1 من 5
الجُشَيْشُ الكِنْدِيُّ
(د ع) الجُشَيْش الكِْندي، يرد نسبه في الجُفْشِيش بالجيم، إن شاء الله تعالى.
قال أبو موسى: كذا أورده ابن شاهين، روى سعيد بن المسيب قال: قام الجشيش الكندي إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ألست منا؟ قالها ثلاثًا، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لَا نَقْفُو أُمَّنَا وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا؛ أَنَا مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كَنَانَةَ"، قال: وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "جُمْجُمَة هَذَا الحَيِّ مِنْ مْضَرِ كَنَانَةَ، وَكَاهِلُهُ الَّذِي يَنْهَضُ بِهِ تَمِيمٌ وَأَسَدٌ، وَفُرْسَانُهَا وَنُجُومُهَا قَيْسٌ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 321. وذكره المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 35385..
كذا أورده في هذا الحديث، وهو غلط، وإنما هو جفشيش أو حفشيش أو خفشيش، وكل هذه تصحيفات، والصحيح منها واحد.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ1/ص 536>)
2 من 5
جُفْشِيشُ بْنُ النُّعْمَانِ الكِنْدِيُّ
(ب د ع) جُفْشِيشُ بن النُّعْمان الكِنْدِي، يقال فيه بالجيم والحاء والخاء، وقيل: هو حضرمي يكنى أبا الخير.
وفد إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع الأشعث بن قيس الكندي، في وفد كندة، وهو الذي قال للنبي صَلَّى الله عليه وسلم: أنت منا، فقال: "لَا نَقْفُو أُمَّنَا وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا؛ نَحْنُ مَنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كَنَانَةَ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 321. وذكره ابن حجر في فتح الباري 13/ 283. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 35385. ولم ينسبه أحد من الثلاثة.
وقال هشام الكلبي: هو معدان، وهو الجُفْشِيش بن الأسود بن معدي كرب بن ثُمامة ابن الأسود بن عبد الله بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية ابن ثوْر بن مُرْتِع بن معاوية، وهو كندة، الكندي، وقيل: إن الجفشيش لقب له، وهو الذي خاصمه رجل في أرض إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فجعل اليمين على أحدهما، فقال: يا رسول الله، إن حلفت دفعت إليه أرضي. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "دَعْهُ؛ فَإِنِّهُ إِنْ حَلَفَ كَاذِبًا لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ".(*)
ورواه الشعبي عن الأشعث بن قيس، قال: كان بين رجل منا ورجل من الحضرميين، يقال له: الجفشيش، خصومة في أرض، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "شُهُودَكَ وَإِلَّا حَلَفَ لَكَ"،(*) هكذا رواه أبو عمر، فقال: الشعبي عن الأشعث، والشعبي لم يرو عن الجفشيش، والصحيح ما أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغير واحد، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة السلمي، قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال: "جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن هذا غلبني على أرض لي كانت في يدي، فقال الكندي: هي أرضي، وفي يدي، ليس له فيها حق، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم للحضرمي: "أَلَكَ بَيِّنهٌ"؟ قال: لا، قال: "فَلَكَ يَمِينُهُ"، قال: يا رسول الله، إن الرجل فاجر؛ لا يبالي على ما حلف عليه، وليس يتورع من شيء، قال: "لَيْسَ لَكَ مِنْهُ إِلَّا ذَلِكَ"، فانطلق الرجل ليحلف له، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما أدبر: "لَئِنْ حَلَفَ عَلَى مَالِه لِيَأْكُلَهُ ظُلْمًا لَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ وَهُوَ عَنْهُ مُعْرِضٌ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 3 / 60. ومسلم في الصحيح 1 / 123 كتاب الإيمان (1) باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار (61) حديث رقم (223 / 139). وأبو داود في السنن 2 / 241 كتاب الأيمان والنذور (16) باب فيمن حلف يمينًا ليقتطع لها مالًا لأحد حديث رقم 3245. والترمذي في السنن 3 / 625 كتاب الأحكام (13) باب ما جاء أن البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه (12) حديث رقم 1340. قال أبو عيسى حديث وائل بن حجر حديث حسن صحيح. وأحمد في المسند 1 / 426، والطبراني في الكبير 5 / 309. والبيهقي في السنن 10 / 144.. وهذا حديث صحيح، قال أبو نعيم: وقال بعض الناس: إنه الحفشيش بالحاء، وهو وهم، وقد قاله أبو عمر مثل قول ابن منده.
(< جـ1/ص 547>)
3 من 5
خُفْشِيشٌ الكِنْدِيُّ
(ب دع) خُفْشِيشُ الكِنْدِيّ. واسمه مَعْدَان، وكنيته أبو الخير، وقد تقدم في الجيم والحاء، وهو الذي قال للنبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَلَسْتَ مِنَّا.."؟ الحديث.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 179>)
4 من 5
حُفْشِيِشٌ الكِنْدِيُّ
(ب) حُفْشِيش الكِنْدي. يقال فيه: بالحاء، والجيم والخاء، وقد ذكرناه في الجيم أتم من هذا، فلا حاجة إلى الزيادة.
أخرجه أبو عمر مختصرًا.
(< جـ2/ص 43>)
5 من 5
مَعْدَانُ أَبُو الْخَيْرٍ
(د ع) مَعْدَان أَبو الخَيْر، اسمه جُفْشِيشُ. تقدم ذكره في "الجيم" و "الحاءِ" و "الخاءِ".
أَخرجه هاهنا ابن منده وأَبو نعيم، كذا مختصرًا.
(< جـ5/ص 218>)