الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية
رُقَيْقَة بنت صيفي، وقيل: بنت أبي صَيفي بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية:
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وهي بنت عم العباس، وإخوته من بني عبد المطلب. أمّها هالة، وقيل: تماضر بنت كلدة بن عبد الدار. وتزوّجت رقيقةُ نوفلَ بن أُهيب بن عبد مناف، فولدت له مخرمة بن نوفل، وصفوان، وآسية. وقد ذكرها ابن سعد في المسلمات المهاجرات، وذكرها الطَّبَرَانِيُّ، وَالمُسْتَغْفِرِيُّ في الصحابة، وقال أَبُو عُمَرَ: وما أراها أدركت النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وذكرها أبو سعيد فيمن أسلم من النّساء وبايع. وقال أبو نعيم: لا أراها أدركت البَعثة والدَّعوة. روى مَخْرَمَة بن نوفل، عن أمه رقيقة ـــ قال: وكانت في عمر عبد المطلب بن هاشم ـــ قالت: تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع، وأدقَّت العظم، فبينا أنا راقدة ـــ اللهم أو مُهَوِّمة ـــ إذ أنا بهاتف يصرخ بصوت صَحِل، يقول: يا معشر قريش، إن هذا النبي مبعوث، قد أظلتكم أيامه، وهذا إبَّان نجومه، فحيَّ هَلًا بالحيا والخصب، ألا فانظروا رجلًا منكم وسيطًا، عُظَامًا جُسَامًا، أبيض بَضًّا، أوْطَفَ الأهداب، سهل الخدين، أشمّ العرنين، له فخر يكْظِمُ عليه، وسُنَّة تهدي إليه، فليخلُص هو وولده، ولْيَهبطْ إليه من كل بطن رجل فليشُنّوا من الماء، وليمسّوا من الطيب، وليستلموا الركن، ثم ليرقَوا أبا قُبَيس، ثم لْيدْع الرجل، ولْيَؤمّن القوم فَغُثْتُم ما شئتم. فأصبحت ـــ علم الله ـــ مذعورة، اقشعرَّ جلدي، ودَلِهَ عَقْلي، واقتصصت رؤياي، ونمت في شعاب مكة، فوالحرمةِ والحرمِ ما بقي بها أبطحيُّ إلا قال: هذا شيبة الحمد، وتناهت إليه رجالات قريش، وهبط إليه من كل بطن رجل، فشَنُّوا ومَسُّوا واستلموا، ثم ارتقوا أبا قبيس، واصطفوا حوله ما يبلغ سَعْيُهم مَهْلَه، حتى إذا استووا بذروة الجبل، قام عبد المطلب ومعه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غلام قد أيفع، أو كَرِبَ، فرفع يديه فقال: اللهم سَادّ الخلّة، وكاشف الكربة، أنت مُعَلِّم غير مُعَلَّم، ومسؤول غير مُبَخَّل، وهذه عِبِدَّاك وإماؤك بعَذِرَات حَرَمِك، يشكون إليك سنتهم التي أذهبت الخف والظلف، اللهم فأمطر علينا مُغْدِقًا مرتعًا، فورب الكعبة ما راموا حتى تفجرت السماء بما فيها، واكتظ الوادي بثجيجه، فسمعت شيخَان قريش وَجِلّتها: عبد الله بن جُدْعان، وحرب بن أمية، وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب: هنيئًا لك أبا البطحاء، أي: عاش بك أهل البطحاء، وفي ذلك تقول رقيقة:
بِشَيبَةِ الْحَمْـدِ أَسْقَى الله بَلْدَتَنَـا وَقَـدْ فَـقَـدْنَـا الْـحَـيَـا وَاجلَوَّذَ المَطَـرُ
فَـجَـادَ بِـالْـمَـاءِ جَـوْنِـيٌّ لَـهُ سُـبُــلٌ سَحًّا، فعَاشَتْ بِهِ الْأنْعَامُ وَالْشَّجَـرُ
مِـنَّـا مِــنَ الله بِـالْـمَـيْـمُــونِ طَـائِــرُهُ وَخَـيـرُ مَـنْ بُـشِّـرَتْ يـومًـا بِـهِ مُـضَـرُ
مُبَارَكُ الأمْرِ يُـسْـتَسْقَى الْغَمَامُ بِـهِ مَـا فِـي الْـأَنْـامِ لَـهُ عِـدْلٌ وَلاَ خَـطَــرُ
وقال أبو موسى: هذا حديث حَسَنٌ عال، في هذا الحديث غريب نشرحه مختصرًا.
روى مَخْرَمَةَ بن نوفل، عن أمّه رقيقة بنت أبي صَيْفي بن هاشم بن عبد مناف؛ قالت: لكأني أنظر إلى عمّي شَيْبة ـــ تعني عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف ـــ وأنا يومئذٍ جارية يوم دخل به علينا المطّلب بن عبد مناف، فكنت أوّل مَنْ سبق إليه، فالتزمته وخبّرت به أهلنا، وهي يومئذ أسنّ من عبد المطّلب، وكانت أشدّ الناس على ابنها مخرمة، يعني: قبل أن يسلم. وروت أمّ بكر بنت المسور عن أبيها أنّ رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف ـــ وهي أمّ مخرمة بن نوفل ـــ حذرّت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: إنّ قريشًا قد اجتمعت تُرِيدُ بَيَاتَكَ الليلة، قال المِسْور: فَتَحوَّلَ رسولُ الله عن فِرَاشه وبات عليه عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال