1 من 4
غُزَيْلَةُ بِنْتُ جَابِرٍ
(ب د ع) غُزَيلة، ويقال: غَزِيَّة بنت جابر بن حكيم الدوسية أم شريك، هي التي وهبت نفسها للنبي صَلَّى الله عليه وسلم. قاله أبو نُعَيم.
وقال أبو عمر: هي أنصارية من بني النجار قال: والصواب عُزَيلة إن شاء الله تعالى.
روى عنها جابر بن عبد الله، وابن المسيب، وغيرهما.
روى ابن لَهيعَة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أم شريك: أنها سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لَيَفِرَّنَّ الْنَّاسُ مِنَ الْدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ". قلت: فأين العرب يومئذ؟ قال: "هُمْ قَلِيْلٌ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 462..
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: هي غير أم شريك العامرية، وإحداهما التي وهبت نفسها، وفيها نظر، ويرد ذكرها في أم شريك في الكنى إن شاء الله تعالى، وقد اختلف في التي وهبت نفسها للنبي صَلَّى الله عليه وسلم اختلافًا كثيرًا.
(< جـ7/ص 206>)
2 من 4
أُمُّ شَرِيْكِ بِنْتُ جَابِرٍ
(ب) أُم شَرِيك بنتُ جَابِر الغِفَاريَّة.
ذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
أخرجها أبو عمر مختصرًا.
وقال ابن حبيب: بايعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
(< جـ7/ص 339>)
3 من 4
أُمُّ شَرِيْكٍ الْدَّوْسِيَّةُ
(د ع) أُم شَرِيك الدَّوْسِيَّة. من المهاجرات. ذكرها ابن منده.
وقال أبو نعيم: ذكرها المتأخر ـــ يعني ابن منده ـــ وأفردها عن العامرية، قال: وهي عندي العامرية. وهي التي يأْتي ذكرها. قال: وقيل: هي بنت جابر.
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن عبد الأعلى بن أبي المُسَاور القرشي، عن محمد بن عَمرو بن عطاءَ، عن أبي هريرة قال: كانت امرأة من دَوس يقال لها "أم شريك" أسلمت في رمضان، فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فلقيت رجلًا من اليهود، فقال: ما لك يا أم شريك؟ قالت: أطلبُ من يصحبني إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: تَعالَيْ فأنا أصحبك... وذكر الحديث بطوله.
ذكر ابن منده هذا الحديث، وذكره أبو نُعيم أيضًا، وذكر معه حديثًا يرويه الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: وقع في قلب أم شريك الإسلام وهي بمكة، وهي إحدى نساء قريش، ثم إحدى بني عامر بن لؤي، وكانت تحت أبي العَكَرِ الدَّوسي، فأسلمت، ثم جعلت تدخل على نساء قريش فتدعوهن سرًا وترغبهن في الإسلام، حتى ظهر أَمرُها بمكة، فأخذوها وَسيَّروها إلى قومها.
وذكَرَ الحديث بطوله، وإنما أخرج هذا الحديث لِيَستَدِلُ به على أنها أم شريك العامرية ليست غيرها. وقد رواه ابن إسحاق مثلَ ابن منده، وترجَمَ عليه إسلام أم شَريك الدوسية. والله أعلم.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم، ولم يخرجها أبو عمر، وأرى إنما تركها لأنه ظنها العامرية.
(< جـ7/ص 339>)
4 من 4
أُمُّ شَرِيْكٍ الْقُرَشِيَّةُ
(ب د ع) أُم شَرِيك القُرَشية العامرية. من بني عامر بن لُؤي، اسمها غَزيَّة ـــ وقيل: غُزَيلة ـــ بنت دودان بن عوف بن عمرو بن عامر بن رواحة بن حُجير بن عبد معِيص بن عامر بن لُؤي.
وقال ابن الكلبي في نسبها إلى "رواحة" وقال: رَوَاحة بن مُنقذ بن عمرو بن مَعِيص بن عامر بن لؤي.
وقيل في نسبها: أم شريك بنت عوف بن عمرو بن جابر بن ضِباب بن حُجَير بن عبد ابن مَعِيص بن عامر بن لُؤي.
قيل: إنها التي وَهَبت نفسها للنبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل: إن التي وهبت نفسها غيرها. قيل ذلك عن عدة من النساء ذكرناهُنَّ في مَوَاضِعِهنَّ من الكتاب، وذكرها بعضهم في أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولا يصح من ذلك شيء، لكثرة الاضطراب فيه. وكانت عند أبي العَكَرِ بن سُمَي بن الحارث الأزدي، فولدت له شريكًا. وقيل: إنها كانت عند الطفيل بن الحارث، فولدت له شريكًا. والأول أصح، قاله أبو عمر. وقيل: أم شريك الأنصارية، تزوجها النبي صَلَّى الله عليه وسلم ولم يدخل بها، لأنه كره غيرة الأنصار.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا ابن جُرَيج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرتني أم شريك أنها سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لَيَفِرَّنَّ الْنَّاسُ مِنَ الْدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ". قالت أم شريك: يا رسول الله، فأين العرب يومئذ؟ قال: "قَلِيْلٌ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 462..
وروى عنها ابن المسيَّب: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ. أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 340>)