الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
أم معبد الخزاعية
((عَاتِكَةُ بنتُ خَالِد بن مُنقِذ بن رَبيعة. وقيل: عاتكة بنت خالد بن خليف ابن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضَبيس بن حَرَام بن حُبْشيَّة ابن سلول بن كعب بن عمرو ابن ربيعة الخزاعية)) أسد الغابة. ((عاتكة بنت خالد أخت حُبيش بن خالد، قد تقدّم ذكرها في باب العين من أسماء النّساء، وسلف ذكر خبرها في باب حبيش من أسماء الرّجال من هذا الكتاب [[حُبَيْش بن خالد بن منقذ بن ربيعة، ومنهم من يقول حبيش بن خالد بن خليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيب بن حرام الخزاعيّ الكعبي أحد بني كعب بن عمرو. وقيل: حبيش بن خالد بن ربيعة، لا يذكرون منقذًا. وينسبونه: حبيش بن خالد بن ربيعة بن حرام بن ضُبيس بن حرام بن حُبيشة بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبيّ، حليف بني منقذ بن عمرو، وَيُكْنَى أبا صَخْر، وهو صاحبُ حديث أمّ معبد الخزاعيَّة، لا أعلم له حديثًا غيره. وأبوه خالد يقال له: الأشْعَر يعرف بذلك، وحبيش هذا هو أخو أمّ معبد الخزاعيّة، واسمُها عاتكة بنت خُويلد بن خالد، وأخوها خويلد بن خالد، ومَنْ نسبهم قال: بنو خالد بن خليفة بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن كَعْب بن عمرو، وهو أبو خزاعة.]] <<من ترجمة حبيش بن خالد الخزاعي "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.))
((أم معبَد، كنيت بابنها معبد)) أسد الغابة. ((هي بكنيتها أشهر)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كانت تحت ابن عمّها ويقال له تميم ابن عَبْد العُزّى بن مُنْقِذ بن ربيعة بن أَصْرم بن ضُبَيْس بن حَرَام بن حُبْشِيّة بن سَلُول بن كعب بن عَمْرو مِنْ خُزَاعة.)) الطبقات الكبير. ((كان زوجها أكثم بن أبي الجون الخزاعي، وهو أبو معبد.)) أسد الغابة.
((ذكر الوَاقِدِيُّ في قصة أم معبد قصة الشاة التي مسح النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرعها، وذكر أنها عاشت إلى عام الرمادة؛ قالت: فكنا نحلبها صبوحًا وغبوقًا وما في الأرض لبن قليل ولا كثير. وأخرجه ابْنُ سَعْدٍ، عن الواقديّ عن حزام بن هشام بنحوه، وزاد: وكانت أم معبد يومئذ مسلمة. وقال الوَاقِدِيُّ: قال غيره: قدمت بعد ذلك وأسلمت وبايعت. وأخرج أيضًا عن الوَاقِدِيِّ، عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر؛ ثم ذكر طريقين آخرين؛ قالوا: ما شعرت قريش أين توجَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى سمعوا صوتًا بأعلى مكة تتبعه العبيد والصبيان، ولا يرون شخصه يقول:
جَزَى الله رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ رَفِيقَيْنِ قَالَا خَيْمَتِي أمِّ مَعْبَدِ
لِيَهْنِ بَنِي كَعْبٍ مَكَانَ
فَتَاتِهِم وَمَقْعَدُهَا لِلْمُسْلِميِنَ بِمَرْصَدِ
[الطويل]
الأبيات. وذكر عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ في كتاب مكة، من طريق عبد العزيز بن عمران ـــ أنها أتت أم معبد بنت الأشعر، وذكر لها قصة مع سراقة بن جعشم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان منزلها بقُدَيْد، وهي التي نزل عندها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حين هاجر إلى المدينة. أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني إبراهيم بن نافع، عن ابن أَبِي نَجِيح عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر قال: وحدّثني حِزام بن هشام، عن أبيه وغيره قالوا: ما شعرت قريش أين وجّه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حين خرج من الغار في آخر ليلة الإثنين في السّحَر، وقال يوم الثلاثاء، بقُدَيْد فسمعوا صوتًا من أسفل مكّة يتبعه العبيد والصبيان والنساء حتى انتهى إلى أعلى مكّة ولا يُرى شخصه:
جَزَىَ الله ربّ الناس خَيْر جزائه رَفِيقين قالا خَيْمَتَـي أمّ مَعْـبَـدِ
هُما
نزلا بالبـرّ
واعتديـا بـه فقد فازَ من أمسَى رَفيقَ محمدِ
ليَهْنِ بَنِي كَعْب مقـامُ فَتَاتـهم ومقـعدها
للمسلميـن بمَرْصَـدِ
أخبرنا محمد بن عمر، عن حزام بن هشام، عن أبيه عن أمّ مَعْبَد قالت: طلع علينا أربعة على راحلتين فنزلوا بي فجئت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بشاة أريد أن أذبحها فإذا هي ذات دَرّ فأدنيتها منه فلمس ضرعها فقال:
"لا تذبحيها"
فأرسلتها قالت: وجئت بأخرى فذبحتها فطحنت لهم فأكل هو وأصحابه، قلت: ومَن معه؟ قالت: ابن أبي قُحافة ومولى ابن أبي قُحافة وابن أريقط وهو على شِرْكه. قالت: فتغدّى رسول الله منها وأصحابه وسفّرتهم منها ما وسعت سفرتهم وبقي عندنا لحمها أو أكثره فبقيت الشاة التي لمسَ رسول الله ضرعها عندنا حتى كان زمان الرَّمَادَة، زمان عمر بن الخطّاب، وهي سنة ثماني عشرة من الهجرة. قالت: وكنّا نحلبها صَبوحًا وغَبوقًا وما في الأرض قليل ولا كثير. وكانت أمّ معبد يومئذٍ مسلمة
(*)
)) الطبقات الكبير. ((حدّثنا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان، أملاءً منه عليّ، قال: حدّثنا أبو محمد قاسم بن أَصبغ. قال: حدّثنا عبد الله بن محمد بن عيسى بن حكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعيّ الرّبعي الكعبي بقُديد على باب حانوته قراءةً لنا ظاهرًا، قال: حدّثني أبو هشام محمد بن سليمان بن الحكم، عن حزام بن هشام، عن أبيه، عن جدّه حبيش بن خالد صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم حين خرج من مكّة إلى المدينة مهاجرًا هو وأبو بكر، ومولى أَبي بكر عامر بن فهيرة، ودليلهما اللَّيثي عبد الله بن الأريقط، مرُّوا على خيْمَتيّ أمّ معبد الخزاعيّة، وكانت امرأة برزَةً جَلْدَةً تَحْتَبي بفناء القُبّة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتَروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئًا من ذلك؛ وكان القوم مُرمِلين مُسْنِتين، فنظر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى شاة في كِسْرِ الخيمة فقال:
"ما هذه الشّاةُ يا أُم معبد"؟
قالت: شاة خَلَّفها الجهد عن الغنم. قال:
"هل بها من لبن"!
قالت: هي أَجهد من ذلك. قال:
"أَتأذنين لي أَن أَحْلُبها"؟
قالت: نعم، بأبي أَنت وأُمي! إنْ رأَيت بها حَلبًا فاحلبها، فدعا بها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها، وسمى الله، ودعا لها في شاتها فتفاجَّت عليه، ودرَّت واجتَرت، ودَعَا بإناءٍ يرْبضِ الرَّهْطَ، فحلب فيه ثجّا حتى عَلَاهُ البَهَاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقَى أَصحابَه حتى رووا، وشرب آخرهم، ثم أراحوا ثم حلب ثانيًا فيها بعد ذلك حتى ملأ الإناء، ثم غَادَرَه عندها، وبايعها، وارتحلوا عنها، فقلما لبثت حتى جاء زوْجُها أبو مَعْبَد يسوق أَعْنُزًا عِجَافًا يتساوَكْن هُزَالًا مخهنّ قليل، فلما رأى أَبو مَعْبَد اللّبن عجب، وقال: مِنْ أَيْنَ لكِ هذَا اللّبن يا أمّ مَعْبَد والشّاة عازب حِيَال ولا حَلُوبَ في البيت؟ قالت: لا والله، إلا أنه مَرَّ بنا رجل مبارَك، مِنْ حاله كذا وكذا. قال: صِفيه لي يا أمّ معبد. قالت: رأَيتُ رجلًا ظاهر الوضاءة، أبلج الوَجْهِ، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صَعْلةٌ وسيم قسيم، في عينيه دَعَج، وفي أشفاره عطف، وفي عنقه سَطَع، وفي صوته صَحَل، وفي لحيته كَثَاثة، أزجّ أقرن، إن صمت فعليه الوَقار، وإن تكلّم سما وعلَاه البَهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأَحسنه وأَجمله من قريب، حُلْوُ المنطق، فَصْل، لا نَزْرٌ ولا هَذْر، كأنّ منطقه خرزات نَظْم يتحدَّرْن، ربعة، لا بائن من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غُصْنٌ بين غُصْنين، فهو أنضر الثّلاثة منظرًا، أحسنهم قَدْرًا، له رفقاء يحفّون به، إن قالوا أنصَتُوا لقوله، وإن أمر تبادَرُوا إلى أمره، محفود مَحْشود، لا عابس ولا مُفنِد. قال أبو معبد: هو والله صاحبُ قريش الذي ذُكر لنا من أمره ما ذُكر بمكة، ولقد هممت أن أَصحبه، ولأفعلنّ إن وجدتُ إلى ذلك سبيلًا، فأصبح صوت بمكّة عال يسمعون الصّوت ولا يَدْرُون مَنْ صاحبه، وهو يقول: [الطويل]
جَزَى اللَّهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ رَفِيقَيْنِ حَلَّا خَيْمَتِي أمِّ مَعْبَدِ
هُمَا نَزَلَاهَا بِالهُدَى فَاهْتَدَتْ بِهِ فَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ
فَيَا لَقُصِيٍّ مَا زَوَى اللَّّّّهُ عَنْكُمُ بِهِ مِنْ فعَالٍ لَا تُجَازَى وَسُؤْدُدِ
لِيَهْنَ بَنِي
كَعْبٍ مَقامُ
فَتَاتِهِمْ وَمَقْعَدُهَا
لِلْمُؤمِنِينَ
بِمَرْصَدِ
سَلُوا أُخْتَكُمْ عَنْ شَاتِهَا وَإِنَائِهَا فَإِنَّكُمُ إِنْ تَسْأَلُوا
الشَّـاةَ تَشْهَدِ
دَعَاهَا بِشَـاةٍ
حَائِلٍ
فَتَحَلَّبَتْ عَلَيهِ صَرِيحًا ضرَّةُ الشَّاةِ مُزْبدِ
فَغَادَرَها
رَهْنًا
لَدَيْهَا لِحَالِبٍ يُرَدِّدُهَا فِي
مَصْدَرٍ
ثُمَّ
مَوْرِدِ
فلما سمع ذلك حسان بن ثابت جعل يجاوب الهاتف، وهو يقول: [الطويل]
لَقَدْ خَابَ قَومٌ غَابَ عَنْهُمْ نبيُّهُمْ وَقُدِّسَ مَنْ
يَسْرِي
إِلَيهِ
وَيْغْتَدِي
تَرَحَّلَ عَنْ قَوْمٍ فَضَلَّت عُقُولُهُمْ وَحَلَّ
عَلَى
قَوْمٍ
بِنُورٍ
مُجَدَّدِ
هَدَاهُمْ بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ رَبّهُمْ وَأَرْشَدَهُمْ، مَنْ
يَتْبعِ الحَقَّ
يَرْشُدِ
وَهَلْ يَسْتَوِي ضُلَّالُ قَوْمٍ يَسَفَّهُوا عَمَا
يُتهُمْ
هَادٍ
بِهِ
كُلُّ
مُهْتَدِ
لَقَدْ نَزَلَتْ مِنْهُ عَلَى أَهْلِ
يَثْرِبٍ رِكابُ هُدىً حَلَّتْ
عَلَيهِمْ بأَسْعُدِ
نَبِيٌّ يَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ وَيَتْلُو كِتَابَ اللَّهِ
فِي
كُلِّ
مَشْهَدِ
وَإِنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مَقَالةَ غَائِبِ فَتَصْدِيقُهَا فِي اليَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الغَدِ
لِيَهْنَ أَبَا بَكْرٍ
سَعَادةُ
جَدِّهِ بِصُحْبَتِهِ مَنْ
يُسْعِدُ بِهِ اللَّهُ يَسْعَدِ
لِيَهْنَ بَنيِ كَعْبٍ
مَقَامُ
فَتَاتِهِمْ وَمَقْعَدُهَا لِلْمـؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ
(*)
وحدّثنا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان قراءةً منّي عليه، قال: حدّثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدّثنا محمد بن وضاح، قال: حدّثنا مكرم بن محرز، عن أبيه محرز بن مهدي بن عبد الرّحمن بن عمرو بن خويلد بن خالد بن منقذ بن ربيعة، وأُم معبد الخزاعيّة هي بنت خالد أخت خويلد، واسمها عاتكة، عن حزام بن هشام، عن أبيه حُبيش صاحب النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، أنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم حين خرج من مكَّة مهاجرًا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهم عبد الله بن الأريقط اللّيثي مرُّوا على خيمة أمّ معبد الخزاعيّة، وكانت بَرْزَةً جلدة تحتبي بفناء القبة ثم تسقي وتطعم... وذكر الحديث إلى آخره سواء بمعنى واحد
(*)
. قال أبو عمر: وقد قَيَّدْتُ في طرة الصّفحتين ما بين الرواتين من خِلَاف.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((تقدم نسبها في ترجمة أخيها خنيس بن خالد في حرف الخاء المعجمة [[حُبَيْش الأشْعَر: ويقال ابن الأشعر، والأشعر لَقب، وهو حُبَيش بن خالد بن سَعْد ابن منقذ بن ربيعة بن أصْرَم بن خنيس بمعجمة ثم موحدة ثم مثناة ثم مهملة مصغّرًا ــ ابن حَرَام بن حُبْشِيّة بن كعب بن عَمْرو الخزاعي.]] <<من ترجمة خنيس بن خالد "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وهو أحد من روى قصة نزول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها لما هاجر إلى المدينة، وتقدمت الإشارةُ إلى ذلك في ترجمته. وأخرجه أبُو عُمَرَ عن عبد الوارث بن سفيان أنه أملاه عليه؛ قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى بن حكيم بن أيوب بن إسماعيل بن محمد بن سليمان بن ثابت بن يسار الخزاعي بقديد، على باب حانوته، حدثني أبو هشام محمد بن سليمان بن الحكم، عن جدي أيوب بن الحكم، عن حزام بن هشام، عن أبيه خنيس بن خالد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين خرج من مكة مهاجرًا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر وهو عامر بن عامر بن فهيرة، ودليلهما عبد الله بن أريقط مروا على خيمة أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة تسقى وتطعم بفناء الكعبة، فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتروه، فلم يصيبوا عندها شيئًا، وكان القوم مرملين، وفي كسر الخيمة شاةٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"يَا أم مَعْبَدٍ، هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ"؟
قالت: هي أجهد من ذلك. فقال:
"أتَأذَنِينَ لِي أنْ أحْلِبَهَا"
أخرجه الطبراني في الكبير 7/124، وابن عساكر في التاريخ 1/326 وأورده الهيثمي في الزوائد 8/281 عن محمد بن سليط عن أبيه عن جده بزيادة في أوله قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن يحيى ونسبه البخاري وغيره إلى الكذب وقال الحاكم صدوق فالعجب منه وفيه مجاهيل أيضًا.
؟ قالت: نعم، إن رأيتَ بها حلبًا، فمسح بيده ضرعها، وسمى الله، ودعا لها في شاتها، فدرت واجترت، فدعا بإناء فحلب فيه حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، ثم سقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم، ثم حلب فيه ثانيًا، ثم غادره عندها وبايعها، وارتحلوا عنها...
(*)
فذكر الحديث بطوله. وأخرجه ابْنُ السَّكَنِ، من حديث أم معبد نفسها، أورده من طريق ابن الأشعث حفص بن يحيى التيمي، حدثنا حزام بن هشام عن خنيس؛ قال: سمعتُ أبي يحدث عن أم معبد بنت خالد ـــ وهي عمته ـــ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل عندها هو وأبو بكر ردفان مخرجه إلى المدينة حين خرج، فأرسلت إليه شاة فرأى فيها بصرة من لبن، فقربها فنظر إلى ضرعها، فقال:
"والله إن بهذه الشاة للبنًا"
قال: وهي جالسة تسدُّ سقيفتها، فقالت: اردد الشاة، فقال:
"لا، ولكن ابعثي شاة ليس فيها لبن"
. قال: فبعثت إليه بعناق جذعة فقبلها، فقال:
"إني أنا رأيتُ الشاة وإنها لتأدمنا، وتأدم صرمنا"
(*)
. ثم أخرجه من طريق أبِي النَّضْرِ ـــ هو هاشم بن القاسم، عن حزام بن هشام، سمعت أبي يحدث عن أم معبد ـــ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل عليها، فأرسلت إليه شاة تهديها له، فأبى أن يقبلها، فثقل ذلك عليها؛ فقالوا: إنما ردها لأنه رأى بها لبنًا، فأرسلت إليه بجذعة، فأخذها
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال