الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عامر بن الأكوع
((عَامِرُ بن سِنَان، وهو الأَكْوَعُ بن عبد اللّه بن قُشَيْر بن خُزَيمة بن مالك بن سَلاَمان بن أَسْلَم الأَسْلَمِيّ، عَمّ سَلَمة بن عمرو بن الأَكوع، ويقال: سلمة بن الأَكوع وإِنما هو ابن عَمْرو بن الأَكوع.)) أسد الغابة.((عامر بن الأكوع، وهو عامر بن سنان الأنصاريّ))
((استشهد عامر بن سنان يوم خَيْبَر. قرأت على سعيد بن نصر أن قاسم بن أصبغ حدّثهم، حدّثنا محمد بن وضاح، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا عِكرمة بن عمار، حدّثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، قال أخبرني أبي قال: لما خرج عمي عامر بن سنان إلى خَيْبَر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جعل يرتجز بأصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وفيهم النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، فجعل يسوقُ الركاب، وهو يقول: [الرجز]
بِاللَّهِ
لَوْلَا
اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنا وَلَا تَصَدَّقَنَا وَلَا صَلَّينَا
إِنَّ
الَّذِينَ
قَدْ بَغَـوْا عَلَيْنَا إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَـيْنَا
وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَينَا فَثَـبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
وَأَنْزِلَنْ سَكِينةً علَينَا
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَن هَذَا"؟
قالوا: عامر يا رسول الله. قال:
"غَفَرَ لَكَ ربُّكَ"
. قال: وما استغفر لإنسان قط يخصُّه بالاستغفار إلا استشهد. قال: فلما سمع ذلك عمر بن الخطّاب قال: يا رسول الله، لو مَتَّعْتَنا بعامر، فاستشهد يوم خيبر. قال سلمة: وبارز عَمِّي يؤمئذ مرحبًا اليهوديّ فقال مرحب: [الرجز]
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ
إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ
فقال عميّ: [الرجز]
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنيِّ عَامِرُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِـر
واختلفا ضربتين، فوقع سَيْف مرحب في تُرس عامر، ورجع سيفه على ساقه فقطع أكْحَله، فكانت فيها نفسه. قال سلمة: فلقيت ناسًا من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالوا: بطل عَمَل عامر، قتل نفسه. قال سلمة: فجئت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يا رسول الله، بطل عَمَل عامر؟ فقال:
"مَنْ قَالَ ذَلِكَ"؟
فقلت: ناس من أصحابك. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لَقَدْ كَذَبَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ، بَلْ لَهُ أَجْرُه مَرَّتَيْنِ"
. قال سلمة: ثم إنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم أرسلني إلى عليّ بن أبي طالب وقال:
"لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ"
أخرجه البخاري في الصحيح 7 / 476 الحديث رقم 4210 وأخرجه مسلم في الصحيح 4 / 1874 الحديث 34 / 2406.
، قال: فجئت به أقوده أرمد، فبصقَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم في عينيه، ثم أعطاه الرَّاية، فخرج مَرْحب يخطر بسيفه، فقال: [الرجز]
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ
إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلهَّبُ
فقال علي رضي الله عنه:
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَةْ كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ المَنْظَرَهْ
أُوْفِيهِمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السّنْدَرَهْ
ففلق رأس مَرْحب بالسَّيف، وكان الفتحُ على يديه.
(*)
)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان شاعرًا. قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا الربيع بن أبي صالح عن مَجْزَأةَ بن زَاهِر أنّ عامر بن الأكْوع ضرب رجلًا من المشركين ـــ يعني يوم خَيبر ـــ فقتله وجرح نفسه، فأنشأ يقول: قتلتُ نفسي. فبلغ ذلك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"له أجْران"
(*)
. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني محمد بن عبد الله، وموسى بن محمد بن إبراهيم، وعبد الله بن جعفر الزُّهْرِي وغيرهم قالوا: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في مَسيره إلى خَيبر قال لعامر بن سنان:
"انزل يابن الأكوع فخُذْ لنا مِن هُنَيَّاتِك"
. فاقتحم عامر عن راحلته ثمّ ارتجز بِرَسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يقول:
لَا هُمَّ لَوْلَا أنْتَ ما اهتَدْينَا وَلَا تَصَدّقْنا ولا صَلَّيْنَا
فَألْقِيَنْ سَكــينـَةً عَلَــــــيْـنا وَثَبّتِ الأقْدامَ إنْ لاقَيْنَا
إنـّا إذا صِــيحَ بنا أتَـيـْنا وَبالصيّــاحِ عـُـوِّلُوا عَلَيْنَا
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"يرحمك الله!"
فقال عمر بن الخطّاب: وَجَبَتْ والله يا رسول الله، فقال رجلٌ من القوم: لو لا مَتَّعْتَنَا به يارسول الله. فاستُشهِدَ عامر يوم خَيبر. ذهب يضرب رجلًا من المشركين فرجع السيف فجرح نفسه فمات فحُمِلَ إلى الرجيع فقُبرَ مع محمود بن مَسْلَمة في قَبْر في غَارٍ. فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله أَقْطِع لي عند قبر أخي، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لك حُضْرُ الفَرَسِ فإن عملتَ فلك حُضر فرسين"
. فقال أسيد بن حُضير: حَبِطَ عَمَلُ عامر، قتل نفسه. فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"كذب مَن قال ذلك، إنّ له لأجْرَينِ، إنّه قُتِلَ جاهدًا مُجاهِدًا، وإنّه ليعوم في الجنّة عَوْمَ الدُّعُمُوص"
(*)
. قال: أخبرنا حمّاد بن مَسْعَدَة عن يزيد بن أبي عبد عن سلمة بن الأكوع أنّ رجلًا قال لعامر: أسْمِعْني من هُنَيّاتك، وكان عامر رجلًا شاعرًا، قال فنزل يحدو ويقول:
اللهـمّ لولا أنْتَ ما اهتَـدَينا ولا تَصَدّقْنا ولا صَلّينا
فاغفِرْ فداءً لك ما اقتَـنَيـنا وَثَبّتِ الأقْدامَ إنْ لاقَيْنا
وَألـْقِـيَنْ سَكــينَةً عَلــَــيْنـا إنّا إذا صِـيحَ بنا أتَيْنا
وبـَالصّـياحِ عُــوّلــــوا عَلَـيْنا
فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَن هذا الحادي؟"
قالوا: ابن الأكـْوع، قال:
"يرحمه الله!"
فقال رجل من القوم: وَجَبَتْ يا نبيّ الله لولا متَعْتَنا به. قال: فأُصيبَ يومَ خَيبرَ، ذهب يضرب رجلًا من اليهود فأصاب ذُباب السيف عين رُكبته فقال الناس: حَبِطَ عَمَلُ عامر، قتل نفسَه. قال فجئتُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بعد أن قدم المدينة وهو في المسجد فقلتُ: يارسول الله يزعمون أنّ عامرًا حَبِطَ عَمَلُه، قال:
"مَن يقوله؟"
قلت: رجالُ من الأنصار منهم فلان وفلان وأُسيد بن حُضير، قال:
"كذب من قال، إنّ له أجْرَين
، وقال بإصْبعَيْه أوْمَأ حمّاد بالسبّابة والوسطى،
إنّه لجاهد مجاهد وَقَلَّ عَرَبّي مَشَى بها مِثْلُه"
(*)
)) الطبقات الكبير.
((روى عنه ابن أَخيه سلمة بن عمرو بن الأَكوع))أسد الغابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال