الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
سراقة بن جعشم
1 من 1
سراقة بن مالك الكناني:
سراقة بن مالك بن جُعشُم بن مالك بن عمرو بن تَيم بن مدلج بن مُرّة بن عبد مناة بن علي بن كنانة المدلجيَّ الكنانيّ، يُكْنَى أَبا سفيان، كان ينزل قُدَيدًا. يُعدّ في أهل المدينة.
ويقال: إنه سكن مكّة.
روى عنه من الصّحابة ابنُ عبّاس، وجابر، وروى عنه سعيد بن المسيّب، وابنه محمد بن سراقة.
وذكر عبد الرّزاق، عن ابن عُيَيْنة عن وائل بن داود، عن الزّهري، عن محمد بن سراقة، عن أبيه سراقة بن مالك أنه جاء إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أَرأَيت الضّالة تَرِدُ على حَوْض إبلي، أَلي أجرٌ إن سقيتها؟ فقال:
"في الكبد الْحَرّي أجر"
.
(*)
ورواه محمد بن إسحاق عن ابن شهاب، عن عبد الرّحمن بن مالك بن جُعْشُم، عن أبيه أن أخاه سراقة بن مالك قال: قلت: يا رسول الله: أرأيت الضّالة.
(*)
.. فذكر مثله سواء، وروى سُفيان بن عيينة، عن أبي موسى، عن الحسن أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك:
"كَيْفَ بِكَ إِذَا لَبِسْتَ سِوَارَيِ كِسْرَى"
؟، قال: فلما أُتي عمر بِسواري كسرى ومِنْطقته وتاجه دعا سُراقة بن مالك فألبسه إياهما، وكان سراقة رجلًا أزّب كثير شعر السّاعدين، وقال له: ارفع يديك. فقال: الله أكبر، الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز الذي كان يقول: أَنا ربُّ النّاس، وألبسهما سراقة بن مالك بن جعشم أعرابي رجل من بني مدلج، ورفع بها عمرُ صوته،
(*)
وكان سراقة بن مالك بن جعشم شاعرًا مجوّدًا وهو القائل لأبي جهل:[الطويل]
أَبَا حَكَمِ وَاللَّهِ لَـوْ كُنْتَ شَاهِــدًا لأَمْرِ جَوَادِيَ إِذْ تَسُوخُ قَوائِمـُـهُ
عَلِمْتَ وَلَمْ تَشْكُكْ بِأَنَّ مُحَّمَــدًا رَسُولٌ بِبُرْهَانٍ فَمَـنْ ذَا يُقاوِمُــهْ
عَلَيكَ بِكَفِّ الَقَوْمه عَنْـهُ فإِنَّـنِــي أَرَى أَمْرَهُ يَوْمًا سَتَبـْـدُو مَعَالِمُـهْ
بـِأَمْرٍ يَـوَدُّ النَّــاسُ فِيـهِ بِـأْسْرِهِـــمْ بِأَن جَمِيعَ النَّاسِ طُـرًّا يُسـَالِمُــهْ
ومات سراقةُ بن مالك بن جعشم سنة أَربع وعشرين في صَدر خلافة عثمان، وقد قيل: إنه مات بعد عثمان.
(< جـ2/ص 148>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال