1 من 3
عَدِيّ بن عَمِيَرة
الكِنْديّ، نزل الكوفة وروى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه قيس بن أبي حازم، وهو أبو عديّ بن عديّ بن عَمِيرَة صاحب عمر بن عبد العزيز.
(< جـ8/ص 178>)
2 من 3
عديّ بن عَميرة
وهو الذي روى عنه قيس بن أبي حازم أنّه سمع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يقول: "من استعملناه على عَمَلٍ فكَتَمَنَا مِخْيَطًا فهو غُلّ يومَ القيامة".(*)
وكان عديّ هرب من عليّ بن أبي طالب، من الكوفة فنزل الجزيرة ومات، بها وهو أبو عديّ بن عديّ الجَزَريّ صاحب عمر بن عبد العزيز.
(< جـ9/ص 481>)
3 من 3
عَدِيّ بن عَمِيَرة
ابن فَرْوة بن زُرَارَة بن الأَرْقم بن نعمان بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، وبنو الأرقم بطن، لهم مسجد بالكوفة، ولما قدم علي بن أبي طالب الكوفة، جعل أصحابُه يتناولون عثمان، فقال بنو الأرقم: لاَ نُقِيم ببلد يُشْتَم فيه عثمان بن عفان، فخرجوا إلى الجزيرة - إلى الرُّها -، وخرج معهم مَنْ وَلَدُوا مِنْ كِنْدَة، فخرج بنو أَحْمَر ابن عَمْرو، وبعض بني الحارث بن عَدِي، وبنو الأَخْرَم من بني حُجر بن وَهْب بن رَبِيعة، فقدموا عَلَى معاوية بن أبي سفيان، فحمد الله معاوية وأثنى عليه ثم قال: يا أهل الشام، هذا حي عظيم مِنْ كِنْدَة، قدموا عليّ ناقمين عَلَى عَلِيّ بن أبي طالب، وكان إِذَا قَدِم عليه أهلُ العراق أنزلهم الجزيرة مخافة أن يفسدوا أهل الشام، فأنزلهم نَصِيبِين وأقطعهم قطائع، ثم كتب إليهم إني أتخوف عليكم عقارب نَصِيبِين، فأنزلهم الرُّها وأقطعهم بها قطائع، وشهدوا صِفِّين مع معاوية فضرب عدي بن عَمِيرة بن فَرْوَة بن زُرَارَة بن الأَرْقَم على يده يومئذ.
وكان آخر من خرج إليهم من الكوفة العرس بن قيس بن سعيد بن الأَرْقم، فَوَلِي ولايات، وَوَلِيَ الجزيرة، وعدي بن عَمِيرة وكان ناسكًا فقيهًا وهو صاحب عمر بن عبد العزيز، وولى الجزيرة وأرمينية وأذربيجان لسليمان بن عبد الملك.
(< جـ6/ص 243>)