الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
النضر بن الحارث القرشي
النَّضْرُ، ويقال: نضير بن الحَارِث بن كَلَدةَ، وقيل: النّضر بن الحارث بن علقمة القُرشي العَبْدريّ:
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعيم. له أخٌ آخر اسمه الحارث سُمّي باسم أبيه؛ ذكره زياد البكائيُّ؛ عن ابن إسحاق. أخرج ابْنُ مَنْدَه، عن أبي سعيد: أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم لما أقبل من الطائف نزل الجِعرانة، وأعطى النّضر بن الحارث مائة من الإبل. قال الهيثم بن عديّ: هاجر النضير بن الحارث إلى الحبشة، ثم قدم مكة فارتدَّ، ثم أسلم يوم الفتح أو بعده، واستشهد باليرموك. عداده في أَهل الحجاز، وشهد حُنَينًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَعطاه مائة من الإِبل. وكان من المؤلـفة قلـوبهـم؛ روى ذلك ابن منده، وأَبو نُعيم عن ابن إِسحاق.
قال ابْنُ أبي حَاتِمٍ: ليست له رواية. قال ابن الأثير: نقلت هذا القولَ ــ من أَن النضر له صحبة، وشهد حنينًا ــ من نسخ صحيحة، وذكراه ــ يعني ابن منده، وأَبو نُعيم ــ فيمن اسمُه النضر، وبعده النضر بن سلمة الهذلي، وهذا وهم فاحش؛ فإِنهما أَولًا جعلاه "الحارث بن كَلَدة بن علقمة" وإِنما هو "علقمة بن كَلَدَة"، والوهم الثاني أنهما جعلا النضر له صحبة، وهو غلط، فإِن النضر أَسر يوم بدر، وقتل كافرًا، قتله علي بن أَبي طالب، أَمره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بذلك؛ لأَنه كان شديدًا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم والمسلمين، ولما قتل قـالت أُخته، وقيل: ابنته قُتَيلَة أَبياتا أَوّلها:
يَا
رَاكِبًا،
إِنَّ
الْأُثَيْلَ مَظِنـَّةٌ مِنْ صُبْحِ خَامِسَةٍ، وَأَنْتَ مُوَفَّقُ
أَبْلِغْ
بِهِ
مِيْتًا
بِأَنَّ
تَحِيَّةً مَا إِنْ تَزَالُ بِهَا الْنَّجَائِبُ تُعْنِقُ
مِنِّي
إِلَيْهِ،
وَعَبْرَةٌ
مَسْفُوحَةٌ جَادَتْ لِمَائِحِهَا، وَأُخْرَى تَخْنُقُ
فَلْيَسْمَعَنَّ
الْنَّضْرُ
إِنْ
نَادَيْتَهُ إِنْ كَانَ يَسْمَعُ
مَيِّتٌ لاَ يَنْطِقُ
ظَلَّتْ سُيُوفُ بَنِي أَبِيِهِ تَنُوشُـــهُ لله
أَرْحَامٌ
هُنَاكَ
تَشَقَّـقُ!
قَسْرًا يُقَادُ إِلَى الْمَنِيَّةِ
مُتْعَبًا رَسْفَ الْمُقَيَّدِ، وَهُوَ عَانٍ مُوثَقُ
أَمُحَمَّدٌ وَلَأَنْتَ
ضِـنْءُ نَجِيْبَةٍ مِنْ قَومِهَا، وَالْفَحْلُ فَحْلُ مُعْرَقُ
مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ؟ وَرُبَّمَا مَنَّ الفَتَى وَهوَ المَغِيظُ المُحْنَقُ
النَّضْرُ أَقْرَبُ مَنْ تَرَكْتَ وَسِيْلَةً وَأَحقُّهُمْ، إِنْ كَانَ عِتْقٌ،
يُعْتَقُ
فلما سمع النبي صَلَّى الله عليه وسلم قولها قال:
"لو بلغني هذا قبل أَن أَقتله، ما قتلته"
(*)
، وقال ابن الأثير: وتعقب لاحتمال أن يكونَ له أخٌ سمي باسمه.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال