تسجيل الدخول


أبو عمرو جرير بن عبد الله

1 من 1
روى إسماعيل عن قيس قال: قال جرير فيما يعظ قومه: والله لَوَدِدْتُ أني لم أكُن بنيتُ فيها شيئًا قط.
قدم جرير بن عبد الله على عُمَر بن الخطّاب من عند سعد بن أبي وقّاص فقال له: كيف تركْتَ سعدًا في ولايته؟ فقال: تركتُه أكرم النّاسِ مقدرة، وأحسنهم معذرة، هو لهم كالأم البَرَّة، يجمعُ لهم كما تجمع الذَّرة، مع أنه ميمونُ الأثَرِ، مرزوق الظَّفر، أشدّ النّاس عند البأس، وأحب قريش إلى النّاس. قال: فأخبرني عن حالِ النّاس. قال: هم كسهام الجَعْبة، منها القائم الرائش، ومنها العضِل الطائش، وابنُ أبي وقّاص ثقَافُها يغمز عَضِلها، ويُقيم ميَلها، والله أعلم بالسّرائر يا عمر. قال: أخبرني عن إسلامهم. قال: يقيمون الصّلاةَ لأوْقاتها، ويُؤْتون الطّاعة لوُلاتها. فقال عمر: الحمدُ لله إذا كانت الصّلاةُ أوتيت الزّكاة، وإذا كانت الطاعةُ كانت الجماعة. وجرير القائل: الخرس خير من الخلابة والْبَكم خيرٌ من البذَاء.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال