1 من 2
رُقَيْقَة
بنت أَبِي صَيْفِيّ بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ، وأمّها هالة ويقال تماضر بنت كلدة بن عبد الدار بن قصيّ، وكانت عند نوفل بن أُهيب بن عبد مناف بن قصيّ بن زهرة بن كلاب فولدت له مخرمة وصفوان وأميّة.
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني عبد الله بن جعفر عن أمّ بكر بنت المِسْوَر بن مَخْرَمَة عن أبيها عن مَخْرَمَةَ بن نوفل عن أمّه رقيقة بنت أبي صَيْفي بن هاشم بن عبد مناف قالت: لكأني أنظر إلى عمّي شَيْبة ـــ تعني عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف ـــ وأنا يومئذٍ جارية يوم دخل به علينا المطّلب بن عبد مناف فكنت أوّل مَنْ سبق إليه، فالتزمته وخبّرت به أهلنا، وهي يومئذ أسنّ من عبد المطّلب، وقد أَدْرَكَتْ رسولَ الله وكانت أشدّ الناس على ابنها مخرمة، يعني قبل أن يسلم.
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن جعفر عن أمّ بكر بنت المسور عن أبيها أنّ رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف وهي أمّ مخرمة بن نوفل حذرّت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: إنّ قريشًا قد اجتمعت تُرِيدُ بَيَاتَكَ الليلة. قال المِسْور: فَتَحوَّلَ رسولُ الله عن فِرَاشه وبات عليه عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه.(*)
(< جـ10/ص 211>)
2 من 2
رُقَيْقَة
بنت أَبِي صَيفي بن هاشم بن عَبْد منَاف بن قُصَيّ، وأمّها هالة بنت كلدة بن عبد الدار بن قُصي. تزوّجها نوفل بن أُهيب بن عبد مناف بن زهرة فولدت له مخرمة بن نوفل.
أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني عبد الله بن جعفر، عن أمّ بكر بنت المسور بن مخرمة، عن أبيها، عن مخرمة بن نوفل، عن أمّه رُقيقة بنت أَبِي صيفيّ بن هاشم بن عبد مناف قالت: كأنيّ أنظر إلى عمّي شَيبة ــ تعني عبد المطلب، وأنا يومئذ جارية يوم دخل به علينا المطّلب بن عبد مناف، فكنت أوّل مَن سبق إليه فالتزمته وخبّرت به أهلنا.
وهي يومئذٍ أسنّ من عبد المطّلب، وقد أَسْلَمَت وأَدْرَكَتْ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد كانت أشدّ الناس على ابنها مخرمة!
أخبرني محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن جعفر، عن أمّ بكر بنت المسور، عن أبيها أنّ رقيقة بنت أَبِي صيفيّ بن هاشم بن عبد مناف، وهي أمّ مخرمة بن نوفل، حذّرت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: إنّ قريشًا قد اجْتَمَعت تُريِدُ بَيَاتكَ الليلة. قال المسور: فتحوّل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عن فِرَاشه وبات عَلَيه عَليُّ بن أبي طالب، عليه السلام.
(< جـ10/ص 51>)