الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كعب بن زهير
((كعب بن زهير: بن أبي سلمى، بضم أوله؛ واسمه ربيعة بن رياح، بكسرة ثم تحتانية، ابن قُرْط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن ثَوْر بن لاطم بن عثمان بن مزينة المزني الشاعر المشهور.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كَعْبُ بنُ زهَير بنُ أَبي سُلْمى ــ واسم أَبي سلمى: ربيعة بن رِيَاح بن قُرْط ابن الحارث بن مازن بن خَلاَوة بن ثعلبة بن ثور بن هُذْمة بن لاَطِم بن عُثمان بن عَمْرو بن أُدِّ بن طابِخَة المُزَني.)) أسد الغابة. ((كعب بن زهير بن أبي سُلْمى، واسم أبي سُلمى ربيعة بن رِياح المزنيّ، من مزينة بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر، وكانت محلتهم في بلاد غطفان، فيظن الناس أنهم من غطفان ـــ أعني زهيرًا وبنيه، وهو غلط.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.((قال ابْنُ أبِي الدُّنْيَا: حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا عمر بن علي، حدثنا زكريا ــ هو ابن أبي زائدة، عن الشعبي، قال: أنشد النابغة الذبياني النعمان بن المنذر:
تَرَاكَ الأرْضُ إمَّا مِتَّ خِفًّا وَتَحْيَا مَا حَيَيْتَ بِهَا ثَقِيلَا
[الوافر]
فقال له النّعْمَانُ: هذا البيت إن لم تَأتِ بعده ببيتٍ يوضِّح معناه، وإلا كان إلى الهجاء أقرب، فتعسَّر على النابغة النظم، فقال له النعمان: قد أجلّتكَ ثلاثًا، فإنْ قلتَ فلك مائة من الإبل العصافير، وإلا فضرْبة بالسيف بالغة ما بلغت، فخرج النابغة وهو وَجِل، فلقي زهير بن أبي سلمى فذكر له ذلك، فقال: اخرج بنا إلى البرية؛ فتبعهما كعب فردَّهُ زهير، فقال له النَّابِغَةُ: دع ابن أخي يخرج معنا وأردفه، فلم يحضرهما شيء؛ فقال كعب للنابغة: يا عم، ما يمنعك أن تقول:
وَذَلِكَ إنْ فَلَلْتَ الغَيَّ عَنْهَـا فَتَمْنَـعُ جَانِبِيْهَا أنَ تَمِيـلَا
[الوافر]
فأعجب النابغة، وغدا على النعمان فأنشده فأعطاه المائة فوهبها لكعب بن زهير فأبى أن يقبلها. وذكرها ابن دُرَيد في "أماليه" على غير هذا الوجه؛ قال: أنبأنا السكن بن سعيد، حدثنا محمد بن عباد، حدثنا ابْنُ الْكَلْبِيِّ، قال: زار النابغة زهيرًا، فنحر له وأكرمه، وجاء بشرابٍ فجلسا، فعرض لهما شعره، فقال النابغة البيت الأول، وقال بعده:
نَزَلْتُ بِمُسَتَقَرِّ العِزِّ مِنْهَا
[الوافر]
ثم وقف، فقال لزهير: أجِزْه؛ فهَمهَم ولم يحضره شيء، وكان حينئذ يلعب بالتراب مع الصبيان، فأقبل فرأى كلًّا منهما ذقنه على صَدْره، ففكر فقال: يا أبت، ما لي أراكَ قد اغتممْتَ؟ فقال: تَنحَّ، لا أم لك! فدعاه النابغة فوضعه على فخذه، وأنشده، فقال: ما يمنعكَ أن تقول:
فَتَمْنَعُ جَانِبَيْهَا أنْ تَمِيلَا
[الوافر]
فضمه أبوه إليه، وقال: ابني ورب الكعبة. وقال أبُو أحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ: وكان موت زهير قبل المبعث.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((خرج هو وأخوه بُجَيْر بن زهير إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى بلغا أبرق العزاف، فقال كعب لبجير: ألْقَ هذا الرّجل وأنا مقيم لك هنا. فقدم بُجير على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؛ فسمع منه وأسلم، وبلغ ذلك كعبًا، فقال: [الطويل]
أَلَا أَبْلِغَا عَنِّي بُجَيْرًا رِسَالَةً عَلَى أَيِّ شَيْءٍ وَيكَ غَيْرِكَ دَلَّكَا
عَلَى خُلُقٍ لَمْ تَلْفِ أُمًّا وَلَا أَبًا عَلَيْهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيهِ أَخــًا لَكَـا
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَجَل، لَمْ يُلْفِ عَلَيْهِ أَبَاهُ وَلَا أُمَّهُ"
. وفيها: [الطويل]
شَرِبْتَ بَكَأْسٍ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْهَلَكَ المَأْمُونُ مِنْهَا وَعَلّكَا
فكتب إليه بُجير: أقْبِل إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فإنك إِن فعلْتَ ذلك قبِل منك، وأسقط ما كان منك قبل ذلك فقدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مُسْلمًا، ودخل عليه مسجده، وأنشده:
*بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ*
فلما بلغ إلى قوله: [البسيط]
إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُستَضَاءُ بِهِ مُهنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلـُولُ
أنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنـِي وَالعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَأْمُولُ
ومنها: [البسيط]
فِي فِتْيةٍ مِنْ قُرَيشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُوا
قال الخليل: أي قال لهم: هاجرُوا إلى المدينة ـــ فأشار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى مَنْ معه أن اسمعوا.
(*)
)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((خرج كعب وأَخوه بُجَير ابنا زهير إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما بلغا "أبرق العَزّاف" قال بُجَير لكعب: اثبُت أَنت في غنمنا في هذا المكان حتى أَلقى هذا الرجل، يعني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأَسمع ما يقول. فثبت كعب وخرج بُجَير، فجاءَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فعرضَ عليه الإسلام، فأَسلم، فبلغ ذلك كعبًا فقال: [الطويل]
أَلاَ أَبْلِغَا عَنِّي بُجَيرًا رِسَالَةً عَلَى أَيِّ شَيْءٍ وَيْبَ غَيْرِكَ دَلَّكَا
عَلَى خُلُقٍ لَمْ تُلْفِ أُمًّا وُلاَ أَبًا عَلَيْهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيه ِ أَخًا لَكَـا
سَقَاكَ أَبُو بَكْـر ٍ بِكَأْسٍ رَوِيَّةٍ وَأَنْهَلَكَ
الْمَأْمُورُ مِنْهَا
وَعَلَّكَـا
فلما بلغت أَبياته هذه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَهدر دَمه، وقال:
"مَنْ لَقِيَ كَعْبًا فَلْيَقْتُلْهُ"
(*)
. فكتب بذلك بُجَير إِلى أَخيه، وقال له: "النجاءَ، وما أَراك تفلت!" ثم كتب إِليه أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يأَتيه أَحدَ يشهد أَن لا إِله إِلا الله وأَن محمدًا رسول الله إِلا قبل منه، وأَسقط. ما كان قبل ذلك، فإِذا أَتاك كتابي هذا فأَقبلْ وأَسْلِم: فأَقبل كعب، وقال قصيدته التي مدح فيها رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَقبل حتى أَناخ راحلته بباب المسجد، مسجد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم دخل المسجد ورسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بين أَصحابه، مكان المائدة من القوم، حلقة دون حلقة، يقبل إِلى هؤلاءِ مرة فيحدّثهم، وإِلى هؤلاءِ مرة فيحدثهم ــ قال كعب: فدخلت وعرفتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالصفة، فتخطيت حتى جلست إِليه، فأَسلمت وقلت: الأَمانَ يا رسول الله قال:
"وَمَنْ أَنْتَ"؟
قلت: كعبُ بن زهير. قال: "أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ"؟ والتفت إِلى أَبي بكر وقال:
"كيف يا أَبا بكر"؟
فأَنشده أَبو بكر الأَبيات، فلما قال: [الطويل]
* وَأَنْهَلَكَ الْمَأَمُورُ مِنْهَا وَعَلَّكَا *
المأْمور: بالراءِ ــ قال قلت: يا رسول الله، ما هكذا قلت! قال:
"كيف قلت"؟
قال قلت: [الطويل]
* وَأَنْهَلَكَ الْمَأَمُونُ مِنْهَا وَعَلَّكَا *
المأْمون: بالنون ــ قال: مأْمون والله. وأَنشده القصيدة: [البسيط]
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُـولُ مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ
إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ الْلَّهِ مَسْلُولُ
أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ الْلَّهِ أَوْعَدَنِي وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ الْلَّهِ مَأْمُولُ
فأَشار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى من معه: أَن اسمعوا، حتى أَنشده القصيدة.)) أسد الغابة.
((لكعب ابنٌ شاعر اسمه عقبة، ولقبه المضرّب: لأنه شبّبَ بامرأةٍ، فضربه أخوها بالسّيف ضربات كثيرة، فلم يمت، وله ابنٌ أيضًا يقال له العوّام شاعر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: حدثنا يحيى بن عمر بن جريج، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا الحجاج بن ذي الرُّقيبة بن عبد الرحمن بن كعب ابن زُهير، عن أبيه، عن جده؛ قال: خرج كعب وبُجَير حتى أتيا أبرق؛ فقال بُجير لكعب: اثبت في غنمنا هنا حتى آتي هذا الرجلَ، فأسمع ما يقول، فجاء بجير رسولَ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم فأسلم، فبلغ ذلك كعبًا فقال:
ألَا أبْلِغَا عَنِّي بُجيرًا رِسَـالَةً عَلَى أيِّ شَيْءٍ وَيْب غَيْرِكَ دَلَّكَا
عَلَى خُلُقٍ لِمْ تُلْفِ أُمًّا وَلَا أبًا عَلَيهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيهِ أخًا لَكَا
سَقَاكَ أبُو بَكْرٍ بِكَأسٍ رَوِيَّةٍ فأنْهلكَ المَأمُـورُ مِنْهَا وَعَلَّكَـا
[الطويل]
فبلغت أبياتُه رسولَ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم، فقال:
"مَنْ لَقِيَ كَعْبًا فَلْيَقْتُلْهُ"
(*)
وأهدر دمه؛ وكتب بذلك بُجير إليه، ويقول له: النجاء. ثم كتب إليه إنه لا يأتيه أحَدٌ مسلمًا إلا قَبِل منه، وأسقط ما كان قبل ذلك؛ فأسلم كعب، وقدم حتى أناخ بباب المسجد؛ قال: فعرفتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم بالصفة فتخطيتُ حتى جلستُ إليه فأسلمت، ثم قلت: الأمان يا رسول الله، أنا كعب بن زهير قال:
"أنْتَ الَّذِي تَقُولُ"؟
والتفت إلى أبي بكر. فقال: كيف؟ قال: فذكر الأبيات الثلاثة، فلما قال فأنهلك المأمور فقلت: يا رسول الله، ما هكذا قلت؛ وإنما قلْتُ المأمون قال:
"مَأمُونٌ وَالله"
وأنشده القصيدة التي أولها: بانت سعاد، وساق القصيدة
(*)
. ووقعت لنا بعلو في جُزْء إبراهيم بن ديزيل الكبير، وأخرج ابْنُ قَانِعٍ من طريق الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ، عن بعض أهل المدينة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب؛ قال: لما انتهى إلى كعب بن زهير قَتْل ابن خَطل، وكان بلغه أن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم أوعده بما أوعد به خطل قيل لكعب: إن لم تدارك نفسك قتلت، فقدم المدينة، فسأل عن أرق أصحاب رسولِ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم فدلّ على أبي بكر، فأخبره خبره، فمشى أبو بكر وكعْب على أثره، وقد التثم حتى صار بين يدي النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم، فقال: رجل يبايعك، فمدّ النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم يده، فمدّ كعب يدَه فبايعه، وأسفر عن وجهه، فأنشده قصيدته التي يقول فيها:
نُبِّئْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أوْعَدَنِي وَالَعَفْوُ عِنْدَ رَسُولُ الله مَأمُولُ
[البسيط]
وفيها:
إنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ الله مَسْلُولُ
[البسيط]
فكساه النبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم بُردة له، فاشتراها معاوية مِن ولده، فهي التي يلبسها الخلفاء في الأعياد.))
((الشاعر المشهور. صحابي معروف)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال الحطيئة لكعب بن زهير: أنتم أهل بيت يُنْظَر إليكم في الشّعر، فاذكرْني في شعرك، فقال كعب في ذلك شعرًا ذكره أهل الأخبار. ومما يستجاد لكعب بن زهير قوله شعرًا: [البسيط]
لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ مِنْ شَيْءٍ لَاعْجَبَنِي سَعيُ الفَتَى وَهُوَ مَخْبُوءٌ له القَدَرُ
يَسْعَى الفَتَى لأُمُورٍ لَيْسَ يُدْرِكُهَا فَالنَّفْسُ وَاحِدَةٌ
وَالهَـمُّ
مُنتَشِرُ
وَالـمَرْءُ مَا عَـاشَ مَمْدُودٌ لَـهُ أَمَلٌ لَاتَنْتَهِـي العَيْنُ حَتَّى يْنْتَهِـي الأَثــَرُ
ومنها يستجاد له أيضًا قوله: [السريع]
إِنْ كُنْـتَ لَا تَرْهَبُ ذَمِّـي لِمَــا تَعْرِفُ مِنْ صَفْحِي عَنِ الجَاهِلِ
فَاخْشَ سُكُوتِي إِذْ أَنَا مُنْصِـتٌ فِيــكَ لِمَسْمُـــوعِ خَنَـى القَائِـلِ
فَالسَّامِعُ
الذَّام َ شَـرِيـكٌ
لـهُ وَمُطْعِمُ
المَـأْكُـولِ
كَـالآكِـلِ
مَقَالَةُ
السُّوءِ
إِلى
أَهْـلِهَا أًَسْرَعُ مِنْ
مُنْـحَـدَرٍ
سَـائِـلِ
وَمَـنْ دَعَا النَّاس َ إِلَى
ذَمِّهِ ذَمُّوهُ بِـالحَـقِّ
وَبـِالبَاطِلِ
في أبيات من هذه؛ وله ولأبيه قبله ضروبٌ من حكم الشعر. ومن جيد شعره قصيدته التي يفتخر فيها على مراد أولها: [الطويل]
أَتَعْرِفُ
رَسْمًا
بَيْنَ
دَهْمَانَ
فَالرَّقـمْ إِلَى ذي مَرَاهِيطَ كَمَا خُطَّ بِالقَلَـمْ
عَفَتْهُ
رِيَاحُ
الصَّيْفِ
بَعْدِي
بمورِهَا وَأَنْدِيَةُ
الجَوْزَاءِ
بِالوَبْـلِ
والدِّيَـمْ
دِيَارُ
الَّتِي
بَتَّتْ حِبَالِي
وَصَرَّمَـتْ وَكُنْتُ إِذَا ما الحَبْلُ مِنْ خُلَّةٍ صَرَمْ
فَزِعْتُ
إِلَى
أَدْمَاءَ
حَرْفٍ
كَـأَنَّمَـا بِأَقْرَابِهَا قَارٌ إِذَا
جِـلْدُهَا اسْتَحَـمْ
أَلَا
أَبْلِغَا
هَـذَا
الـمُعـرِّضَ
أَنَّـهُ أَيَقْظَانُ قَالَ القَوْلَ إِذْ قَالَ أَوْ حَلَـمْ
فَإِنْ
تَسْأَلِي
الأَقْوَامَ
عَنِّـي فَـإِننِّيِ أَنَا ابنُ أَبِي سُلْمَى عَلَى رَغْمِ مَنْ رَغمْ
أَنَا ابْنُ الَّذِي
قَدْ عَاشَ تِسْعِينَ حِجَّةً فَلَمْ يَخْزِ
يَوْمًا فِي مَعَدٍّ وَلَـمْ يُلَـمْ
وَأَكْرَمَهُ
الأَكْفَاءُ
مِنْ
كُـلِّ
مَعْشَـرٍ كِرَامٍ فَإِنَّ
كذَّبْتَنِي
فَاسْـأَلِ الأُمَـمْ
أَقُولُ
شَبِيهَاتٍ
بِمَا
قَـالَ
عَالِـمـًا بِهِنَّ، وَمَنْ
يُشْبهْ
أَبَاهُ
فَمَـا ظَلَـمْ
فَأَشْبَهْتُهُ مِنْ بَينِ مَنْ
وَطِئَ الحَصَى وَلَمْ يَنْتَزِعْنِي شِبْهُ خَالٍ ولَا ابْنُ عَمْ
إِذَا شِئْتُ أَعْلَكْتُ الجُموعَ اذَا بَـدَتْ نَواجِذُ
لِحْيَيْهِ
بِأَغْلَظِ
مَـا عَجَـمْ
أَعَيَّرْتَنِي
عِـزًّا
قَـدِيمـًا
وَسَـادةً كِرَامًا بَنَوْا لي المَجْدَ فِي بَاذِخِ الشَّمَمْ
هُمُ
الأَصْلُ
مِنِّـي
حَيْـثُ
وَإنِّـنِـي مِنَ المُزَنِيِّينَ
المُضِيفيِنَ
لِلْكَـرَمْ
هُمُ ضَرَبُوكُمْ حِينَ جُزتُم عَنِ الهُدَى بِأَسْيَافِهِمْ
حَتَّي
اسْتَقَمْتُمْ عَلَى أُمَمْ
وَسَاقَتْكَ
مِنْـهـُمْ
عُصْبَـةٌ
خِنْـدَفِيَّـةٌ فَمَالَكَ مِنْهَا
قَيْدُ شِـبْرٍ
وَلَا
قَـدَمْ
هُمُ الأُسْدُعِنْدَ النَّاسِ والحَشَدُفِي القُرَى وَهُمْ عِنْدَ عَقْدِ الجَارِ
يُوفُونَ بِالذِّمَمْ
هُمُ
مَنَعُوا
سَهْلَ
الحِجَازِ وَحَزْنَـهُ قَدِيمًا وَهُمْ أَجْلَوْا
أَبَاكَ عَنِ الحَرَمْ
مَتَى أَدْعُ فِي
أَوْسٍ
وَعُثْمَانَ
تَأْتِني مَسَاعِرُ حَرْبٍ
كُلُّهُمْ
سَادَةٌ وَعَـمْ
فَكَمْ فِيهِمُ
مِنْ
سـيِّدٍ
وَابْنِ
سَـيِّدٍ وَمِنْ عَامِلٍ لِلْخَيْرِ إِنْ قَالَ أَوْ زَعَمْ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قدم كَعْب بن زُهير على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعد انصرافه من الطّائف، فأنشده قصيدته التي أولها: [البسيط]
*بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ*
القصيدة بأسرها، وأثنى فيها على المهاجرين، ولم يذكر الأنصار؛ فكلَّمته الأنصار، فصنع فيهم حينئذ شعرًا والله أعلم، ولا أعلم له في صُحْبته وروايته غير هذا الخبر.)) ((قال أبو عمر رحمة الله عليه: كان كعب بن زهير شاعرًا مجوِّدًا كثير الشّعر، مقدّمًا في طبقته هو وأخوه بجير. وكعب أشعرهما، وأبوهما زهير فوقهما. قال خلف الأحمر: لولا قصائد لزهير ما فضلته على ابنه كعب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال