1 من 4
حَبِيبُ بْنُ سَنْدَرٍ
(س) حَبِيبُ بنُ سَنْدر، ذكره عبدان في الصحابة، وكنيته أبو عبد الرحمن، وهو الذي خصى عبده، عداده في أهل مصر، كذا سماه عبدان، وهو مشهور بابن سندر، أوردوه فيه، وله حديث مشهور به.
أخرجه أبو موسى مختصرًا.
(< جـ1/ص 676>)
2 من 4
سَنْدَرٌ أَبُو الأَسْوَدِ
(س) سَنْدَر، أَبو الأَسْودَ. روى ابن لَهِيعة، عن يزيد، عن أَبي الخير، عن سندر، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَسْلَمُ سَالَمَهَا الله، وَغِفَارُ غَفَرَ الله لَهَا، وَتُجِيبُ أَجَابُوا الله، عَزَّ وَجَلَّ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 33، 4/ 220 ومسلم كتاب فضائل الصحابة حديث 132، 184 ومسلم في المساجد حديث 307، 308، والترمذي في السنن حديث 3941، وأحمد 2/ 20، 50، 107، والطبراني 1/ 241، 7/ 23، والحاكم 3/ 340، وأبو نعيم في الحلية 7/ 316 والبيهقي في السنن 2/ 208، وذكره الهيثمي في الزوائد 10/ 49.، قلت: يا أَبا الأَسود، وسَمِعْتَه يذكر تجِيبا؟ قال: نعم. قلت: أُحَدِّث الناس به عنك؟ قال: نعم.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ2/ص 566>)
3 من 4
سُنْدَرٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
(ب دع) سَنْدَر أَبو عَبْد اللّه، مولى زِنْبَاع الجُذَامِيّ. له صحبة. رَوَى حديثه ربيعة ابن لقيط، عن عبد اللّه بن سندر، عن أَبيه. وروى عمروبن شعيب، عن أَبيه، عن جده، قال: كان لزنباع الجذامي عبد، ويقال له: سندر، فوجده يُقَبِّل جارية له، فخصاه وجَدَعه، فأَتى سَنْدَرُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأَخبره، فأَرسل إِلى زِنْباع يقول: "مَنْ مُثِّلَ بِهِ أَوْ أُحْرِقَ بِالنَّارِ فَهُوَ حُرٌّ، وَهُوَ مَوْلَى الله وَرَسُولِهِ"، وَأَعتق سندرًا، فقال له سندر: أَوصِ بي يا رسول الله، قال: "أُوْصِى بك كلَّ مسلم"(*)، فلما توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَتى سندر إِلى أَبي بكر، فقال: احفظ فيَّ وصية رسول الله، فَعَالَهُ أَبو بكر حتى توفي، ثم أَتى بعده إِلى عمر، فقال له عمر: إِن شئت أَن تقيم عندي أَجريت عليك، وإِلا فانظر أَي المواضع أَحبّ إِليك، فأَكتب لك؟ فاختار مصر، فكتب إِلى عمرو بن العاص يحفظ فيه وصية رسول الله، فلما قدم على عمرو أَقطعه أَرضًا واسعة ودارًا، فلما مات سندر قبضت في مال الله تعالى.
أَخرجه الثلاثة.
قلت: قد ذكر أَبو موسى سندر أَبا الأَسود قبل هذا، وقد رأَى ابن منده أَخرج هذه الترجمة، فلا شك أَنه ظنهما اثنين، ويغلب على ظني أَنهما واحد، ودليله أَنهما من أَهل مصر، ورأَيت بعض العلماءِ قد ذكر حديث: أَسلم سالمها الله، وحديث سندر الجذامي في هذه الترجمة، ولا شك ظنهما واحدًا، والله أَعلم.
(< جـ2/ص 566>)
4 من 4
ابْنُ سَنْدَرٍ
(د ع) ابنُ سَنْدَرٍ، مولى روح بن زنباع الجُذَامي. عداده في أَهل مصر.
روى عنه مَرثد بن عبد اللَّه اليَزَني أَنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَسْلَمَ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَتُجِيبُ أَجَابَتْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 2/33، 4/220، ومسلم في الصحيح 4/1953 كتاب فضائل الصحابة (44) باب دعاء النبي صَلَّى الله عليه وسلم لغفار وأسلم (46) حديث رقم (184/2515، 185/2516، 186، 2517، 187/2518)، وأحمد في المسند 2/20، 50، 107..
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.
(< جـ6/ص 334>)