الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الله بن حنظلة الغسيل ابن أبي عامر الراهب
1 من 1
عبد الله بن حنظلة:
عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الرّاهب، يقال له ابن الغَسِيل، لأنَّ أباه حنظلة غسيل الملائكة، قد مضى ذكره في باب الحاء. ويقال له عبد الله بن الرّاهب، ينتسب إلى جدِّه، وهو عبد الله بن حنظلة بن الرّاهب، والرّاهب هو أبو عامر، واسمُه عبد عمرو بن صيفي، قد نسبناه في باب ابنه حنظلة الغسيل، غسيل الملائكة. وذكرنا طرفًا من خبره وخبرِ أبي عامر أبيه هناك، وأما عبد الله بن حنظلة فوُلِد على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال إبراهيم بن المنذر: عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر يُكْنَى أبا عبد الرَّحمن تُوفِّي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو ابنُ سبع سنين، وقد رآه وروى عنه.
قال أبو عمر رحمه الله: كان خيِّرًا فاضلًا مقدَّمًا في الأنصار. ومن حديثه ما رواه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حَبّان، قال: قلت لعبيد الله بن عبد الله بن عمر: أرأّيْتَ وضوء عبد الله بن عمر لكلّ صلاة عمن أخذه؟ قال: حدَّثَتْه أسماء بنا زيد بن الخطاب أنَّ عبد الله بن حنظلة حدَّثَها أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم أمر بالوضوء عند كل صلاة، فلما شقّ عليه أمر بالسّواك
(*)
، وكان عبد الله بن حنظلة يتوضَّأ لكلّ صلاة.
قال أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن أبي ملكية، وضمضم بن جَوْس، وأسماء بنت زيد بن الخطّاب. وروى عنه من الصّحابة قيس بن سعد بن عبادة أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"الرَّجلُ أَحَقُّ بِالصَّلاَةِ فِي مَنْزِلِهِ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 32، ولفظه "الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه وأنه يؤمر في بيته..." الحديث، والدارمي في السنن 2/ 285، وابن أبي شيبة 8 / 372،وابن عساكر 7/ 374، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 24962، 24963، 24999.
.
حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا عبد الله بن جعفر الرَّقي، حدّثنا عبد الله بن عمرو، عن ليث بن أبي سليم، عن ابن أبي ملكية، عن عبد الله بن حنظلة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"دِرْهَمُ رِبَا أَشَدُّ عِنْدَ اللهِ مِنْ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ زَنْيَةً"
(*)
ذكره الزبيدي في الإتحاف 6/ 9.
.
قال أبو عمر رحمه الله: أحاديثُه عندي مرسلة.
وقتل عبد الله بن حنظلة يوم الحَرَّةِ سنة ثلاث وستين، وكانت الأنصارُ قد بايعَتْه يومئذ، وبايعت قريش عبد الله بن مطيع، وكان عثمان بن محمّد بن أبي سفيان قد أوفده إلى يزيد بن معاوية، فلما قدم على يزيد حَبَاه وأعطاه، وكان عبد الله فاضلًا في نفسه، فرأى منه ما لا يصلح. فلم ينتفع بما وهب له، فلما انصرف خلعه في جماعة أهل المدينة، فبعث إليه مسلم بن عقبة، فكانت الحَرَّة.
(< جـ3/ص 28>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال