الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
التمسك بالاسلام
سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
((سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم، القرشيّ المخزوميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((يكنى أبا هاشم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه ضُباعة بنت عامر بن قُرْط بن سَلَمة ابن قُشير بن كعب بن ربيعة.)) الطبقات الكبير. ((ابن عم خالد بن الوليد.)) أسد الغابة.
((قديم الإسلام بمكّة))
((هاجر إلى أرض الحبشة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثمّ رجع سَلَمة بن هشام من أرض الحبشة إلى مكّة فحبسه أبو جهل وضربه وأجاعه وأعطشه فدعا له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سَلَمة قال: أخبرنا عليّ بن زيد عن عبيد الله بن إبراهيم القُرَشيّ وإبراهيم بن عبيد الله القُرَشيّ عن أبي هُريرة أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، كان يدعو في دُبـُر كل صلاة:
"اللّهمّ أنـْج سَلَمة بن هشام وعيّاش بن أبي ربيعة والوليد وضَعَفَة المسلمين الذين لايستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلًا"
(*)
. قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا بن عُيينة عن الزهريّ عن سعيد بن المسيّب عن أبي هُريرة قال: لما رفع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم رأسه من الركعة من صلاة الفجر قال:
"اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكّة اللهمّ اشْدُدْ وَطْأتَكَ على مُضَر، اللهمّ اجعلها سنين كسنين يوسف"
(*)
. قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدّثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دعا في الصّبْح:
"اللّهمّ أنـْج عيّاش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وسَلَمة بن هشام، اللّهمّ أنْجِ المستضعفين من المؤمنين لعن الله عَضَلًا ولِحْيان ورِعْلًا وذَكْوانَ وعُصَيّة عَصَت اللهَ ورسولَه"
(*)
. قال محمد بن عمر كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يدعو لسلمة بن هشام وعيّاش بن أبي ربيعة، وكانا محبوسين بمكّة، وكانا من مهاجرة الحبشة، وكان الوليد بن الوليد على دين قومه وشهد بدرًا مع المشركين فأُسر وافتدى ثمّ أسلم ورجع إلى مكّة، فوثب عليه قومُه فحبسوه مع عيّاش بن أبي ربيعة وسَلَمة بن هشام، فألحقه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بهما في الدّعاء ثمّ أفْلَتَ سَلَمة بن هشام فلحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالمدينة وذلك بعد الخندق، فقالت أمه ضُباعة:
لاهُمّ ربّ الكَعْبَةِ المُسَلَّـمَهْ
أظهـِرْ على كلّ عَدُوٍّ سَلَمَهْ
لهُ يدانِ في الأُمورِ المُبْهَمَهْ
كَفٌّ بها يُعطى وكفٌّ مُنْعِمَهْ)) الطبقات الكبير.
((كانوا خمسة إخوة: أبو جهل، والحارث، وسلمة، والعاص، وخالد. فأما أبو جهل والعاص فقُتلا ببدر كافريَنْ، وأسِر خالد يومئذَ، ثم فُدّي، ومات كافرًا. وأسلم الحارث وسلَمة، وكانا من خيار المسلمين وكان سلمَة قديمَ الإِسلام، واحتُبس بمكة وعُذّب في الله عزّ وجلّ، وكان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم يَدْعُو له في صلاته، يقنت بالدّعاء له ولغيره من المستضعفين بمكّة، ولم يشهد سلَمة بَدْرًا لما وصفنا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((شهد مؤتة، وعاد منهزمًا إِلى المدينة، فكان لا يحضر الصلاة لأَن الناس كانوا يصيحون به وبمن سَلِم من مؤتة: يا فَرّارين، فَرَرتُم في سبيل الله! ولم يزل بالمدينة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى تُوُفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج إِلى الشام مجاهدًا، حين بعث أَبو بكر الجيوش إِلى الشام))
((كان من خيار الصحابة وفضلائهم)) أسد الغابة. ((ثبت ذِكرُه في الصّحيح مِنْ حديث أبي هريرة أنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم دعا له لما رفع رأْسَه من الركوع أن يُنْجيه من الكفار، وكانوا قد حبسوه عن الهجرة، وآذَوْه؛
(*)
فروى عبدالرّزّاق مِنْ طريق عبدالملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام، قال: فَرّ عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، والوليد بن الوليد مِنَ المشركين، فعلم النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم بمخرجهم، فدعا لهم لما رفع رأسه من الرّكوع. وروى ابن إسحاق مِنْ حديث أم سلمة أنها قالت لامرأة سلمة بن هشام: ما لي لا أرى سلمة يصلّي مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؟ قالت: كلما خرج صاح به النَّاس يا فرار، وكان ذلك عقب غَزْوَة مؤتة.
(*)
ورواه الواقديّ مِنْ وجه آخر، وزاد: فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"بل هو الكرار"
.
(*)
))
((ذكر عُروة وموسى بن عقبة أنه استشهد بأَجْنَادين، وبه جزم أبو زُرْعة الدمشقيّ، وصوبَّـَه أحمد.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قتل بأجنادين سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى قبل موت أبي بكر بأربع وعشرين ليلة.)) ((قتل سلَمة شهيدًا بَمْرج الصفَّر في المحرم سنة أربع عشرة، وذلك في أول خلافة عمر رضي الله عنه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال