الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عتبة بن عبد السلمي
1 من 3
عتبة بن عَبْد: بغير إضافة. قال البخاري: ويقال ابن عبد الله. ولا يصح. وجزم ابن حبان بأن عتبة بن عبد الله السلمي أبو الوليد كان اسمه عَتَلة، بفتح المهملة والمثناة. ويقال نُشْبة، بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة، فغَيَّره النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى الحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، مِن طريق يحيى بن عتبة بن عبد، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم قريظة:
"مَنْ أَدْخَلَ الحِصْنَ سَهْمًا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ"
(*)
. فأدخلت ثلاثةَ أسهم.
وروى الطَّبَرَانِيُّ، مِنْ طريق يحيى بن عتبة، عن أبيه، قال: دعاني النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا غلام حدَث. فقال:
"مَا اسْمُكَ؟"
قلت: عَتَلة. قال:
"بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ"
.
(*)
ومن طريق عطية بن مدرك، عن عتبة بن عبد أنه لما بايع قال له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَا اسْمُكَ؟"
قال: نشبة. قال:
"بَلْ أنْتَ عُتْبَةُ"
.
(*)
وروى أحْمَدُ من طريق شريح بن عبيد، قال: كان عتبة بن عَبْد يقول: عِرْباض خَيْرٌ مني. وكان عرباض يقول: عتبة خَيْرٌ مني، سبقني إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بسنة.
(*)
ورواه الطَّبَرَانِيُّ مِنْ هذا الوجه، وزاد: وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم إذا أتاه الرجل وله اسْمٌ لا يحبُّه حَوّله.
قال الوَاقِدِيُّ وغيره: مات سنة سبع وثمانين. وقال الهيثم بن عدي: سنة إحدى أو اثنتين وسبعين. وجَزَموا بأنه عاش أربعًا وتسعين سنة.
وفيه نظر لما تقدم من أنه شهد قُريظة، وكانت سنة خمس من الهجرة؛ فعلى الأول يكون عمره فيها اثنتي عشرة سنة، وعلى الثاني سبع سنين.
قال الوَاقِدِيُّ: هو آخر من مات بالشام من الصحابة.
(< جـ4/ص 362>)
2 من 3
عُبيد: بغير إضافة، ابن عبد.
ذَكَرَهُ المُسْتَغْفِرِيُّ، وهو خطأ نشأ عن تصحيف والصواب عُتبة، بسكون المثناة بعدها موحدة ثم هاء تأنيث؛ فأخرج المستغفري، من طريق منصور بن أبي مزاحم. عن يحيى ابن حمزة، عن ثور بن زيد، عن شيخ من قوم عتبة، عن عتبة بن عبيد بن عبد ــ أنه سمع النبيَّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم يقول:
"لَا تَقُصُّوا نَوَاصِي الخَيْلِ وَلَا مَعَارِفَهَا..."
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 26 كتاب الجهاد باب في كراهية حديث رقم 2542، وأحمد في المسند 4/ 184 وأورده السيوطي في الدر المنثور 3/ 197 والمنذري في الترغيب 2/ 264، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 10825.
الحديث.
وقوله: عن عتبة زيادة لا يحتاج إليها.
وقد أخرج هذا البيت أَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو يَعْلَى، من وجهين: عن ثور، عن شيخ، من سليم، عن عتبة بن عبد، وسليم هم قوم عتبة، فإنه سلمي.
وقد وقع للطبراني فيه تصحيف آخر، فإنه أخرجه من طريق أبي عاصم عن ثَوْر؛ فقال: عن نصر الكناني، عن رجل، عن عبد السلمي، كذا قال: عبد ــ بفتح أوله وسكون الموحدة بغير إضافة. والصواب عتبة بن عبد الله. والله أعلم.
(< جـ5/ص 193>)
3 من 3
عتبة بن عبد الله:
ذكره أَبُو مُوسَى في "الذيل"، وعزاه للإسماعيلي، وأورد له من طريق عبد الله بن ناشح عنه مَرَّ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم برجلين يتبايعان شاةً، وهما يحلفان؛ فقال:
"إِنَّ الْحَلِفَ مَمَحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ"
(*)
.
قلت: ولا معنى لاستدراكه فإنه عتبة بن عبد السلمي وابن ناشح معروف بالرواية عنه.
وقد تقدم أن البخاري ذكر أنه يقال فيه عتبة بن عبد الله.
(< جـ5/ص 196>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال