والميثاق من اليهود، فلما فتح الله للمسلمين في بدر اشتد طغيان بني قينقاع وتوسعوا في تحرشاتهم واستفزازاتهم، فكانوا يثيرون الشغب ويتعرضون بالسخرية، ويواجهون بالأذى كل من ورد سوقهم من المسلمين حتى أخذوا يتعرضون لنسائهم.
وعندما تفاقم أمرهم واشتد بغيهم جمعهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فوعظهم ودعاهم إلى الرشد والهدى وحذرهم مغبة البغي والعدوان ولكنهم ازدادوا في شرهم وغطرستهم.
عن ابن عباس ــ رضي الله عنه ــ قال: لما أصاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قريشًا يوم بدر وقدم المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع، فقال:
"يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا"
، قالوا: يا محمد لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرًا من قريش، كانوا أغمارًا، لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا، فأنزل الله:
{قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ. قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّه وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّه يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ}
[آل عمران: 12.13].
كان معنى ما أجاب به بنو قينقاع هو الإعلان السافر بالحرب، ولكن كظم النبي صَلَّى الله عليه وسلم غيظه وصبر وصبر المسلمون وأخذوا ينتظرون ما تتمخض عنه الليالي.
وازداد اليهود، من بني قينقاع جراءة وما لبثوا أن أثاروا في المدينة قلقًا واضطرابًا، وسعوا إلى حتفهم بأرجلهم، وسدوا على أنفسهم أبواب الحياة.
روى ابن هشام عن أبي عون أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها، فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها وهي غافلة، فلما قامت انكشفت سوأتها، فضحكوا بها، فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهوديًا، فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال