الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
التمسك بالاسلام
الدعوة
مواقف أخرى
كراماتها
أم شريك بنت جابر
غُزَيْلة؛ قال أبو عمر وهو الصواب، ويقال: غزيَّة، أُم شريك الأنصاريّة، من بني النّجَّار، وقيل: أم شَرِيك بنت جابر الغفارية، وقيل: غُزَيْة بنت دودان بن عوف، وقيل في نسبها: أُم شريك بنت عوف بن جابر، وقيل: غُزَيَّة بنت جابر بن حكيم، وكان محمّد بن عمر يقول: هي من بني مَعِيص بن عامر بن لُؤَيّ، وكان غيره يقول: هي دَوْسِيَّة من الأزْد، وقيل: أم شريك القُرشيّة العامريّة، وقيل: أم شريك بنت أنس بن رافع، وقيل: أم شريك بنت خالد بن خنيس، وقيل: أم شريك بنت أبي العَكَر بن سُمَي، وقيل في نسبها: أم شريك بنت عوف بن عمرو بن جابر.
ذكرها ابن منده، وقال أبو نعيم: ذكرها ابن منده، وأفردها عن العامرية، قال: وهي عندي العامرية، ولم يخرجها أبو عمر، وأرى إنما تركها لأنه ظنها العامرية، وذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهي مشهورة بكنيتها.
روت فاطمة بنت قيس أن النّبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم قال لها:
"اعْتَدِّي عِنْدَ أُمِّ شَرِيك بِنْت أَبِي العَكِر"
،
(*)
. وهذا يخالف أنها زوج أبي العكر، ويمكن الجمع بأن تكون كنية والدها وزوجها اتفقتا، أو هي بيت، وبيت الرجل يطلق على زوجته؛ فتتفق الرّوايتان، وقال أبو عمر: إن أبا العكر ابنها، وعن علي بن الحسين أن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تزوَّج أم شريك الدّوْسِيّة، وقال شعبة في روايته: إن المرأة التي وهبت نفسها للنّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أم شريك امرأة من الأزد، وأخرج ابْنُ سَعْدٍ عن عبد الواحد بن أبي عون في هذه الآية:
{وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ}
[الأحزاب: 50]. قال: هي أم شريك، وقال ابن حجر: والذي يظهر في الجمع أن أم شريك واحدة، اختلف في نسبتها أنصارية، أو عامرية من قريش، أو أزدية من دَوْس؛ واجتماع هذه النّسب الثلاث ممكن، كأن يقول قرشيّة تزوّجت في دوس فنسبت إليهم، ثم تزوّجت في الأنصار فنسبت إليهم؛ أو لم تتزوّج بل هي نسبت أنصاريّة بالمعنى الأعم.
روى موسى بن محمد بن إبراهيم التيميّ، عن أبيه، قال: كانت أم شريك من بني عامر بن لؤي معيصيّة وهبت نفسها للنبي فلم يقبلها فلم تتزوّج حتى ماتت.
(*)
، وقال أَبُو عُمَرَ: كانت عند أبي العَكَر بن سمي بن الحارث الأزديّ، ثم الدّوْسي، فولدت له شريكًا، وقال أبو عمر: مَنْ زعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكحها قال: كان ذلك بمكّة؛ قال ابن حجر العسقلاني: وهو عجيب، فإنّ قصة الواهبة نفسها إنما كانت بالمدينة، وقد ورد أنها كانت وهبت نفسها للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وأخرج أَبُو نُعَيْمٍ، عن ابن عبّاس، قال: وقع في قلب أم شريك الإسلام وهي بِمكّة، وكانت تحت أبي العَكَر الدَّوْسي فأسلمت، ثم جعلت تدخلُ على نساء قريش سرًّا فتدعوهن وترغّبهن في الإسلام حتى ظهر أمْرُها لأهل مكّة؛ فأخذوها وقالوا لها: لولا قومُك لفعلنا بك وفعلنا، ولكنا سنردك إليهم. قالت: فحملوني على بعير ليس تحتي شيء موطَأ ولا غيره، ثم تركوني ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني. قالت: فما أتَتْ عليّ ثلاث حتى ما في الأرض شيء أسمعه، فنزلوا منزلًا، وكانوا إذا نزلوا أوْثقُوني في الشّمس واستظلوا وحبسوا عني الطّعام والشّراب حتى يرتحلوا، فبينما أنا كذلك إذ أنا بأثر شيء عليّ برد منه، ثم رفع، ثم عاد فتناولته، فإذا هو دلو ماء؛ فشربت منه قليلًا، ثم نزع مني، ثم عاد فتناولته فشربتُ منه قليلَا، ثم رفع ثم عاد أيضًا، ثم رفع فصنع ذلك مرارًا حتى رويت، ثم أفضْتُ سائره على جسدي وثيابي. فلما استيقظوا فإذا هم بأثر الماء، ورأوني حسنة الهيئة، فقالوا لي: انحللت فأخذت سقاءنا فشربت منه، فقلت: لا، والله ما فعلتُ ذلك، كان من الأمر كذا وكذا، فقالوا: لئن كنتِ صادقة فدينُك خير من ديننا، فنظروا إلى الأسقية فوجدوها كما تركوها، وأسلموا بعد ذلك، وأقبلَتْ إلى النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ووهبت نفسها له بغير مهر، فقبلها ودخل عليها، فلما رأى عليها كبرةً طلقها.
هاجرت أم شريك الدَّوْسِيّة، فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلقيت رجلًا من اليهود، فقال: ما لك يا أم شريك؟ قالت: أطلبُ من يصحبني إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: تَعالَيْ فأنا أصحبك؛ فصحبَتْ يهوديًّا في الطريق، فأمست صائمة، فقال اليهودي لامرأته: لئن سقيتها لأفعلنّ؛ فباتت كذلك حتى إذا كان في آخر الليل إذا على صدرها دلو موضوع، وصفن ــ والصَّفَن، مثل الجراب أو المزود ــ فشربت، ثمّ بعثتهم للدلجة؛ فقال اليهودي: إني لأسمع صوت امرأة، لقد شربت؛ فقالت: لا والله أن سقتني. وكانت لها عكّة تعيرها من أتاها فاستامها رجل فقالت: ما فيها رُبّ، فنفختها فعلّقتها في الشمس فإذا هي مملوءة سمنًا، فكان يقال: ومن آيات الله عكّة أمّ شريك، وعن جابر، عن أمّ شريك أنّها كانت عندها عكّة تهدي فيها سمنًا لرسول الله. قال: فطلبها صبيانها ذات يوم سمنّا فلم يكن فقامت إلى العكّة لتنظر فإذا هي تسيل. قال: فصبّت لهم منه فأكلوا منه حينًا ثمّ ذهبت تنظر ما بقي فصبّته كله ففني، ثمّ أتت رسول الله فقال لها:
"أصببته؟ أما إنّك لو لم تصبّيه لقام لك زمانًا"
.
(*)
.
جاء عن أم شريك ثلاثة أحاديث مسندة، عن أم شريك؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"يَتَفَرَّقُ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ"
. قالت أم شريك: يا رسول الله، فأين العرب يومئذ؟ قال:
"هُمْ قَلِيلٌ"
.
(*)
وأخرج ابْنُ مَاجَه عن أبي أُمَامة عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذكر الدّجال؛ قال:
"تَرْجُفُ المَدِينَةُ ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فََلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ وَيُدعَى ذَلِك اليَوْمُ يَوْمُ الحَلَامِ"
أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 38537.
. قالت أم شريك بنت أبي العكر: يا رسول الله؛ فأين العرب يومئذ؟ قال:
"هم يومئذ قليل"
، ذكره في حديث طويل.
(*)
. الثاني: أخرجه الشَّيْخانِ من رواية سعيد بن المسيب، عن أم شريك أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرها بقتْل الأوزاغ،
(*)
. الثالث: أخرجه النَّسَائِيُّ، عن أم شريك ـــ أنها كانت ممن وهبت نفسها للنّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم،
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال