الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
التمسك بالاسلام
سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
1 من 1
سَلَمة بن هشام
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمّه ضُباعة بنت عامر بن قُرْط بن سَلَمة ابن قُشير بن كعب بن ربيعة. وهو قديم الإسلام بمكّة وهاجر إلى أرض الحبشة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر.
قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثمّ رجع سَلَمة بن هشام من أرض الحبشة إلى مكّة فحبسه أبو جهل وضربه وأجاعه وأعطشه فدعا له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سَلَمة قال: أخبرنا عليّ بن زيد عن عبيد الله بن إبراهيم القُرَشيّ وإبراهيم بن عبيد الله القُرَشيّ عن أبي هُريرة أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، كان يدعو في دُبـُر كل صلاة:
"اللّهمّ أنـْج سَلَمة بن هشام وعيّاش بن أبي ربيعة والوليد وضَعَفَة المسلمين الذين لايستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلًا"
(*)
.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا بن عُيينة عن الزهريّ عن سعيد بن المسيّب عن أبي هُريرة قال: لما رفع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم رأسه من الركعة من صلاة الفجر قال:
"اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكّة اللهمّ اشْدُدْ وَطْأتَكَ على مُضَر، اللهمّ اجعلها سنين كسنين يوسف"
(*)
.
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدّثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دعا في الصّبْح:
"اللّهمّ أنـْج عيّاش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وسَلَمة بن هشام، اللّهمّ أنْجِ المستضعفين من المؤمنين لعن الله عَضَلًا ولِحْيان ورِعْلًا وذَكْوانَ وعُصَيّة عَصَت اللهَ ورسولَه"
(*)
.
قال محمد بن عمر كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يدعو لسلمة بن هشام وعيّاش بن أبي ربيعة، وكانا محبوسين بمكّة، وكانا من مهاجرة الحبشة، وكان الوليد بن الوليد على دين قومه وشهد بدرًا مع المشركين فأُسر وافتدى ثمّ أسلم ورجع إلى مكّة، فوثب عليه قومُه فحبسوه مع عيّاش بن أبي ربيعة وسَلَمة بن هشام، فألحقه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بهما في الدّعاء ثمّ أفْلَتَ سَلَمة بن هشام فلحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالمدينة وذلك بعد الخندق، فقالت أمه ضُباعة:
لاهُمّ ربّ الكَعْبَةِ المُسَلَّـمَهْ
أظهـِرْ على كلّ عَدُوٍّ سَلَمَهْ
لهُ يدانِ في الأُمورِ المُبْهَمَهْ
كَفٌّ بها يُعطى وكفٌّ مُنْعِمَهْ
فلم يزل معه إلى أن قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج مع المسلمين إلى الشأم حين بعث أبو بكر الجيوش بجهاد الروم، فقُتل سَلَمة بن هشام بمَرْجِ الصّفُّر شهيدًا في المحرّم سنة أربع عشرة وذلك في أوّل خلافة عمر بن الخطّاب.
(< جـ4/ص 121>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال