1 من 3
الجفشيش الكندي:
الجَفْشِيش الكِنْدي. ويقال: الحضرميّ. يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء، يُكْنَى أبا الخير. يقال: اسمه جرير بن مَعْدَان، قدم على النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في وَفْد كِنْدة، وخاصمه إليه رجل في أرض سمّاه ابن عون في حديثه عن الشّعبي عن جرير بن مَعْدان قال: وكان يلقّب الجفشيش، هكذا قال بالجيم: أنه خاصم رجلًا في أرضٍ إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فجعل اليمين على أحدهما، فقال: يا رسول الله إنْ حلَف دفعْتُ إليه أرضي. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "دَعْهُ فَإِنَّهُ إِنْ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ"(*) أورده السيوطي في الجامع الكبير 2/565..
ورواه يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة عن مجالد عن الشّعبي قال الأشعث بن قيس: كان بين رجل منَّا وبين رجل من الحضرَميينَ، يقال له: الجَفْشيش خصومَةٌ في أرض، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "شُهُودَكَ وَإِلَّا حَلَفَ لَكَ"(*) ذكره ابن حجر في فتح الباري 5/33، 281.. وذكر الحديث.
وقال عمران بن موسى بن طلحة: لما قدم وَفْد كندة على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له أبو الخير ـــ واسمه الجُفْشيش ــ هكذا قال بالجيم وضَمّها: يا رسول الله، أنتم منّا يا بني هاشم. قال: "كَذَبْتُم، نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كُنَانَةَ لَا نَقْفُو أُمَّنا وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 2/321، وأورده ابن حجر في فتح الباري 13/283، والمتقي الهندي في كنز العمال، حديث رقم 35385..
(< جـ1/ص 341>)
2 من 3
الحفشيش الكندي:
الحفْشيش الكنديّ، يقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء. وقد ذكرناه في باب الجيم بأتمَّ من ذكره هنا.
قيل: اسمُه جرير بن معدان والحفْشيش لقب، يُكْنَى أبا الخير، قدم على النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في وفْد كِنْدَة، وهو الذّي نازَع الأشعث بن قيس في أرْضِه، وترافعا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
(< جـ1/ص 458>)
3 من 3
الْخُفشيش الكنديّ:
الْخفشيِش الكَنديَّ، ويقال فيه بالحاء وبالجيم، وقد ذكرناه في باب الجيم.
(< جـ2/ص 43>)