1 من 3
سُرَاقة بن جُعْشُم: هو ابن مالك. يأتي.
(< جـ3/ص 33>)
2 من 3
سراقة بن مالك بن جُعْشُم: بن مالك بن عمرو بن تَيْم بن مدلج بن مُرّة بن عبد مناة ابن كنانة الكناني المدلجيّ. وقد يُنسب إلى جدّه. يكنى أبا سفيان، كان ينزل قُدَيدًا.
رَوَى البُخَارِيُّ قصته في إدراكه النَّبي صَلَّى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة، ودعا النبي صَلَّى الله عليه وسلم عليه حتى ساخَتْ رِجْلا فرسه؛ ثم إنه طلب منه الخلاص، وألاّ يدل عليه، ففعل؛ وكتب له أمانًا، وأسلم يوم الفَتْح.
ورواها أيضًا من طريق البراء بن عازب عن أبي بكر الصّديق رضي الله عنه؛ وفي قصة سراقة مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول سراقة مخاطبًا لأبي جهل:
أَبَا حَكَمٍ وَاللهِ لَوْ كُنْتَ شَاهِـدًا لأمْرِ جَوَادِي إِذْ تَسُــوخُ قَوَائِمُهْ
عَلِمْتَ وَلـمْ تَشْكُكْ بِأَنَّ مُحَمَّدًا
رَسُولٌ بِبُرْهَانٍ فَمَنْ ذَا يُقَاوِمُهْ؟ [الطويل]
وقال ابن عيينة عن إسرائيل أبي موسى، عن الحسن ـــ أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك: "كَيْفَ بِكَ إِذَا لَبِسْتَ سِوَاري كِسْرَى؟" (*)أورده القاضي عياض في الشفا 1 / 674. قال: فلما أُتي عمر بسواري كسرى ومِنْطقته وتاجَه دعا سُراقة فألبسه، وكان رجلًا أزَبَّ كثير شعر السّاعدين، فقال له: ارفع يديك، وقل: الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هُرمز وألبسهما سُراقة الأعرابيّ.
وَرَوَى ذلك عنه ابن أخيه عبد الرَّحمن بن مالك بن جُعْشُم، وروى عنه ابن عباس وجابر، وسعيد بن المسيّب، وطاوس.
قال أبو عمر: مات في خلافة عثمان سنة أربع وعشرين. وقيل: بعد عثمان.
(< جـ3/ص 35>)
3 من 3
أبو سفيان: سراقة بن مالك ــ مشهور باسمه.
(< جـ7/ص 154>)