الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الخوف
العبادة
كان رضى الله عنه
أول من قص
أول من أسرج السراج في المسجد
مواقف أخرى
كراماته
طرف من كلامه
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
تميم بن أوس الداري
((تَميم الداريّ وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سُود بن جَذيمة بن ذراع بن عديّ بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نُمارة بن لَخْم بن كعب)) الطبقات الكبير. ((تميم ـــ غير منسوب.: قال ابن منده: يقال إنه الداري؛ ولا يصح.)) ((تميم بن أوس بن حارثة، وقيل: خارجة بن سُود، وقيل: سواد بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((تميم الدّاريّ، وهو تميم بن أوس بن خارجة بن سواد بن جذيمة بن دراع بن عديّ بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نَمازه بن لخم بن عديّ، ينسب إلى الدّار، وهو بَطنٌ من لخم)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال أبو عمر: خارجة بن سواد، ولم ينقل غيره، وقال هشام بن محمد: تميم بن أوس بن جارية بن سود بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، فقد جعل بين سبأ وبين عمرو عدة آباء، وغيَّر فيها أسماء تراها.)) ((تَمِيم بن أوْس بن خَارِجَة بن سود بن خُزَيْمة، وقيل: سَوَاد بن خُزَيْمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم))
((يكنى: أبا رقية بابنته رقية، لم يولد له غيرها)) أسد الغابة.
((قال البُخَارِيُّ: أبو هند الدَّارِي أخوه وتعقّب؛ ولكن قال ابن حبان: هو أخوه لأمه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن ابن عَون عن محمد قال: كان المهاجرون والأنصار يلبسون لباسًا مرتفعًا، وقد اشترى تميم الداري حُلّة بألف، ولكنه كان يصلي فيها. قال: أخبرنا الفَضْل بن دُكَيْن وعمرو بن عاصم قالا: حدّثنا همام، عن قَتادَة أن ابن سِيرِين أخبره أن تَمِيمًا الدَّارِي اشترى رداءً بألف، فكان يصلي بأصحابه فيه. قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدّثنا حماد بن زيد قال عفان: حدّثنا أيوب عن محمد، وقال عارم: حدّثنا أيوب وهشام بن حسان عن محمد أن تَمِيمًا الداري اشترى حُلة بألف، فكان يقوم فيها بالليل إلى صلاته، قالوا لحماد بن زيد: ألف درهم؟ قال: نعم، ولكنه ليس في الحديث. قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدّثنا حماد بن سَلَمة عن ثابت: أن تَمِيمًا الداري كانت له حلّة قد ابتاعها بألف درهم، كان يلبسها في الليلة التي يُرْجَى فيها ليلة القدر.)) الطبقات الكبير.
((كان نصْرَانيًا، وكان إسلامه في سنة تسع من الهجرة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني العطاف بن خالد، عن خالد بن سعيد قال: قال تميم الداري: كنت بالشام حين بُعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فخرجت إلى بعض حاجتي فأدركني الليل فقلت: أنا في جوار عَظِيم هذا الوادي الليلة. فلما أخذتُ مَضْجَعي إذا مُنَادٍ ينادي لا أراه: عُذْ بالله فإن الجن لا تجير أحدًا على الله. فقلت: أيْمَ تقول؟ فقال: قد خَرج رسول الأُميين، رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وصلينا خلفه بالحَجُون، وأَسْلَمنا واتَّبَعْناه، وذهب كيد الجن، ورُمِيَتْ بالشُّهُب، فانطلِق إلى محمد فأَسْلِم. فلما أصبحتُ مضيتُ إلى دير أيوب، فسألتُ راهبًا به، وأخبرته الخبر، فقال: قد صَدَقوا، تجده يخرج من الحرم، ومهاجره الحرم، وهو خير الأنبياء فلا تُسْبق إليه. قال تميم: فتكلفتُ الشخوص حتى جئت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلمت.))
((قال: أخبرنا الحسن بن موسى، عن ابن لَهِيعَة قال: أخبرني الحارث بن يزيد عن يزيد بن مسروق قال: كان تميم الداري في البحر غازيًا، فكان يرسل إلى مُوسَى بن نُصَير أن يرسل إليه بالأسَارى من الرُّوم، فيتصدق عليهم.))الطبقات الكبير.
(((تنبيه) جزم الذَّهَبِيُّ في التَّجْرِيدِ بأنّ صاحب الجام الذي نزل فيه وفي صاحبه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ....}
[المائدة:106] الآية ـــ غير تميم الداريّ؛ وعزاه لمقاتل بن حيان. وليس بجيد؛ لأن في الترمذي وغيره عن ابن عباس في قصة الجام أنه تميم الدّاري.)) ((روى البَغَوِيُّ في الصّحابة له قصة مع عُمر فيها كرامة واضحة لتميم، وتعظمٌ كثير من عُمر له، وسأذكرها في ترجمة معاوية بن حرمل في قسم المخضرمين إن شاء الله تعالى[[أخرج البغويّ من طريق الجُرَيري، عن أبي العلاء، عن معاوية بن حرمل؛ قدمْتُ على عمر، فقلت: يا أمير المؤمنين، تائب من قبل أن يُقْدَر عليّ، فقال: مَنْ أنت؟ فقلت: معاوية بن حرمل، خَتَن مسيلمة، قال: اذهب فانزل على خير أهل المدينة، قال: فنزلت على تميم الدّاري، فبينا نحن نتحدث إذ خرجت نارُ بالحَرَّةِ، فجاء عمر إلى تميم، فقال: يا تميم، اخرج، فقال: وما أنا؟ وما تخشى أن يبلغ، من أمري؟ فصغر نفسه، ثم قام فحاشها حتى أدخلها الباب الذي خرجَتْ منه، ثم اقتحم في أثرها، ثم خرج فلم تضرّه.]] <<من ترجمة معاوية بن حرمل>> "الإصابة في تمييز الصحابة")) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان أول من قَصَّ؛ استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك فأذن له، وهو أول من أسرج السراج في المسجد؛ قاله أبو نعيم، وأقام بفلسطين)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدّثنا عبد الواحد بن زياد قال: أخبرنا عاصم الأحول قال: حدّثنا محمد بن سِيرِين قال: كان تميم الداري يقرأ القرآن في ركعة. قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا خالد الحَذّاء، عن أَبِي قِلاَبَةَ قال: كان تميم الداري يختم القرآن في سبع ليال. قال: أخبرنا يزيد بن هارون وشَبَابة بن سَوَّار قالا: حدّثنا شُعبة بن الحَجَّاج عن عَمرو بن مُرّة، عن أَبِي الضُّحَى، عن مسروق قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مُقَام أخيك تميم الداري، صلى ليلة حتى أصبح أو كَرَبَ أن يصبح، يقرأ آية ويرددها ويبكي:
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}
[سورة الجاثية: 21]. قال: أخبرنا حفص بن عمر الحَوْضِىّ قال: حدّثنا أبو عَقيل قال: حدّثنا يزيد بن عبد الله قال: قال رجل لتميم الداري: ما صلاتك بالليل؟! فغضب غضبًا شديدًا ثم قال: والله لركعة أصليها في جوف الليل في بيتٍ سِرّ أحب إليّ من أن أصلي الليل كله ثم أقصه على الناس. فغضب الرجل فقال: الله أعلم بكم يا أصحاب رسول الله، إن سألناكم عنفتمونا وإن لم نسألكم جفيتمونا، فأقبل عليه تميم فقال: أرأيتك لو كنت مؤمنًا قويًا وأنا مؤمن ضعيف، أشاطي أنت على ما أعطاني الله فتقطعني؟ أرأيت لو كنت مؤمنًا قويًا وأنت مؤمن ضعيف أشاطُّك أنا على ما أعطاك الله وأقطعك؟! ولكن خذ من دينك لنفسك، ومن نفسك لدينك، حتى تستقيم على عبادة تطيقها. قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدّثنا وُهَيْب قال: حدّثنا محمد بن أبي بكر، عن أبيه قال: زارتنا عمرة، فباتت عندنا، فقمت من الليل، فلم أرفع صوتي بالقراءة، فقالت: يابن أخي ما منعك أن ترفع صوتك بالقراءة؟ فما كان يوقظنا إلا صوت معاذ القارئ وتميم الداري قال: وحدّثني عن أبيه أنه كان يرفع صوته بالقراءة.)) ((قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أَبِي أُوَيْس قال: حدّثني إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أَبِي مريم مولى ابن جُدعان ـ وهو ابن بنت محمد بن هلال بن أبي هلال المحدث ـ عن أبيه عن جده أن كتاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لتميم بن أوس الداري:
"أن عينون قريتها كلها، سَهْلها وجبلها وماءها وحرثها، وكرومها وأنباطها وثمرها، له وَلِعَقِبه من بعده، لاَ يُحَاقّة فيها أحد، ولا يدخله عليهم بظلم، فمن أراد ظُلمهم أو أخَذَه منهم، فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"
، وكَتَب عَلِيّ.
(*)
قال محمد بن عمر: وليس لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالشام قَطِيعة غير حَبْرَى وبيت عَيْنونُ أقطعهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، تميمًا ونُعَيمًا ابني أوس)) ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني محمد بن عبد الله عن الزُّهْرِيّ، عن عُبَيْد بن عَبد الله بن عُتْبة قال: قدم وفد الداريين على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مُنْصَرَفه مِن تَبُوك سنة تسع، وهم عشرة: هانئ بن حبيب، والفاكه بن النعمان، وجبلة ابن مالك، وأبو هند بن بَرّ، وأخوه الطيب بن بر فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عبد الله، وتميم بن أوس، ونعيم بن أوس، ويزيد بن قيس، وعَزّة بن مالك سماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عبد الرحمن، وأخوه مرة بن مالك، وهو من لخم. وأهدى هانئ لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، رَاوِيَةً من خَمْر وأفراسًا وقَبَاءً مُخوَّصًا بالذهب ـ يعني منسوجًا به ـ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أما الخمر فإن الله حرَّم شربها"
. قال: أفأبيعها يا رسول الله؟ قال:
"إن الذي حرَّم شُربها حَرَّم بيعها"
. فانطلق بها فأهراقها في بَقِيع الخَبْجَبة. وقَبِلَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الأفراس، وقَبِلَ القباء المخوص بالذهب، فأعطاه العباس بن عبد المطلب، فقال العباس: يا رسول الله، ما أصنع به وهو ديباج منسوج بالذهب؟ قال:
"تَنْزِع الذهب فَتُحَلِّيه نساءك أو تستنفقه، وتبيع الديباج فتأخذ ثمنه"
، فباعه العباس من رجل من يهود بثمانية آلاف درهم، وأقام الوفد حتى توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأوصى لهم بجَادّ مِائَةِ وَسْق.
(*)
))
((صحب تميم رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغزا معه وروى عنه)) الطبقات الكبير. ((أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني أن رَوْح بن زِنْبَاع زار تميمًا الدَّاريَّ، فوجده ينقي شعيرًا لفرسه، وحوله أهله فقال له روح: أما كان في هؤلاء من يكفيك؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُنَقِّي لِفَرَسِهِ شَعِيرًا، ثُمَّ يُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ إِلَّا كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةً"
،
(*)
ورواه طاهر بن روح بن زنباع عن أبيه عن جده قال: "مررت بتميم، وهو ينقي شعيرًا لفرسه، فقلت له... الحديث، وله أحاديث غير هذا)) أسد الغابة. ((روى عنه عبد الله بن مَوْهَب، وسليم بن عامر، وشرحبيل بن مسلم، وقبيصة بن ذؤيب، وعطاء بن يزيد اللّيثي. وروى الشّعبي عن فاطمة بنت قيس أنها سمعَتْ النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يذكر الدّجال في خُطْبته، وقال فيها: حدّثني تميم الدّاري، وذكر خبر الجساسة وقصّة الدّجال. وهذا أولى مما يخرجه المحدثون في رواية الكبار عن الصغار.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى حديثه: موسى بن علي عن يزيد بن الحُصَيْن عن تميم، قال: سُئِل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم عن سبَأ أرَجُلًا كان أو امرأة؟
(*)
الحديث. قال ابْنُ مَنْدَه: هكذا رواه عبد الوهاب بن عبدة، عن أبي عمرو، عن الليث عنه قال: وأَبُو عَمْروٍ مجهول. وقد رواه مُوسَى عن أبيه عن يزيد بن الحصين مُرْسلًا ليس فيه تميم. قلت: أخرجه ابْنُ مَرْدَوَيهِ، من طريق زيد بن الحُبَاب، عن موسى كذلك: لكن أخرجه ابْنُ أَبِي خَيْثَمَة عن عبد الوهاب بن عبدة. عن عثمان بن كثير. عن الليث، عن موسى ابن علي، عن يزيد بن حصين، عن تميم الدَّاريّ ـــ أن رجلًا... فذكره. ففيه تعقب علِيُّ بْنُ مَنْدَه من وجهين: أحدهما: قولُه إن أبا عَمْرو مجهول؛ فقد عرف أنه عثمان بن كثير. ثانيها: قوله: يقال: إنه تميم الداري؛ ولا يصحّ؛ فقد صرَّح ابنُ أبي خيثمة أَنه تميم الداري؛ وكونه رَوَى مرسلًا لا يقدح في كون تميم المذكور هو الدّاريّ والله أعلم. والحديث معروف لفَرْوة بن مُسَيك الآتي في حرف الفاء. أخرجه الترمذيّ، وروي مثله عن ابن عباس؛ أشار إليه الترمذيّ ووصله ابن مردويه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أبو عمر: كان يسكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان)) أسد الغابة.((قال ابْنُ حِبَّانَ: مات بالشام، وقَبْرُهُ ببيت جِبْرين من بلاد فلسطين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال