الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
الاستعداد لغزوة خيبر ووادي القرى في المحرم سنة 7
اتصال المنافقين باليهود
خروج جيش المسلمين إلى خيبر
حصون خيبر
التهيؤ للقتال
فتح حصون خيبر
خروج جيش المسلمين إلى خيبر
Your browser does not support the audio element.
سلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في اتجاهه نحو خيبر جبل عصر، ثم على الصهباء، ثم نزل على واد يقال له: الرجيع، وكان بينه وبين غطفان مسيرة يوم وليلة، فتهيأت غطفان وتوجهوا إلى خيبر، لإمداد اليهود، فلما كانوا ببعض الطريق سمعوا من خلفهم حسًا ولغطًا (أي: أصوات مختلطة)، فظنوا أن المسلمين أغاروا على أهاليهم وأموالهم، فرجعوا، وخلوا بين رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وبين خيبر.
ثم دعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الدليلين، اللذين كانا يسلكان بالجيش؛ ليدلاه على الطريق الأحسن، حتى يدخل خيبر من جهة الشمال ـــ أي: جهة الشام ــ فيحول بين اليهود وبين طريق فرارهم إلى الشام، كما يحول بينهم وبين غطفان.
قال أحدهما: أنا أدلك يا رسول الله، فأقبل حتى انتهى إلى مفرق الطرق المتعددة، وقال: يا رسول الله، هذه طرق يمكن الوصول من كل منها إلى المقصد. فأمر أن يسميها له واحدًا واحدًا، قال: اسم واحد منها: حزن، فأبى النبي صَلَّى الله عليه وسلم من سلوكه، وقال: اسم الآخر: شاش، فامتنع منه أيضًا، وقال: اسم آخر: حاطب، فامتنع منه أيضًا، فقال الدليل: فما بقي إلا واحد، قال عمر: ما اسمه؟ قال: مرحب، فاختار النبي صَلَّى الله عليه وسلم سلوكه.
عن سلمة بن الأكوع قال: خرجنا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلًا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: يا عامر، ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ ــ وكان عامر رجلًا شاعرًا ــ فنزل يحدو بالقوم (الحداء: لون من الغناء)، يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ما اتقينا وثبت الأقدام إن لاقينا
وألقينْ
سكينة
علينا إنا إذا صيح بنا أبينا
وبالصياح عولوا علينا
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"من هذا السائق؟"
قالوا: عامر بن الأكوع، قال:
"يرحمه الله"
، قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به. وكانوا يعرفون أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يستغفر لإنسان يخصه إلا استشهد، وقد وقع في حرب خيبر.
وفي الطريق أشرف الناس على واد فرفعوا أصواتهم بالتكبير: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله"، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أربعوا على أنفسكم"
(أي: ارفقوا بأنفسكم)
"إنكم لا تدعون أصمًا ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا"
.
وبالصهباء ــ قريبًا من أدنى خيبر ــ صلى العصر، ثم دعا بالأزواد (أي: بالطعام)، فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري (أي: فتت)، فأكل وأكل الناس.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال