تسجيل الدخول


سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

1 من 1
سَلَمة بن هشام: بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزوميّ، أخو أبي جهل والحارث. يكنى أبا هاشم.

كان من السّابقين، وثبت ذِكرُه في الصّحيح مِنْ حديث أبي هريرة أنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم دعا له لما رفع رأْسَه من الركوع أن يُنْجيه من الكفار، وكانوا قد حبسوه عن الهجرة، وآذَوْه؛(*) فروى عبدالرّزّاق مِنْ طريق عبدالملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام، قال: فَرّ عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، والوليد بن الوليد مِنَ المشركين، فعلم النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم بمخرجهم، فدعا لهم لما رفع رأسه من الرّكوع.

وروى ابن إسحاق مِنْ حديث أم سلمة أنها قالت لامرأة سلمة بن هشام: ما لي لا أرى سلمة يصلّي مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؟ قالت: كلما خرج صاح به النَّاس يا فرار، وكان ذلك عقب غَزْوَة مؤتة. (*)

ورواه الواقديّ مِنْ وجه آخر، وزاد: فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "بل هو الكرار".(*)

وروى ابن سَعْد أن سلمة لما هرب من قريش قالت أمّه ضُبَاعة:

لاَهُـمَّ ربِّ الكَعْبَـة المُحَرَّمَهْ
***
أَظْهِرْ عَلَى كُلِّ عَدُوٍّ سَلَمَــهْ

[الرجز]

قال: فلما مات النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم خرج إلى الشَّام فاستشهد بمَرْجِِِِِ الصُّفَّر في المحرم سنة أربع عشرة؛ وذكر عُروة وموسى بن عقبة أنه استشهد بأَجْنَادين، وبه جزم أبو زُرْعة الدمشقيّ، وصوبَّـَه أحمد.
(< جـ3/ص 130>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال