الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليبه وسلم
1 من 1
مارية القبطيَّة: أمُّ وَلدِ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّّم.
ذكر ابْنُ سَعْدٍ من طريق عبد الله بن عبد الرَّحمن بن أبي صعصعة؛ قال: بعث المُقَوْقِس صاحب الإسكندريَّة إلى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في سنة سبعٍ من الهجرة بمارية وأختها سيرين، وألف مثقال ذهبًا، وعشرين ثوبًا لينًا، وبغلته الدُّلْدُل، وحماره عُفَيرًا، ويقال يعفور؛ ومع ذلك خصيّ يقال له مأبور، شيخ كبير، كان أخا مارية، وبعث بذلك كلّه مع حاطب بن أبي بَلْتَعَة، فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الإسلام ورَغبها فيه فأسلمت، وأسلمت أختُها، وأقام الخصيّ على دِينه حتى أسلم بالمدينة بَعْدُ في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؛ وكانت مارية بيضاء جميلة، فأنزلها رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في العالية في المال الذي صار يقال له سريَّة أمّ إبراهيم؛ وكان يختلفُ إليها هناك، وكان يطؤها بملك اليمن، وضرب عليها مع ذلك الحجاب، فحملت منه، ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان.
(*)
ومن طريق عمرة عن عائشة؛ قالت: ما عزَّت عليّ امرأةٌ إلا دون ما عزّت عليّ مارية؛ وذلك أنها كانت جميلة جعْدة، فأُعجب بها رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النَّعمان، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها حتى فزعنا لها، فجزعت فحوَّلها إلى العالية، وكان يختلفُ إليها، هناك فكان ذلك أشدَّ علينا.
(*)
وفي السَّند عن الوَاقِدِيِّ؛ قال: وقال الوَاقِدِيُّ: كانت مارية ممَنْ حفر كورة الصَّفا.
وقال البَلَاذُرِيُّ: كانت أم مارية روميَّة، وكانت مارية بيضاء جعدة جميلة.
وأخرج البَزَّارُ بسندٍ حسن، عن عبد الله: بن بُرَيْدة، عن أبيه، قال أهدى أمير القبطِ إلى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم جاريتين وبغلة، فكان يركب البغلة بالمدينة، واتخذ إحْدَى الجاريتين لنفسه.
(*)
وقد تقدم لها ذكر في ترجمة إبراهيم ولدها. وفي ترجمة مأبور الخصيّ وفي ترجمة صالح [[صالح القُرَظيّ: سار من مصر إلى المدينة مع مارية القبطية، كذا ذكره ابن الأثير مختصرًا. والصواب القبطي.
قلت: أخذه من ترجمة مارية من المعرفة لأبي نُعيم، فإنه أخرج من طريق يعقوب بن محمد، عن مجاشع بن عمرو، عن الليث، عن الزهري، حدثني أنس أن صالحًا القبطي خرج مع مارية ولم يهده المقوقس؛ وإنما كان اتبعها من قريتها، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أنزلها منزلَ أبي أيوب.
(*)
ومجاشع ضعيف.]] <<من ترجمة صالح القُرَظيّ "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
وقال الوَاقِدِيُّ: حدَّثني مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن أبيه، قال: كان أبو بكر يُنْفِقُ على مارية حتى مات، ثم عمر حتى توفيت في خلافته.
قال الوَاقِدِيُّ: ماتت في المحرم سنة ست عشرة، فكان عمر يحشر الناس لشهودها، وصلَّى عليها بالبقيع. وقال ابن منده: ماتت مارية بعد النَّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بخمس سنين.
(< جـ8/ص 310>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال