تسجيل الدخول


خزيمة بن ثابت الأنصاري

1 من 1
ُ خُزَيْمةُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ

(ب دع) خُزَيْمةُ بن ثَابِت بن الفَاكِه بن ثعلبة بن سَاعِدَة بن عَامِر بن غَيَّان بن عامر بن خَطْمة بن جُشَم بن مالك بن الأوس، الأنْصَارِي الأوسي، ثم من بني خَطْمة، وأمه كبشة بنت أوس من بني ساعدة، يكنى أبا عمارة. وهو ذو الشهادتين؛ جعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين، وكان هو وعُمَير بن عَدي بن خَرَشة يكسران أصنام بني خطمة.

وشهد بدرًا وما بعدها من المشاهد كلها، وكانت راية بني خطمة بيده يوم الفتح، وشهد مع علي رضي الله عنه الجمل وصفين ولم يقاتل فيهما، فلما قتل عمار بن ياسر بصفين قال خزيمة: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "تَقْتُلُ عَمَّارًا الفِئَةُ البَاغِيَةُ" (*)أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2236 كتاب الفتن وأشراط الساعة (52) باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان البيت من البلاء (18) حديث رقم (72 / 2916، 73/ 2916) وأحمد في المسند 5/ 214، 215 والحاكم في المستدرك 2/ 155، والطبراني في الكبير 4/ 98، 200.. ثم سل سيفه وقاتل حتى قتل، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين؛ قاله أبو عمر.

وقال أبو أحمد الحاكم: شهد أحدًا، ذكره ابن القادح، قال: وأهل المغازي لا يثبتون أنه شهد أحدًا، وشهد المشاهد بعدها، والله أعلم.

روى عنه ابنه عمارة أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم اشترى فرسًا من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا حَمَلَكَ عَلَى الشَّهَادَةِ وَلَمْ تَكُنْ مَعَنَا حَاضِرًا"؟ قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقًا، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ شَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ أَوْ عَلَيْهِ فَحَسْبُهُ"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 4/ 101 والبيهقي في السنن 10/ 146 والحاكم في المستدرك 2/ 18 وذكره الهيثمي في الزوائد 9/ 323..

أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي بن مهدي قراءة عليه وأنا أسمع، والحسين بن يوحن بن أبويه بن النعمان اليمني الباوَري إذنًا، قالا: حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن علي بن الحسين الحمامي النيسابوري، أخبرنا الأديب أبو مسلم محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن مهريز النحوي، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عاصم بن زاذان، أخبرنا مأمون بن هارون بن طوسي، حدثنا أبو علي الحسين بن عيسى بن حمدان البسطامي الطائي، أخبرنا عبد اللّه بن نمير، أخبرنا هشام بن عروة، حدثتني عمرة بنت خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه خزيمة بن ثابت: أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة، فقال: "ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ" (*) أخرجه أبو داود في السنن 1/ 58 كتاب الطهارة باب الاستنجاء بالأحجار (21) حديث رقم 41 وابن ماجة في السنن 1/ 114 كتاب الطهارة وسننها (1) باب الاستنجاء بالحجارة والنهي عن الروث والرمة (16) حديث رقم 315 وأحمد في المسند 5/ 213، 214، 215 وابن أبي شيبة في المصنف 14/ 223..

وروى الزهري، عن ابن خزيمة، عن أبيه: أنه رأى فيما يرى النائم أنه سجد على جبهة النبي صَلَّى الله عليه وسلم فاضطجع له النبي صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "صَدِّقْ رُؤَيَاكَ"، فسجد على جبهة النبي صَلَّى الله عليه وسلم (*)أخرجه أحمد في المسند 5/ 216 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 1802..

غيان: قيل: بفتح الغين المعجمة وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره نون، وقيل: بفتح العين المهملة وبالنونين، وقيل: بكسر العين المهملة والنونين، والله أعلم.

أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 170>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال