الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كعب بن زهير
1 من 1
كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ
(ب د ع) كَعْبُ بنُ زهَير بنُ أَبي سُلْمى ــ واسم أَبي سلمى: ربيعة بن رِيَاح بن قُرْط ابن الحارث بن مازن بن خَلاَوة بن ثعلبة بن ثور بن هُذْمة بن لاَطِم بن عُثمان بن عَمْرو بن أُدِّ بن طابِخَة المُزَني.
له صحبة، وكان قد خرج كعب وأَخوه بُجَير ابنا زهير إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما بلغا "أبرق العَزّاف" قال بُجَير لكعب: اثبُت أَنت في غنمنا في هذا المكان حتى أَلقى هذا الرجل، يعني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأَسمع ما يقول. فثبت كعب وخرج بُجَير، فجاءَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فعرضَ عليه الإسلام، فأَسلم، فبلغ ذلك كعبًا فقال: [الطويل]
أَلاَ أَبْلِغَا عَنِّي بُجَيرًا رِسَالَةً عَلَى أَيِّ شَيْءٍ وَيْبَ غَيْرِكَ دَلَّكَا
عَلَى خُلُقٍ لَمْ تُلْفِ أُمًّا وُلاَ أَبًا عَلَيْهِ وَلَمْ تُدْرِكْ عَلَيه ِ أَخًا لَكَـا
سَقَاكَ أَبُو بَكْـر ٍ بِكَأْسٍ رَوِيَّةٍ وَأَنْهَلَكَ
الْمَأْمُورُ مِنْهَا
وَعَلَّكَـا
فلما بلغت أَبياته هذه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَهدر دَمه، وقال:
"مَنْ لَقِيَ كَعْبًا فَلْيَقْتُلْهُ"
(*)
. فكتب بذلك بُجَير إِلى أَخيه، وقال له: "النجاءَ، وما أَراك تفلت!" ثم كتب إِليه أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يأَتيه أَحدَ يشهد أَن لا إِله إِلا الله وأَن محمدًا رسول الله إِلا قبل منه، وأَسقط. ما كان قبل ذلك، فإِذا أَتاك كتابي هذا فأَقبلْ وأَسْلِم: فأَقبل كعب، وقال قصيدته التي مدح فيها رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَقبل حتى أَناخ راحلته بباب المسجد، مسجد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم دخل المسجد ورسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بين أَصحابه، مكان المائدة من القوم، حلقة دون حلقة، يقبل إِلى هؤلاءِ مرة فيحدّثهم، وإِلى هؤلاءِ مرة فيحدثهم ــ قال كعب: فدخلت وعرفتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالصفة، فتخطيت حتى جلست إِليه، فأَسلمت وقلت: الأَمانَ يا رسول الله قال:
"وَمَنْ أَنْتَ"؟
قلت: كعبُ بن زهير. قال: "أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ"؟ والتفت إِلى أَبي بكر وقال:
"كيف يا أَبا بكر"؟
فأَنشده أَبو بكر الأَبيات، فلما قال: [الطويل]
* وَأَنْهَلَكَ الْمَأَمُورُ مِنْهَا وَعَلَّكَا *
المأْمور: بالراءِ ــ قال قلت: يا رسول الله، ما هكذا قلت! قال:
"كيف قلت"؟
قال قلت: [الطويل]
* وَأَنْهَلَكَ الْمَأَمُونُ مِنْهَا وَعَلَّكَا *
المأْمون: بالنون ــ قال:
"مأْمون والله"
.
وأَنشده القصيدة: [البسيط]
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُـولُ مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ
إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ الْلَّهِ مَسْلُولُ
أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ الْلَّهِ أَوْعَدَنِي وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ الْلَّهِ مَأْمُولُ
فأَشار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى من معه: أَن اسمعوا، حتى أَنشده القصيدة.
وكان قدومه على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد انصرافه من الطائف. ومن جيد شعره قوله: [البسيط]
لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ مِنْ شَيْءٍ لَأَعْجَبَنِي سَعْي الْفَتَى وَهْوَ مَخْبُوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسْعَى الفَتَى لِأُمُورٍ لَيْسَ
يُدْرِكُهَا وَالنَّفْسُ وَاحِدَةٌ وَالهَمُّ
مُنْتَشِرُ
وَالْمَرْءُ مَا عَـاشَ مَمْـدُودٌ لَهُ أَمَلٌ لاَ تَنْتَهِي الْعَيْنُ حَتَّى يَنْتَهِي الْأَثَرُ
ومما يُستحسن ويُستَجاد له أَيضًا قوله: [السريع]
إِنْ كُنْتَ لاَ تَرْهَبُ ذَمِّي لِمَا تَعْرِفُ مِنْ صَفْحِي عَنِ الجَاهِلِ
فَاخْشَ سُكُوتِي إِذْ أَنَا مُنْصِتٌ فِيْكَ
لِمَسْمُوعٍ
خَنَى الْقَـائِلِ
فَالْسَّامِعُ
الْذَّامَ
شَرِيْكٌ لَهُ وَمُطْعِمُ
الْمَأكُولِ
كَالْأَكِلِ
مَقَالَةُ
السُّوءِ
إِلَى
أَهْلِهَا أَسْرَعُ
مِنْ
مُنْحَدَرٍ
سَائِلِ
وَمَنْ دَعـَا الْنَّاسَ
إِلَى
ذَمِّهِ ذَمُّوهُ بِالْحَقِّ
وَبِالْبَاطِلِ
وهي أَكثر من هذا.
وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد أَعطاه بردة له، وهي التي عند الخلفاءِ إِلى الآن. وكان أَبوه زهير قد توفي قبل المبعث بسنة، قاله أَبو أَحمد العسكري.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ4/ص 449>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال