الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
أم معبد الخزاعية
1 من 2
عاتكة بنت خالد:
عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعةَ، أُم معبد الخزاعيّة. ويقال عاتكة بنت خالد بن خُليف. وهي التي نزل عليها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في خَيْمَتِها حين خرج من مكّة إلى المدينة مُهَاجِرًا،
(*)
وذلك الموضع يدعى إلى اليوم بخيمة أم معبد.
وذكر أبو جعفر العُقيليّ، قال: حدّثنا عمر بن محمد بن نصر الكاغدي، قال: حدّثنا أحمد بن عمرو بن يونس اليمامي، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن محمد بن سعيد الحنفيّ اليماميّ، قال: حدّثنا حزام بن هشام بن حبيش بن خالد، عن أبيه، عن جدّه حبيش بن خالد، عن أخته أم معبد ـــ واسمها عاتكة بنت خالد ـــ قالت: لما هاجَرَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم من مكّة وخرج منها يريد المدينة، ومعه أبو بكر، ومولى لأبي بكر يقال له عامر بن فهيرة، وعبدُ الله بن أرَيْقِط اللّيثي دَليلَهم، فمَرّوا بنا فدخلوا خيمتي، وأنا مُحْتَبيةٌ بفناء خيمتي، أَسْقِي وأُطْعِم المارّين... فذكر الحديث. وقد روى حديث أم معبد هذا بكماله عنها في رواية العقيلي هذه. ورَوى عن أبي معبد زوجها، وعن حبيش بن خالد أخيها، بمعنى واحد، والألفاظُ متقاربِةٌ،
(*)
وسنذكرها في بابها في الكُنَى إن شاء الله تعالى.
(< جـ4/ص 430>)
2 من 2
أم معبد الخزاعية:
أم مَعْبد الخزاعيّة. اسمها عاتكة بنت خالد أخت حُبيش بن خالد، قد تقدّم ذكرها في باب العين من أسماء النّساء، وسلف ذكر خبرها في باب حبيش من أسماء الرّجال من هذا الكتاب [[حُبَيْش بن خالد بن منقذ بن ربيعة، ومنهم من يقول حبيش بن خالد بن خليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيب بن حرام الخزاعيّ الكعبي أحد بني كعب بن عمرو.
وقيل: حبيش بن خالد بن ربيعة، لا يذكرون منقذًا. وينسبونه: حبيش بن خالد بن ربيعة بن حرام بن ضُبيس بن حرام بن حُبيشة بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبيّ، حليف بني منقذ بن عمرو، وَيُكْنَى أبا صَخْر، وهو صاحبُ حديث أمّ معبد الخزاعيَّة، لا أعلم له حديثًا غيره. وأبوه خالد يقال له: الأشْعَر يعرف بذلك، وحبيش هذا هو أخو أمّ معبد الخزاعيّة، واسمُها عاتكة بنت خُويلد بن خالد، وأخوها خويلد بن خالد، ومَنْ نسبهم قال: بنو خالد بن خليفة بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن كَعْب بن عمرو، وهو أبو خزاعة.]] <<من ترجمة حبيش بن خالد الخزاعي "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>، وأذكرها هنا: حدّثنا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان، أملاءً منه عليّ، قال: حدّثنا أبو محمد قاسم بن أَصبغ. قال: حدّثنا عبد الله بن محمد بن عيسى بن حكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعيّ الرّبعي الكعبي بقُديد على باب حانوته قراءةً لنا ظاهرًا، قال: حدّثني أبو هشام محمد بن سليمان بن الحكم، عن حزام بن هشام، عن أبيه، عن جدّه حبيش بن خالد صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم حين خرج من مكّة إلى المدينة مهاجرًا هو وأبو بكر، ومولى أَبي بكر عامر بن فهيرة، ودليلهما اللَّيثي عبد الله بن الأريقط، مرُّوا على خيْمَتيّ أمّ معبد الخزاعيّة، وكانت امرأة برزَةً جَلْدَةً تَحْتَبي بفناء القُبّة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتَروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئًا من ذلك؛ وكان القوم مُرمِلين مُسْنِتين، فنظر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى شاة في كِسْرِ الخيمة فقال:
"ما هذه الشّاةُ يا أُم معبد"؟
قالت: شاة خَلَّفها الجهد عن الغنم. قال:
"هل بها من لبن"!
قالت: هي أَجهد من ذلك. قال:
"أَتأذنين لي أَن أَحْلُبها"؟
قالت: نعم، بأبي أَنت وأُمي! إنْ رأَيت بها حَلبًا فاحلبها، فدعا بها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها، وسمى الله، ودعا لها في شاتها فتفاجَّت عليه، ودرَّت واجتَرت، ودَعَا بإناءٍ يرْبضِ الرَّهْطَ، فحلب فيه ثجّا حتى عَلَاهُ البَهَاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقَى أَصحابَه حتى رووا، وشرب آخرهم، ثم أراحوا ثم حلب ثانيًا فيها بعد ذلك حتى ملأ الإناء، ثم غَادَرَه عندها، وبايعها، وارتحلوا عنها، فقلما لبثت حتى جاء زوْجُها أبو مَعْبَد يسوق أَعْنُزًا عِجَافًا يتساوَكْن هُزَالًا مخهنّ قليل، فلما رأى أَبو مَعْبَد اللّبن عجب، وقال: مِنْ أَيْنَ لكِ هذَا اللّبن يا أمّ مَعْبَد والشّاة عازب حِيَال ولا حَلُوبَ في البيت؟ قالت: لا والله، إلا أنه مَرَّ بنا رجل مبارَك، مِنْ حاله كذا وكذا. قال: صِفيه لي يا أمّ معبد. قالت: رأَيتُ رجلًا ظاهر الوضاءة، أبلج الوَجْهِ، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صَعْلةٌ وسيم قسيم، في عينيه دَعَج، وفي أشفاره عطف، وفي عنقه سَطَع، وفي صوته صَحَل، وفي لحيته كَثَاثة، أزجّ أقرن، إن صمت فعليه الوَقار، وإن تكلّم سما وعلَاه البَهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأَحسنه وأَجمله من قريب، حُلْوُ المنطق، فَصْل، لا نَزْرٌ ولا هَذْر، كأنّ منطقه خرزات نَظْم يتحدَّرْن، ربعة، لا بائن من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غُصْنٌ بين غُصْنين، فهو أنضر الثّلاثة منظرًا، أحسنهم قَدْرًا، له رفقاء يحفّون به، إن قالوا أنصَتُوا لقوله، وإن أمر تبادَرُوا إلى أمره، محفود مَحْشود، لا عابس ولا مُفنِد.
قال أبو معبد: هو والله صاحبُ قريش الذي ذُكر لنا من أمره ما ذُكر بمكة، ولقد هممت أن أَصحبه، ولأفعلنّ إن وجدتُ إلى ذلك سبيلًا، فأصبح صوت بمكّة عال يسمعون الصّوت ولا يَدْرُون مَنْ صاحبه، وهو يقول: [الطويل]
جَزَى اللَّهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ رَفِيقَيْنِ حَلَّا خَيْمَتِي أمِّ مَعْبَدِ
هُمَا نَزَلَاهَا بِالهُدَى فَاهْتَدَتْ بِهِ فَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ
فَيَا لَقُصِيٍّ مَا زَوَى اللَّّّّهُ عَنْكُمُ بِهِ مِنْ فعَالٍ لَا تُجَازَى وَسُؤْدُدِ
لِيَهْنَ بَنِي
كَعْبٍ مَقامُ
فَتَاتِهِمْ وَمَقْعَدُهَا
لِلْمُؤمِنِينَ
بِمَرْصَدِ
سَلُوا أُخْتَكُمْ عَنْ شَاتِهَا وَإِنَائِهَا فَإِنَّكُمُ إِنْ تَسْأَلُوا
الشَّـاةَ تَشْهَدِ
دَعَاهَا بِشَـاةٍ
حَائِلٍ
فَتَحَلَّبَتْ عَلَيهِ صَرِيحًا ضرَّةُ الشَّاةِ مُزْبدِ
فَغَادَرَها
رَهْنًا
لَدَيْهَا لِحَالِبٍ يُرَدِّدُهَا فِي
مَصْدَرٍ
ثُمَّ
مَوْرِدِ
فلما سمع ذلك حسان بن ثابت جعل يجاوب الهاتف، وهو يقول: [الطويل]
لَقَدْ خَابَ قَومٌ غَابَ عَنْهُمْ نبيُّهُمْ وَقُدِّسَ مَنْ
يَسْرِي
إِلَيهِ
وَيْغْتَدِي
تَرَحَّلَ عَنْ قَوْمٍ فَضَلَّت عُقُولُهُمْ وَحَلَّ
عَلَى
قَوْمٍ
بِنُورٍ
مُجَدَّدِ
هَدَاهُمْ بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ رَبّهُمْ وَأَرْشَدَهُمْ، مَنْ
يَتْبعِ الحَقَّ
يَرْشُدِ
وَهَلْ يَسْتَوِي ضُلَّالُ قَوْمٍ يَسَفَّهُوا عَمَا
يُتهُمْ
هَادٍ
بِهِ
كُلُّ
مُهْتَدِ
لَقَدْ نَزَلَتْ مِنْهُ عَلَى أَهْلِ
يَثْرِبٍ رِكابُ هُدىً حَلَّتْ
عَلَيهِمْ بأَسْعُدِ
نَبِيٌّ يَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ وَيَتْلُو كِتَابَ اللَّهِ
فِي
كُلِّ
مَشْهَدِ
وَإِنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مَقَالةَ غَائِبِ فَتَصْدِيقُهَا فِي اليَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الغَدِ
لِيَهْنَ أَبَا بَكْرٍ
سَعَادةُ
جَدِّهِ بِصُحْبَتِهِ مَنْ
يُسْعِدُ بِهِ اللَّهُ يَسْعَدِ
لِيَهْنَ بَنيِ كَعْبٍ
مَقَامُ
فَتَاتِهِمْ وَمَقْعَدُهَا لِلْمـؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ
(*)
وحدّثنا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان قراءةً منّي عليه، قال: حدّثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدّثنا محمد بن وضاح، قال: حدّثنا مكرم بن محرز، عن أبيه محرز بن مهدي بن عبد الرّحمن بن عمرو بن خويلد بن خالد بن منقذ بن ربيعة، وأُم معبد الخزاعيّة هي بنت خالد أخت خويلد، واسمها عاتكة، عن حزام بن هشام، عن أبيه حُبيش صاحب النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، أنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم حين خرج من مكَّة مهاجرًا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهم عبد الله بن الأريقط اللّيثي مرُّوا على خيمة أمّ معبد الخزاعيّة، وكانت بَرْزَةً جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم... وذكر الحديث إلى آخره سواء بمعنى واحد
(*)
.
قال أبو عمر: وقد قَيَّدْتُ في طرة الصّفحتين ما بين الرواتين من خِلَاف.
(< جـ4/ص 513>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال