الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو خالد يزيد بن أبي سفيان الأموي
1 من 1
يَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
(ب د ع) يَزِيدُ بن أَبي سُفْيان، واسم أَبي سفيان: صخر بن حَرْب بن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مَناف القُرَشِيّ الأُمويّ، أَخو معاوية.
وكان أَفضل بني أَبي سفيان، وكان يقال له: يزيد الخير. وكانت أُمُّه أُم الحكم زينب بنت نوفل بن خَلَف من بني كنانة، وقيل: اسمها هند بنت حبيب بن يزيد، يكنى أَبا خالد.
أَسلم يوم فتح مكة، وشهد حنينًا، وأَعطاه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم من الغنائم بها مائة بعير وأَربعين أُوقية، وَزَنها له بلال. واستعمله أَبو بكر الصديق رضي الله عنه على جيش، وسيره إِلى الشام، وخرج معه يشيّعه راجلًا.
قال ابن إِسحاق: لما قفل أَبو بكر من الحج سنة اثنتي عشرة، بعث عمرو بن العاص، ويزيد بن أَبي سفيان، وأَبا عبيدة بن الجراح، وشُرَحبيل ابن حَسَنة إِلى فلسطين، وأَمرهم أَن يسلكوا على البلقاء، وكتب إِلى خالد بن الوليد وهو بالعراق يأْمره بالمسير إِلى الشام، فسار على السَّماوة، وأَغر على غَسَّان بمرج راهط من أَرض دمشق، ثمّ سار فنزل على قناة بُصرى، وقدم عليه يزيد بن أَبي سفيان وأَبو عبيدة وشرحبيل، فصالحت بصرى. وكانت أَوّل مدائن الشام فتحت، ثمّ ساروا نحو فلسطين، فالتقوا مع الروم بأَجنادين بين الرملة وبيت جبْرِين، فهزم الله الروم في جمادى الأُولى سنة ثلاث عشرة، فلمَّا وُلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وَلَّى أَبا عُبيدة، وفتح الله عليه الشامات، ولَّى يزيد بن أَبي سفيان فلسطين، ولما مات أَبو عبيدة استخلف معاذ بن جبل، ومات معاذٌ فاستخلف يزيد، ومات يزيد فاستخلف أَخاه معاوية. وكان موت هؤلاء كلهم في طاعون عِمْواس سنة ثمان عشرة.
وقال الوليد بن مسلم: أنه مات سنة تسعَ عشرة، بعد أَن افتتح قيسارية.
روى عنه أَبو عبد اللّه الأَشعري أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"مَثَلُ الَّذِي ُيصَلِّي وَلاَ يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلاَ سُجُودَهُ، مَثَلَ الْجَائِعِ الَّذِي لاَ يَأْكُلُ إِلاَّ الْتَّمْرَةَ وَالْتَّمْرَتَيْنِ، لاَ يُغْنِيَانِ عَنْهُ شَيْئًا"
(*)
.
ولم يعقب يزيد.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 456>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال