الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر بن محمية بن عبد بن عدي بن الدائل بن...
1 من 1
سارية بن زنيم: بن عبد الله بن جابر بن محمية بن عبد بن عديِّ بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الدئليّ ــ تقدّم في ترجمة أسِيد بن أبي إياس بن زُنَيم ما يُشْعِرُ بأن له صحبة [[روى ابْنُ شَاهِينَ، من طريق المدائني، عن رجاله من طرق كثيرة إلى ابن عباس وغيره، قالوا: قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وَفْدُ بني عبد بن عدي، فيهم الحارث بن وهب، وعُويمر بن الأخرم، وحبيب وربيعة ابنا ملّة، ومعهم رَهْطٌ من قومهم فذكر قصتهم مطولة؛ وفيها: قالوا إنا لانريد قتالَك، ولو قاتلت غير قريش لقاتلنا معك. ثم أسلموا واستأمنوا لقومهم سوى رجل منهم أهدر النبي صَلَّى الله عليه وسلم دَمه، يقال له أسيد بن أبي أناس، فتبرءوا منه، فبلغ أسيدًا ذلك، فأتى الطائف. فأقام به، فلما كان عام الفتح خرج سارِية بن زنيم إلى الطائف، فقال له: يابْنَ أخي، أخرج إليه، فإنه لا يقتل مَن أتاه، فخرج إليه فأسْلم، ووضع يده في يده، فأمّنه النبي صَلَّى الله عليه وسلم ومدح النبي صَلَّى الله عليه وسلم بأبيات.
(*)
]] <<من ترجمة أسيد بن أبي أناس بن زنيم "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
وقال ابن عساكر: له صحبة.
وقال مصعب الزّبيري فيما أنشد ابن أبي خيثمة لسارية بن زنيم معتذرًا إلى النّبيّ، صَلى الله عليه وسَلم، وكان بلغه أنه هجاه فتوعدّه فأنشد:
تَعَلَّــــــمْ رَسُـــولَ اللّه أَنـَّكَ قَـــــادِرٌ عَلَى كُـلِّ حيٍّ مِنْ تِهَام وَمُنْجِــــدِ
تَعَلَّــــــمْ رَسُـولَ اللّه أَنـَّكَ مُـدْرِكِي وَأَنَّ وَعيدًا مِنـْكَ كَالأَخْـــذِ بَاليَــدِ
تَعَلَّــــــمْ بِــأَنّ َ الــرَّكْــبَ آل عُويمِرٍ هُمُ الكَاذِبونَ المُخْلِفُو كُـلَّ مَوْعـــدِ
وَنُبِّــــي رَسُـــولُ اللّه أَنِـّي هَجَـوْتُهُ فَلاَ رَفََعَتْ سَوْطِــي إلَيَّ إذًا يَــدِي
سِوَى أنَّنِي قَدْ قُلْتُ وَيـْلُ أمّ فِتْـيةٍ أُصِيبُوا بِنَحْسٍ لاَ يُطَاقُ وَأََسْعُـــدِ
أَصَابَــــهُـــمُ مَنْ لَمْ يَكُــنْ لِـدِمَائِهِـمْ كِفََـاءً فَعَــزَّتْ عَوْلََـتِي وَتَجَـلُّــدِي
ذُؤَيـــبٌ وَكُلْثُــومٌ وَسلْمَى تَتَابَــعُوا أُولَئِــكَ إلاَّ تَدْمَــع العَيْــنُ أَكْمـــدِ
عَلَى أَنَّ سَلْمَى لَيْسَ فِيـهَا كَمِثْلـِهِ وَإخْوَتُـهُ وَهَــلْ مُـلُـوكٌ كَأَعْبــُــدِ
وَإٍنِّي لا عِرْضًا خَرَقْــتُ وَلاَ دَمـــًا هَرَقْتُ فَذَكِّرْ عَـالِمَ الحَقِّ وَاْقْصِـدِ
[الطويل]
يقول فيها:
فَمَـا حَمَلَـتْ مِنْ نَاقَــةٍ فَوْقَ رَحْلِهَـــا أَبَــرَّ وَأَوْفَــى ذِمَّــةً مِـــنْ مُحَـــمَّــدِ
[الطويل]
وقد تقدّم في ترجمة أسِيد بن أبي إياس أنَّ هذه الأبيات له، فالله أعلم. وتقدّم أيضًا بعضُ هذه الأبيات في ترجمة أنس بن زُنيم، قال المرزبانيّ: أصدق بيت قالته العرب هذا البيت:
فَمَـا حَمَلَـتْ مِنْ نَاقَــةٍ فَوْقَ رَحْلِهَـا أَبَــرَّ وأَوْفَــى ذِمَّــــةً مِـــنْ مُحَـــمَّــــدِ
[الطويل]
وجزم عُمر بن شبة بأنه لأنس.
قال: وسارية ولاَّه عُمر ناحية فارس؛ وله يقول: يا سارية، الجبَلَ.
وَقَالَ المَرْزَبَانِيُّ: كان سارية مخضرمًا.
وَقَالَ العسكري: روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولم يَلْقَه. وذكره ابن حبَّان في التابعين.
وَذَكَرَ الوَاقِدِيُّ، وسَيْفُ بْنُ عُمَرَ ـــ أنه كان خليعًا في الجاهليّة، أي لصًّا كثير الغارة، وأنه كانَ يسبقُ الفرسَ عدوًا على رجليه، ثم أسلم وحسن إسلامه، وأمّره عمر على جيش، وسيَّره الى فارس سنة ثلاث وعشرين، فوقع في خاطر عُمر وهو يخطبُ يوم الجمعة أن الجيشَ المذكور لاقَى العدو وهم في بطن وادٍ وقد همّوا بالهزيمة وبالقُرْب منهم جَبَل، فقال في أثناء خطبته: يا سارية، الجبلَ، الجبلَ، ورفع صوته، فألقاه الله في سَمْعِ سارية، فانحاز بالناس إلى الجبل، وقاتلوا العدوّ من جانب واحد ففتح اللّه عليهم.
قلت: هكذا أخرج القصةَ الواقديّ عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عُمر؛ وأخرجها سيف مطوَّلة عن أبي عثمان وأبي عمرو بن العلاء، عن رجل من بني مازن، فذكرها مطولة.
وَأَخْرَجَهَا البَيْهَقِيُّ فِي الدّلائل واللالكائي في شرح السنّة والزين عاقولي في فوائده؛ وابن الأعرابي في "كرامات الأولياء" من طريق ابن وهب، عن يحيي بن أيوب، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
وجَّه عُمر جيشًا ورأس عليهم رجلًا يُدْعى سارية، فبينما عمر يخطب جعل ينادي: يا سارية، الجبل ــ ثلاثًا، ثم قدم رسولُ الجيش، فسأله عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، هُزِمنا، فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوتًا ينادِي: يا سارية، الجبلَ ــ ثلاثًا؛ فأسندنا ظَهْرَنا إلي الجبل، فهزمهم الله تعالى. قال: قيل لعمر إنكَ كنْتَ تصيح بذلك.
وهكذا ذكره حرملة في جَمْعه لحديث ابن وهب، وهو إسناد حسن. وقد تقدّم أنهم كانوا لا يؤمِّرون إلا الصّحابة.
وَرَوَى اْبْنُ مَرْدُوَيْهِ، من طريق ميمون بن مهران، عن ابن عمر، عن أبيه ــ أنه كان يخطب يوم الجمعة، فعرض في خطبته أن قال: يا سارية، الجبل، مَنِ استَرْعَى الذّئب ظلم؛ فالتفت الناسُ بعضهم إلى بعض، فقال لهم: ليخرجن مما قال. فلما فرغ سألوه، فقال: وقع في خلَدِي أنّ المشركين هَزَمُوا إخواننا، وأنهم يمرُّون بجبل، فإن عدلوا إليه قاتلوا مِنْ وجه واحد، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه.
قال: فجاء البشير بعد شهر، فذكر أنهم سمعوا صوتَ عُمر في ذلك اليوم، قال: فعدلْنَا إلي الجبل، ففتح الله علينا.
وقال خليفة: افتتح ساريةُ أصبهان صُلْحًا وعنوة فيما يُقَال.
(< جـ3/ص 4>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال