1 من 3
غزيلة أم شريك الأنصارية:
غُزَيْلة ويقال غزيَّة، أُم شريك الأنصاريّة. من بني النّجَّار. والصَّواب غُزَيْلَة إن شاء الله تعالى. روى عنها جابر بن عبد الله أنها سمعَتْ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لَيِفَّرنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ". قالت: أم شريك: يا رسول الله؛ فأين العرب يومئذ؟ قال: "هُمْ قَلِيلٌ"(*) أحرجه مسلم في الصحيح كتاب الفتن باب 25، حديث رقم 125، وأحمد في المسند 6/462، وذكره الهيثمي في الزوائد 38757.. هي غير أم شريك العامريّة، وإحداهما التي وهبت نفسها للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وفيها نظر، وسيأتي ذِكْرُ أم شريك في الكُنَى إن شاء الله تعالى. وقد اختلف في التي وهبت نفْسَها للنبي صَلَّى الله عليه وسلم اختلافًا كثيرًا.والله أعلم.
(< جـ4/ص 443>)
2 من 3
أم شريك بنت جابر:
أم شَرِيك بنت جابر الغفارية، ذكرها أَحمد بن صالح المصري في أَزواج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم هكذا.
(< جـ4/ص 496>)
3 من 3
أم شريك العامرية:
أُم شَرِيك القرشيّة العامريّة. اسمها غُزَيْة بنت دودان بن عوف بن عمرو بن عامر بن رواحة بن حجر ــ ويقال حجير ــ بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤيّ. وقيل في نسبها أُم شريك بنت عوف بن جابر بن ضباب بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤيّ، يقال: إنها التي وهبت نَفْسَها للنّبي صَلَّى الله عليه وسلم. واختلف في ذلك، وقيل في جماعة سواها ذلك. روى عنها سعيد بن المسيّب أَنّ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ.(*) وقد روى عنها جابر بن عبد الله؛ يقال إنها المذكورة في حديث فاطمة بنت قيس قوله عليه السّلام: "اعْتَدِي فِي بَيْتِ أُمَّ شُرَيْكٍ".(*) وقد قيل في اسم أم شريك غزيلة، وقد ذكرها بعضهم في أَزواج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم ولا يصحّ من ذلك شيء، لكثرة الاضطراب فيه. والله أعلم. ومن زعم أَنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم نكحها قال: كان ذلك بمكّة، وكانت عند أبي العكر بن سمي بن الحارث الأزديّ، فولدت له شريكًا. وقيل: إن أم شريك هذه كانت تحت الطّفيل بن الحارث فولدت له شريكًا، والأول أصحّ. وقيل: إن أم شريك الأنصارية تزوّجها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ولم يدخل بها، لأنه كره غيرة نساء الأنصار.
(< جـ4/ص 496>)