الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عتبة بن عبد السلمي
عُتْبَةُ بن عَبْد السُّلَمِيّ، وقيل: عتبة بن عَبْد، وقيل: ابن عبد الله؛ قال ابن الأثير: ولا يصح، وقيل: عُبيد بن عبد.
قال ابن حجر: ذَكَرَهُ المُسْتَغْفِرِيُّ، وهو خطأ نشأ عن تصحيف والصواب عُتبة، وجعل أَبو عمر عتبة بن عبد، وعتبة بن النُّدَّر واحدًا، وجزم ابن حبان بأن عتبة بن عبد الله السلمي أبو الوليد كان اسمه عَتَلة، وقيل: نُشْبة، فغَيَّره النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
أَخرجه أَبو موسى، وابن منده، وأَبو نُعَيم، ويُكنى أَبا الوليد، وأَورده الإِسماعيلي في الصحابة، وقد سكن حمص.
وروى عتبة بن عبد أنه لما بايع قال له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَا اسْمُكَ؟"
قال: نشبة، قال:
"بَلْ أنْتَ عُتْبَةُ"
(*)
، وذكره أَبُو مُوسَى في "الذيل"، وعزاه للإسماعيلي، وأورد عنه: مَرَّ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم برجلين يتبايعان شاةً، وهما يحلفان، فقال:
"إِنَّ الْحَلِفَ مَمَحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ"
(*)
، وقال ابن الأثير: حديثه عند شُرَيْح بن عُبَيْد، ولُقْمَان بن عامر، وكَثِير بن مُرَّة الحَضْرَمِي، وخالد بن مَعْدَان، وعبد اللّه بن ناسح، وعَقِيل بن مُدْرِك، وحَبِيب بن عُبَيْد الرَّحَبِي، وراشِد بن سعد، وغيرهم، وقال شُرَيْح بن عُبَيْد: قال عتبة بن عَبْد السُّلمي: كان النبي صَلَّى الله عليه وسلم إِذا أَتاه الرجل، وله الاسْمُ لا يُحِبُّه حَوَّلَه، ولقد أَتيناه وإِنا لسبعة من بني سليم، أَكبرنا العِرْبَاضُ بن سَارِيَة فبايعناه جميعًا، وكان عتبة يقول: عِرْبَاضٌ خَيْرٌ مِنِّي، وعِرْبَاضٌ يَقُول: عُتْبَةُ خَيْرٌ مِنِّي، سبقني إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بسنة
أخرجه أحمد في المسند 4/ 186.
، وروى نصر بن عقلمة، عن عتبة بن عبد ــ وكانت له صحبة ــ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لاَ تَقُصُّوا نَواصِيَ الْخَيْلِ، فَإِنَّهُ مَعْقُودٌ بَنَوَاصِيَهَا الْخَيْرُ، وَلاَ أَعْرَافَهَا فَإِنَّهُ دِفَاؤُهَا، وَلاَ أَذْنَابَهَا فَإِنَّهَا مَذَابُّهَا"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 183 وأبو داود في السنن 2/ 26 كتاب الجهاد حديث رقم 2542 وأورده المنذري في الترغيب 2/ 264 والسيوطي في الدر المنثور 3/ 197 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 10825.
قال ابن الأثير: وقد تقدم هذا الحديث في "عبيد بن عبد"، وعتبة أَصح، وعُبَيْد تصحيف، والله أَعلم، وروى يحيى بن عتبة بن عبد، عن أَبيه قال: دعاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَنا غلام حَدَث فقال:
"مَا اسْمُكَ؟"
فقلت: عَتَلَة. فقال:
"بل أَنت عُتْبَةُ"
، وروى يحيى بن عتبة، عن أَبيه أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال يَوْمَ قُرَيْظَة والنَّضِير:
"مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الْحِصْنَ سَهْمًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةَ"
، فأَدخلت ثلاثة أَسهم
(*)
عَتْلة؛ قاله ابن ماكولا، وقال عبد الغني: عَتَلَة، قال ابن الأثير: كذا جاءَ "قريظة والنضير" ولم يكن لهما يوم واحد، فإِن قريظة كان يومهم بعد الخندق سنة خمس، وأَما النضير فكان إِجلاؤُهم سنة أَربع.
وقال الوَاقِدِيُّ وغيره: مات سنة سبع وثمانين، وقال الهيثم بن عدي: سنة إحدى أو اثنتين وسبعين، وجَزَموا بأنه عاش أربعًا وتسعين سنة، قال ابن حجر: وفيه نظر لما تقدم من أنه شهد قُريظة، وكانت سنة خمس من الهجرة، فعلى الأول يكون عمره فيها اثنتي عشرة سنة، وعلى الثاني سبع سنين، وقال الوَاقِدِيُّ: هو آخر من مات بالشام من الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال