الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عدي بن عميرة الكندي
عَدِيّ بن عَمِيَرة بن فَرْوة الأكرمين الحضرمي، وقيل: ابن عميرة بن زُرَارَة.
قال ابن حجر العسقلاني: "فَرَّق ابن منده بينه وبين عدي بن عَمِيرة الكندي، فوهم؛ فهو هو"، وأَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم، وأَخرجه أَبو عمر، وأَصله كوفي، وبها كانت سُكْنَاه، واِنْتَقَل إِلَى حَرَّان. يكنى أبا زُرارة، وروى عنه أخوه العُرْس، وله صحبة، وهو أبو عديّ بن عديّ الجَزَريّ.
وروى عنه ابنه عَدِيّ بن عَدِيّ بن عَمِيرَةَ أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"وَأَمِّرُوا الْنِّسَاءَ فِي أَنْفُسُهِنَّ"
وَقَالَ:
"الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا وَالْبِكْرُ رِضَاؤُهَا صَمْتُهَا"
(*)
، وروى عَدِيّ بن عَدِيّ، عن أَبيه أَنه قال: أَتى رجلان يختصمان إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم في أَرض، فقال أَحدهما: هي لي، وقال الآخر: هي لي، وغَصَبنيها، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"فِيهَا الْيَمِينُ لِلَّذِي بِيَدِهِ الْأَرْضُ"
، فَلَمَّا أَوْقَفُوهُ لِيَحْلِفَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّه صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَمَا إِنَّهُ مَنْ حَلَفَ عَلَى مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِي اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ"
، قَالَ: فَمَنْ تَرَكَهَا؟ قَالَ:
"لَهُ الْجَنَّةُ"
(*)
.
وذكر ابْنُ إسْحَاقَ في حديثه أنَّ سببَ إسلامِه أنه قال: كان بأرضنا حبر من اليهود يقال له ابن شهلاء، فقال لي: إني أجد في كتاب الله أنَّ أصحابَ الفردوس قَوْمٌ يعبدون رَبّهم على وجوههم، لا والله ما أعلم هذه الصفة إلا فينا معشر اليهود، وأجد نبيهم يخرج من اليمن، فلا يرى أنه يخرج إلا منَّا، قال عَدِيٌّ: فوالله ما لبثنا حتى بلغَنا أنَّ رجلًا من بني هاشم قد تنبأ، فذكرت حديثَ ابن شهلاء، فخرجت إليه، فإذا هو ومَنْ معه يسجدون على وجوههم.
وكان عدي بن عميرة بن فَرْوة بالكوفة، ولما ورد إِليها أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب رأَى من أَهل الكوفة قولًا في عثمان رضي الله عنه، فقال بنو الأَرقم، وهم بطن من كندة ــ رهطُ عَدِيِّ بن عَمِيرة ــ لا نقِيم في بلد يُشْتَمُ فيه عثمان، فخرجوا إِلى معاوية، وكان إِذا قدم عليه أَحد من أَهل العراق أَنزلهم الجزيرة مَخَافَةَ أَن يُفسدوا أَهل الشام، فأَنزلهم نَصِيبِين، وأَقطع لهم قَطَائع، ثم كتب إِليهم: إِني أَتخوف عليكم عَقَارب نَصِيبين فأَنزلهم الرُّها، وأَقطعهم بها قطائع، وشهدوا معه صِفَّين، وعدي صحابي معروف، وكان ناسكًا فقيهًا، وهو صاحب عمر بن عبد العزيز، وكان عديّ هرب من عليّ بن أبي طالب من الكوفة فنزل الجزيرة.
وروى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وله أحاديث في "صحيح مسلم"، وغيره، وروى عنه قيس بن أَبي حازم قال: حدثني عَدِيُّ بن عَمِيرَة الكِنْدِي أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"يَأَيُّهَا الْنَّاسُ، مَنْ عَمِلَ لَنَا مِنْكُمْ عَمَلًا فكَتَمَنَا مِنْهُ مِخْيَطًا فَمَا فَوْقَهُ، فَهُوَ غُلٌّ يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَسْوَدُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللَّه، اقْبَلْ عَنِّي عَمَلَكَ قَالَ:
"وَمَا ذَاكَ؟"
قَالَ: سَمِعْتْكَ تَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ:
"وأَنا أَقُولُ ذَاكَ: مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمِلٍ فَلْيَأْتِ بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَهُ، وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهَى"
(*)
.
وولى الجزيرة، وأرمينية، وأذربيجان لسليمان بن عبد الملك، وقال ابن الأثير: توفي بالرُّهَا. وقال ابْنُ خَيْثَمَةَ: بلغني أنه مات بالجزيرة. وقال الواقدي: مات بالكوفة سنة أربعين. وقال أبُو عَرُوبَةَ الحَرَّانِيُّ: كان عديّ بن عَمِيرة قد نزل الكوفة ثم خرج بعد قَتْلِ عثمان إلى الجزيرة فمات بها.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال