الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عم عامر بن الطفيل
عمرو، وقيل: عامر بن مالك بن جعفر، وقيل: عامر بن جعفر بن كِلَاب، وقيل: مالك بن عمرو العامري الجعفري، الملقب بملاعب الأسنة.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم. كنيته أَبو البَراء، وهو أوّل من لَقبه ملاعب الأسّنة درار بن عَمْرو القيسي ولقبه الرُّوَيْم، وذلك في يوم السُّوبان، وهو من أيام العرب؛ أغارت بنو عامر على بني تميم وضَبّة، ورئيس ضبة حسان بن وبرة، فأسره يزيد بن الصَّعِق، فحسده عامر بن مالك، فشدّ على درار بن عمرو القيسي، فقال لولده: أغنه عنّي، فطعنه فتحوَّل عن سرجه إلى جَنْب الدابة ثم لحقه، فقال لابنه الآخر: أغنه عنّي، ففعل مثل ذلك، فقال درار: ما هذا إلا ملاعب الأسنّة، فغلبت عليه.
ذكره خَلِيَفةُ، والبَغَوِيُّ، وابن البَرْقِيِّ، والعَسْكَرِيُّ، وابْنُ قَانِعٍ، والبَاوَرْدِيُّ، وابن شاهين، وابن السّكن في الصّحابة، وقال الدَّارَقُطْنيُّ: له صحبة، وروى ابن شاهين: أنَّ ملاعب الأَسنة بعث إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يسأله الدواءَ مِنْ وَجع بَطْنِ ابن أخٍ له، فبعث إليه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم عُكّة عَسَل، فسقاه فبرأ
(*)
. قَدم عامر بن مالك الذي يُدْعَى ملاعب الأسنة وهو مشرك، فعرض النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم عليه الإسلامَ فأَبى، وأهدى للنّبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"إِنِّي لاَ أَقْبَلُ هَدِيَّةَ مُشْرِكٍ"
، وقال: يا محمد، لو بعثت رجالًا من أَصحابك إِلى أَهل نجد فَدَعَوْهم إِلى أَمرك، رَجوْتُ أَن يستجيبوا لك، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنِّي أَخْشَى عَلَيْهِمْ أَهْلَ نَجْدٍ"
، فقال أَبو البراءِ: أَنا لهم جار، فابْعَثْهُمْ فَلْيدعوا الناس إِلى أَمرك، فبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو المُعنِق لِيَمُوت في أَربعين رجلًا من أَصحابه، من خيار المسلمين، غَدَر بهم عامر بن الطفيل ــ ابن أخي عامر بن مالك ــ الفارس المشهور. ولم يذكر في هذا الخير إِسلامه.
وهذا لا يدلُّ على أنه أسلم، وعُمْدَةُ من ذكره في الصّحابة ما وقع في السياق من الرّواية عنه، وليس ذلك بصريح في إسلامه؛ بل ذكر أبو حاتم السّجستاني في المعمرين، عن هشام بن الكلبيّ: أن عامر بن الطّفيل لما أخفر ذمّةَ عمه عامر بن مالك عمد عمُّه عامر بن مالك إلى الخمر فشربها صِرْفًا حتى مات، ولم يبلغنا أن أحدًا من العرب فعل ذلك إلا هو وزُهير بن جناب، وعمرو بن كلثوم.
وذكر عمر بن شبّة في الصّحابة له بإسناده عن مشيخة من بني عامر قالوا: قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خمسة وعشرون رجلًا من بني جعفر، ومن بني أبي بكر، فيهم عامر بن مالك الجعفريّ، فنظر إليهم، فقال:
"قد استعملتُ عليكم هذا"
، وأشار إلى الضّحاك بن سفيان الكلابيّ، وقال لعامر بن مالك:
"أنتَ على بني جعفر"
، وقال للضّحاك:
"استَوْصِ به خيرًا"
(*)
، فهذا يدلُّ على أنه وَفد بعد ذلك مسلمًا.
وعن عامر بن الطفيل: أَن عامرًا أَهدى إِلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فرسًا، وقال: إِنه ظهرت بي دُبَيلة فابعث إِليّ دواءً من عندك، فردّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم الفرس لأَنه لم يكن أَسلم، فبعث إِليه بعكَّة عسلٍ، وقال:
"تَدَاوَى بِهَذَا"
(*)
، وقال ابن الأثير: الصحيح أَن أَبا براء لم يسلم.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال