1 من 2
عامر بن الأكوع: يأتي في عامر بن سنان.
(< جـ3/ص 466>)
2 من 2
عامر بن سِنان: بن عبد الله بن قُشَير الأسلميّ، المعروف بابن الأكوع، عَمّ سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسمُ الأكْوَع سنان ــــ ويقال أخوه.
ثبت ذكره في الصحيح من حديث سلمة في قصة خَيْبَر، قال: فقاتل أخي عامر قتالا شديدًا فارتدَّ عليه سَيْفُه فقتله فقالوا: حبط عمله؛ فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "كَذَبَ مَنْ قَالَهُ؛ إنَّهُ لَجَاهد وَمُجَاهِدٌ، قَلّ عربي نَشَأ بِهَا مِثْلُهُ"(*).
وفي بعض الطرق أنَّ سلمة قال: إن عامرًا عمه؛ فيمكن التوفيق أن يكون أخاه مِنْ أمه على ما كانت الجاهلية تفعَلُه أو من الرضاعة؛ ففي مسلم من طريق إياس بن سلَمة بن الأكْوَع، عن أبيه، قال: وخرج عمي عامر إلى خَيْبَر فجعل يرتجز؛ فقال النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ هَذَا"؟ قالوا: عامر. فقال: "غَفَرَ اللهُ لَكَ". فقال عمر: لو متعنا به. قال سلمة: وبارز عمي عامر مَرْحبًا اليهوديّ فاختلفا ضَرْبتين، فوقع سيف مرحب في تُرس عامر، ورجع سيف عامر على ساقه... الحديث؛ وفيه: قال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "بَلْ لَهُ أجْرُه مَرّتَيْن". (*)
وروى ابْنُ إسْحَاقَ في "المغازي"، عن محمد بن إبراهيم التيميّ، أنه حدّثه عن أبي الهيثم، عن أبيه ـــ أنه سمع رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول في سيره إلى خَيْبر لعامر ابن الأكوع، وكان اسم الأكوع سنانا... الحديث.
(< جـ3/ص 471>)