الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبو سفيان يخرج إلى المدينة ليجدد الصلح
التهيؤ لفتح مكة ومحاولة الإخفاء
الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة
إسلام أبي سفيان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل مكة
الرسول يطهر المسجد الحرام من الأصنام ويعفو عن القرشيين
رد الأمانات وإعلان شعار الإسلام
إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين
إسلام والد أبي بكر الصديق
نقض الكفار لصلح الحديبية
إسلام صفوان بن أمية، وفضالة بن عمير
خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من الفتح
تخوف الأنصار من بقاء الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة
إسلام أهل مكة
هدم باقي أصنام الجزيرة العربية
نقض الكفار لصلح الحديبية
Your browser does not support the audio element.
كان أحد بنود معاهدة الحديبية يفيد أن من أحب أن يدخل في عقد محمد صَلَّى الله عليه وسلم وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وأن القبيلة التي تنضم إلى أي الفريقين تعتبر جزءًا من ذلك الفريق، فأي عدوان تتعرض له أي من تلك القبائل يعتبر عدوانًا على ذلك الفريق.
وحسب هذا البند دخلت خزاعة في عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ودخلت بنو بكر في عهد قريش، وصارت كل من القبيلتين في أمن من الأخرى، وقد كانت بين القبيلتين عداوة وثارات في الجاهلية.
فلما جاء الإسلام، ووقعت هذه الهدنة، وأمن كل فريق من الآخر، اغتنمها بنو بكر، وأرادوا أن يصيبوا من خزاعة الثأر القديم؛ فخرج نوفل بن معاوية الديلي في جماعة من بني بكر، في شهر شعبان سنة ثمانٍ للهجرة، فأغاروا على خزاعة ليلًا وهم على ماء يقال له: "الوتير"، فأصابوا منهم رجالًا، وتناوشوا واقتتلوا، وأعانت قريش بني بكر بالسلاح، وقاتل معهم رجال من قريش مستغلين ظلمة الليل، حتى ألجأوا خزاعة إلى الحرم، فلما انتهوا إليه قالت بنو بكر: يا نوفل، إنا قد دخلنا الحرم، إلهك إلهك. فقال كلمة عظيمة: لا إله اليوم يا بني بكر، أصيبوا ثأركم، فلعمري إنكم لتسرقون في الحرم، أفلا تصيبون ثأركم فيه؟!
ولما دخلت خزاعة مكة لجأوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي، وإلى دار مولى لهم يقال له رافع، وأسرع عمرو بن سالم الخزاعي، فخرج حتى قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة، وهو جالس في المسجد بين الناس، فقال:
يارب
إني
ناشد
محمدا حلفنا وحلف أبيه
الأتلدا
قد كنتم وُلْدا وكنا
والدا ثمة
أسلمنا ولم ننزع
يدا
فانصر هداك الله نصرًا أعتدا وادع عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا أبيض مثل البدر يسمو صعدا
إن سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجري مزبدا
إن قريشًا أخلفوك
الموعدا ونقضوا
ميثاقك
المؤكدا
وجعلوا لي في كداء رصدا وزعموا أن لست أدعو أحدا
وهم
أذل
وأقل
عددا هم
بيتونا
بالوتير
هجدا
وقتلونا
ركعا
وسجدا
(ناشد: مذكِّر، والأتلد: القديم، والأعتد: الحاضر، سيم خسفًا: أراد أحد إذلاله، وتربدا: تغير؛ والمقصود: أنه يأبى الظلم، والفيلق: الجيش، زبد البحر: رغوته، والمقصود: جيش قوي غضوب، كداء: مكان قريب من مكة، الرصد: المراقب، الوتير: المكان الذي اعتدوا عليهم فيه، وهجدًا: نائمون).
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"نصرت يا عمرو بن سالم"
، ثم عرضت له سحابة من السماء فقال:
"إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب"
.
ثم خرج بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة، حتى قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة، فأخبروه بمن أصيب منهم، وبمساندة قريش بني بكر عليهم، ثم رجعوا إلى مكة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال